العدد 3445 بتاريخ 11-02-2012م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


تحويل أرض مساحتها 21 كيلومتراً إلى أملاك خاصة في «قلالي»

الوسط - علي الموسوي

العقار الأول في القدم-العقار الثاني في القدم-العقار الأول في كرانة -العقار الثاني في كرانة -العقار الرابع في القدم -عقار قلالي الذي تبلغ مساحته 21 كيلومتراً مربعاً

كشف القيادي بجمعية الوفاق، عبدالجليل خليل، عن وثائق ملكية تثبت تحويل مجموعة من العقارات إلى أملاك خاصة، بعد أن كانت ملكاً للدولة، ومن بينها عقار في قلالي تبلغ مساحته 21 كيلومتراً مربعاً، مؤكداً أن «هذا العقار يكفي لبناء نحو 70 ألف وحدة سكنية».

وأوضح خليل لـ«الوسط»، أن الوثائق تثبت تحويل عقارات في مناطق (القدم، كرانة، البسيتين إضافة إلى قلالي)، «ففي القدم تم تحويل 4 عقارات إلى إحدى الشركات العقارية الخاصة، وفي كرانة تم تحويل 3 عقارات مساحتها الإجمالية تقدر بـ 9 كيلومترات».


خليل: الخروج من الأزمة السياسية حل للفساد... فيما حُوّلت ملكية 7 أراض في «كرانة» و»القدم»

وثائق تثبت تحويل أرض مساحتها 21 كيلومتراً إلى أملاك خاصة في «قلالي»

الوسط - علي الموسوي

أفصح القيادي بجمعية الوفاق، عبدالجليل خليل، عن وثائق ملكية تثبت تحويل مجموعة من العقارات إلى أملاك خاصة، بعد أن كانت ملكاً للدولة، من بينها عقار في قلالي تبلغ مساحته 21 كيلو متراً مربعاً، مؤكداً أن «هذا العقار يكفي لبناء نحو 70 ألف وحدة سكنية».

وأوضح خليل لـ «الوسط»، أن الوثائق تثبت تحويل عقارات في مناطق (القدم، كرانة، البسيتين إضافة إلى قلالي)، مفيداً أن «في القدم تم تحويل 4 عقارات إلى إحدى الشركات العقارية الخاصة، وفي كرانة تم تحويل 3 عقارات مساحتها الإجمالية تقدر بـ 9 كليومترات».

وعن عقارات كرانة، بيّن خليل أن «3 عقارات في كرانة حولت إلى أملاك خاصة، بعد أن كانت أملاكاً للدولة»، مبيناً أنه «كانت هناك عقارات كبيرة بمساحة تصل إلى 9 كيلو مترات مخصصة لمناطق المقشع، جدالحاج، كرانة وجنوسان، لإقامة مشروع إسكاني يخدم أهالي هذه المناطق، وكان المشروع يستوعب نحو 30 ألف وحدة سكنية، في العقار الذي تحول إلى أملاك خاصة، والذي سرق وقسّم وبِيع».

وقال: «حاولت الحكومة بعد ذلك تقديم 3 عقارات تابعة إلى الديوان الملكي، كبديل للأراضي الأولى، وتبلغ مساحتها نحو 900 ألف متر مربع، أي أقل من كيلومتر واحد، وهي لا تستوعب سوى 600 وحدة سكنية، إلا أن هذا المشروع المتواضع، الذي وعد وزير الإسكان السابق بإنشائه، تم بيع الأرض المزمع إقامة المشروع عليها، في القطاع الخاص، وبقي الأهالي بلا مشروع إسكاني.

عقار قلالي

وكشف خليل عن أن «في قلالي كان هناك عقار مساحته 21 كليو متراً مربعاً، وتمت هبته بلا مقابل إلى إحدى الشركات العقارية بتاريخ 8 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2003، ويعتبر هذا المشروع من أكبر وأضخم المشاريع، ويقع شمال جزيرة أمواج، واقتطع منه نصف المساحة لمشروع خاص».

واعتبر خليل أن «هذا أكبر مثال على التلاعب بأموال الدولة بلا قانون، في الوقت الذي يعيش فيه المواطن البحريني أزمة الإسكان الخانقة، وهو يعيش في صناديق، بينما يتم التلاعب بالكيلومترات من الأراضي كهبات، فهذه المساحة المقتطعة للمشروع الخاص، تسع لبناء نحو 70 ألف وحدة سكنية».

