فرنسا تتمسك بموافقة أطراف النزاع في تشكيل القوة الدولية
بيروت، دمشق - أ ف ب
أعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي أمس في بيروت أن بلاده متمسكة بان تحظى القوة الدولية المزمع إرسالها إلى الجنوب اللبناني «بموافقة كل أطراف النزاع» قبل إرسالها.
وأضاف دوست بلازي في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره اللبناني فوزي صلوخ أن الخطة الفرنسية تؤكد أن القوة الدولية لن ترسل إلى الجنوب اللبناني «إلا بعد موافقة كل الأطراف». كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار. وأكد أن «الأولوية هي لوقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار وعودة النازحين إلى قراهم» معتبراً أن هذه الرسالة هي التي يريد الرئيس الفرنسي جاك شيراك أن يبلغها إلى الجميع.
وأضاف أن «المأساة التي وقعت (قانا) تكشف لنا أكثر من اللزوم ضرورة إسكات السلاح». واعتبر بلازي أن إيران «لها دور مهم في الاستقرار في المنطقة» وأضاف «في المنطقة هناك دولة كبيرة مثل إيران تحظى بالاحترام وتلعب دورا مهما في إقرار الاستقرار في المنطقة». وتابع «نعتقد اليوم أكثر من أي وقت مضى أن الإيرانيين هم لاعب محترم ومهم».
وتتزامن زيارة الوزير الفرنسي إلى لبنان مع زيارة وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي إلى بيروت وهي الأولى لمسئول إيراني منذ العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وكان متقي أعلن خلال لقاء مع نظيره السوري وليد المعلم أن زيارته «للبنان تأتي في إطار إعلان دعم شعب وحكومة إيران لشعب وحكومة لبنان» و«إعلان الأسى والأسف على الجريمة النكراء التي قام بها الكيان الصهيوني في قانا»