عملية إنزال إسرائيلية في بعلبك وتأجيل اجتماع «تشكيل القوة الدولية»
حزب الله يقاتل داخل «إسرائيل» ويطلق 230 صاروخاً
بيروت، الأمم المتحدة - أ ف ب، د ب أ
أكدت المقاومة الاسلامية في لبنان في وقت مبكر من فجر اليوم (الخميس) أنها شنت عمليات برية ضد 3 مواقع في العمق الإسرائيلي وأطلقت نحو 230 صاروخاً على شمال «إسرائيل» من بينها صواريخ «خيبر - 1» التي طالت مدينة بيسان الاسرائيلية التي تبعد 68 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية، وأدى ذلك إلى مقتل شخص وإصابة 19 آخرين بجروح إصابة اثنين منهم خطرة، في وقت شهد فجر أمس أول عملية إنزال عسكرية إسرائيلية منذ بدء العدوان على لبنان وذلك في مدينة بعلبك أودت بحياة 17 شخصاً وخطف 5 مدنيين. وزعمت «إسرائيل» أن المختطفين أعضاء في حزب الله، في حين أكد الحزب أن لا علاقة لهم به، بل هم من المدنيين الذين كانوا في منطقة الإنزال. وواصلت الطائرات الإسرائيلية غاراتها فاستهدفت مركزاً للجيش اللبناني في صيدا، ما أدى إلى مقتل جندي واحد وإصابة اثنين آخرين. كما استهدفت البوارج الإسرائيلية ست قرى جنوب صور بأكثر من 70 قذيفة. وأطلقت المدفعية الإسرائيلية البعيدة المدى نحو 100 قذيفة على المنطقة، في وقت أكدت فيه المقاومة الإسلامية في بيان أنها نجحت في «تدمير 4 دبابات في هذا المحور ووقوع أفراد طاقمها بين قتيل وجريح إضافة إلى جرافة».
سياسياً، أعلن المسئول الكبير في الأمم المتحدة أحمد فوزي أمس أن الاجتماع المقرر عقده اليوم (الخميس) بين الدول التي ستشارك في القوة الدولية التي يبحث في نشرها في لبنان، تأجل مرة ثانية. وكان مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية دوني سيمونو قال إن «فرنسا تعتبر أن شروط نشر قوة لم تتوافر بعد وبالتالي مازال هذا الاجتماع سابقاً لأوانه». وقال سيمونو «يجب ترتيب أولويات تنفيذ الخطوات: وقف الاعتداءات ثم اتفاق سياسي وأخيراً نشر قوة لتطبيق الاتفاق السياسي»