عقار القدم

وأشار خليل في حديثه إلى «4 عقارات في قرية القدم، تم تحويلها من أملاك عامة إلى أملاك خاصة، وتم وضع اليد عليها وسرقت وسجلت أيضاً باسم إحدى الشركات العقارية الخاصة، في حين أن قرية القدم تعد من أصغر القرى، وعدد بيوتها لا يتجاوز 200 بيت».

وقال خليل، وهو رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في أملاك الدولة العامة والخاصة بمجلس النواب في الفصل التشريعي الثاني: «مازال ملف الفساد هو الملف الأخطر والقاسم المشترك بين جميع أطياف المجتمع، فلا جدال ولا أحد يختلف على أن ملف الفساد هو ملف وطني بامتياز».

وشدد على أن «الخطوة المطلوبة هي أن تتكاتف كل القوى الوطنية الشريفة، من أجل مواجهة المفسدين، ووقف التلاعب بالأموال العامة».

ورأى خليل أن «موضوع الفساد لن يتم حله أو التصدي له، إلا عن طريق الوصول إلى حل سياسي شامل، يشمل مجلساً منتخباً يملك صلاحية التشريع والرقابة، ولا يشاركه مجلس معيّن يضع الفرامل وينتزع التشريع من المجلس النيابي.

وأضاف «كما أن الحاجة ملحة إلى وجود حكومة منتخبة يصدق عليها المجلس، ويحاسبها ويسقطها، ويسحب الثقة عنها، إذا أخلت بواجباتها ولم تلتزم ببرنامج عملها».

وقال: «لا مجال اليوم من أجل الحفاظ على الثروات الوطنية، إلا بالتصدي لملفات حساسة، يأتي على رأسها ملف الفساد، وهو ملف يجب أن تتوحد عليه القوى الوطنية، من أجل التصدي لما بقي من ثروات وإلا فإن المفسدين لن يتركوا عقاراً ولا أرضاً إلا سرقوها، بينما يعيش المواطن البحريني معاناة حقيقية، وينتظر وحدة سكنية أكثر من 15 عاماً»



أضف تعليق



التعليقات 24
زائر 1 | ولد البلد 9:57 م لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رد على تعليق
زائر 2 | من اعان ظالما على ظلمه حشر معه 10:06 م الظالم ومعينه والساكت على ظلمه شركاء يوم الحساب فلماذا سكت دعاة الاصلاح ودعاة حب الوطن والمتصدين للشأن السياسي الايعنيهم الامر رد على تعليق
زائر 4 | والله قهر 10:38 م نسمع بسرقة الاراضي ويصيبنا القهر اكثر عندما يجري عمرنا ولا نحصل على بيت العمر والمشتكى لله . رد على تعليق
زائر 6 | اكثر من نصف اراضي الدولة سرقت .. !! 11:06 م أكثر من نصف اراضي الدولة سرقت و نهبت وذهبت إلى المتنفذين ...


