أولمرت يرفض وقف النار ويزعم تحقيق انتصارات
حزب الله يعلق هجماته ويعلن إصابة بارجة
عواصم - وكالات
علق مقاتلو حزب الله هجماتهم الصاروخية على شمال «إسرائيل» فيما يبدو مع توقف الغارات الإسرائيلية على الجنوب، لكنه في الوقت نفسه أعلن إصابة بارجة إسرائيلية أمام سواحل صور بصاروخ أطلقه مقاتلوه، وهو ما أكدته الشرطة اللبنانية لكن الجيش الإسرائيلي نفى ذلك.
من جانبه، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت أمس أن الهجوم الإسرائيلي «كبد حزب الله ضربة شديدة لن يفيق منها أبدا»، وأعلن أن «(إسرائيل) ستستمر بمطاردته في كل مكان وزمان». وقال اولمرت أمام مسئولين محليين: «سنستمر بمطاردة حزب الله ولن نسمح له أن يستعيد قدراته القتالية». وأعلن انه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في «الأيام المقبلة» وسنواصل القتال، لكن مكتب اولمرت قال لاحقاً انه ابلغ رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير أنه سيصبح من الممكن تنفيذ وقف النار عقب انتشار قوة سلام دولية.
ميدانياً، قتل لبنانيان، عسكري ومدني، وأصيب عشرة بجروح في القصف الإسرائيلي والغارات على جنوب لبنان وشرقه. ففي الجنوب أعلنت الشرطة اللبنانية أن البحرية الإسرائيلية قصفت موقعاً للجيش شمال صور ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة، كما قتل مدني في غارة على قرية طير حرفا قرب الناقورة الساحلية.
وأصيب خمسة مدنيين بجروح من بينهم أربعة من الجمارك في غارتين شنهما الطيران الإسرائيلي قرب معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسورية، كما أصيب رجل وزوجته في غارة دمرت «بيك أب» على الطريق الدولية المؤدية إلى المصنع قرب بلدة عنجر. وقال مصدر عسكري إسرائيلي: «إن قنبلة سورية الصنع فجرت بجوار طريق لدوريات الجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتلة لم تسبب أضراراً»