والشعب بكل مكوناته موالي و معارض يعيش في النصف المتبقي والذي جاي الدور عليه طبعا . رد على تعليق
زائر 7 | هذا هو منطق الغاب وليس الانسان 11:24 م في الحقيقة هذه الارقام والمساحات بالكيلومترات التي تسرق من وطني الحبيب دون هوادة ولا رحمة كأنها فريسة هجم عليها السباع لافتراسها والاقوى هو الذي يحصل على النصيب الاكبر ، هذا هو منطق الغاب والوحوش ،وليس منطق شعب متحضر وحكومة مؤسسات وقانون ،وحتى هذا المنطق يخالف منطق الغاب لاننا نرى بإن المفترسات الاسود تأكل حتى تشبع ولكنها تعطي المجال والفرصة للمفترسات التي هي أضعف وأصغر منها حجما ،ليس هذا فقط ولكننا نرى حتى العصفور يحصل عاى نصيبه ويعيش عيشة الكرماء ، ونحن لا نرى هذا المنطق في وطني فقط أنا . رد على تعليق
زائر 8 | الحسبة ضايعة 11:31 م للأسف هذا حالنا ناس ما عندها مترين تعيش فيهم وناس تلعب في الأراضي لعب رد على تعليق
زائر 9 | ينبع هذا منطق الغاب وليس الانسان 11:35 م هل يعقل هذا المنطق الذي نعيشه ،وهل يتقبله أي عاقل أو منصف عدد الاصابع من الناس تمتلك وتسرح وتمرح في كيلومترات والشعب ينتظر سنوات طويله يحلم بالحصول على سكن يأويه هو وعائلته ،اليس من حقي أن أعيش ،وحتى في حال الحصول على السكن الموعود فإنني أقوم بدفع قيمة السكن ،وهولاء يحصلون بما لا يحلمون وبالمجان ودون مقابل ،هذا تلاعب بمقدرات الشعب والاجيال ،ونحن لسنا قارة أو شبه قارة أو بلد كبير في المساحة نحن البحرين ذلك البلد المحدود في المساحة والذي للخفاظ على كل شبر منه للاجيال وليس سرقته وهو حي يرزق . رد على تعليق
زائر 14 | أين بلدي قلالي من هذا ؟ 12:09 ص بلدي قلالي و نائب المنطقة اين هو ؟ الوفاق فعلاً هي صوت الشعب في كل مكان رد على تعليق
زائر 16 | حب الوطن 12:19 ص حب الوطن يجعلك تصمت وتخرس عن قول الحق..هذة قاعدة يتبعها المغفلين وربما يقولون إن إيران لها دخل في هذة الاراضي. رد على تعليق
زائر 17 | الشر يعم و الخير يخص,,هذي ديرتنا,,,,,, 12:38 ص شيء طبيعي لا رقيب و لا حسيب ,,,,

طايحين في الفلله و لكن ,,,,,

ايحسب الأنسان ان يترك سُدى؟؟؟!!!



و الشكر للنائب المخلص و المحترم على هذه "المعلومات الموثقة",,,,,,,, رد على تعليق
زائر 18 | مايقدرون الا على المساجد 12:38 ص بس يقدرون على بيوت الله خل يرجعون هلاراضي الي تساوي المليارات رد على تعليق
زائر 19 | لا حول الله 12:42 ص الله على الظالم، وين بروحون من عقاب رب العالمين رد على تعليق
زائر 21 | كادب 12:45 ص كادب من يدعي حب البحرين وهو ساكت عن مايحدث من سرقات في هدة الارض الصغيره بحجمها الكبيره برجالاتها الاوفياء . رد على تعليق
زائر 24 | نعم هي ديار المحرق 1:27 ص هذة الارض المنهوبة هي ... وقد دفنت منذ خمس سنوات الي الان ، وبيعت هذة الارض الي ... بسعر بخس ، وبطريقة ذكية بحيث تكون الارباح من البيوت المزمع اقامتها مناصفة بين المستثمرين ومن امر باعطاهم الارض ، يعني فساد بطرق ملتوية ،اين انتم يا ابناء المحرق اين سيعيش ابنائكم واحفادكم تحركوا ضد الفساد. رد على تعليق
زائر 25 | اللهي اليك المشتكى 1:29 ص حسبي الله عليكم تلعبون بالارض اللي يستحقها المواطن ...و المواطن منطحن لكن وينكم من عذاب الله عند السؤال . مانقول الا حسبنا الله و نعم الوكيل ع الظالم رد على تعليق
زائر 26 | آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا وطني 2:11 ص اذا كانت كل هذه الكيلومترات وزعت ونهبت...فماذا بقي من البحرين؟؟؟وماذا بقي للشعب؟؟



لا بديل عن الديمقراطية ومحاسبة المتورطين واعادة ما تم نهبه



آه يا القهر





م.و رد على تعليق
زائر 27 | المفارقه 2:37 ص كيفية هدم المساجد لانها غير مرخصه واخذت عدة امتار من الارض لكي تبنى عليها وبعدها تكتشف الدوله ان المساجد يجب ان تزال بسب انها مكان عبادي واخذ قطعة ارض من الدوله وبالمقابل هناك ارضي تسرق بالكيلومترات ولم تكتشف من الدوله لا نعرف من هو سارقها وكيف وتستطيع الدوله ان تبني آلف الوحدات السكنيه لكي يستفاذ منها الناس المحتاجين من اصحاب الطلبات وشكرا يا قراء وادارة الوسط المحترمين وجمعية الوفاق المحترمه على ها لكشف رد على تعليق
زائر 28 | طال الزمن او قصر كل الأراضي ستسترجع ممن نهبها هبة او شراء 2:41 ص نعم فليعلم الناهب والبائع والشاري والمستثمر إن أهل البحرين لن يقبلوا بفرض وقائع الخرائط والوثائق والتي هي دلائل على من ينهب وليس حق له..نغم لن يقبل ويوما ما قريب سيسترجع كل املأكه فليستعد الناهبون إن يصيروا معدمون والنصيحة لهم من الآن إنهم أحسن إن يبتعدوا ولا يقبلوا بأراضي مغصوبة إذ انه ستكون لعنة عليهم وعلى مستقبل والأدهم لأن شعب البحرين سيسترجع هذه الأراضي قطعة بيت زنقة دينار فلس هذه في الدنيا وفي الآخرة لهم عذاب اليم لأنهم حرامية وظالمين

فلا تسرقوا ولا تظلموا رد على تعليق
زائر 30 | السكنُ حقٌ لكلِ مواطنٍ,,,,,,,,, 2:51 ص قال الامام علي(ع):-

اتّقوا دعوةَ المظلوم؛ فإنّه يسأل اللهَ حقَّه، واللهُ سبحانه أكرمُ مِن أن يُسأل حقّاً,,,,,





"""إلاّ أجاب""""



أجب يا الله ,,,,,عاجلا,,,,, رد على تعليق
زائر 31 | كيف السبيل لسترجاعها 3:36 ص القيادي بجمعية الوفاق، الأستاذ عبدالجليل خليل كيف السبيل لسترجاعها ومحاسبة ساريقيها ومن هم رد على تعليق
زائر 32 | مكانك في المجلس 3:44 ص مكانك في المجلس يا عبدالجليل خليل.. كل الشرفاء من مكونات الشعب ترفض هذه السرقات.. ويكفي ان من وقف معكم في لجنة الاراضي المنهوبة قد استماتت الحكومة في محاربتهم لكي لا يصلوا الى البرلمان الحالي.. فكروا في العودة الى البرلمان لكي يتعاون معكم الشرفاء وتوقفوا هذا النهب والسلب اما وانتم خارج المجلس فان من باعوا انفسهم من النواب الحاليين لا يمكن ان يتحدثوا عن هذا الامر ويفضحوا كل سارق وناهب رد على تعليق
زائر 36 | الى الزائر رقم 27 8:28 ص الاسلام يوجب القصاص على من سرق القليل أو الكثير لأنه يعاقب على مبدأ السرقة لا حجم السرقة وهذا العدل. في الاسلام ..كما ان الاسلام لا يتفق مع مبدئك الذي يقول الغاية تبرر الوسيلة، يعني اذا سرقت ارض لمسجد حلال واذا سرقها غيرك لمصلحته حرام، كلا يا صديقي انتما الاثنان على خطأ ويجب محاسبتكما معا، ولا يعاقب شخص ويكافأ آخر يجب وقف السرقة من الجميع، السؤال المهم هنا أين الوفاق من هذا الأمر منذ2003؟! لماذا الآن؟! بمعنى آخر يجب محاربة الفساد في كل وقت وليس لابتزاز طرف للحصول على مكاسب سياسية رد على تعليق
زائر 37 | انسان بسيط 9:33 ص حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم والكذاب والمنافق والافاق وحسبي الله على كل متاجر بقضايا المواطنيين البسطاء حسبي الله على كل ظالم وكل بواق وكل بائع اوهام للناس البسطاء رد على تعليق
زائر 41 | الى صاحب التعليق 22 زائر 36 6:56 م الم تقرأ تقرير بسيوني الذي اثبت وجود الوثائق و الملكيات و رخص البناء لهذه المساجد و كذلك هي موثقة في سجل سيد عدنان ثم تأتي لتقول انها مسروقة؟!ثم من قال لك ان الوفاق و غيرها من جمعيات معارضة كانت ساكتة طوال هذه السنوات عن ملف سرقات الاراضي فهي ما تلبث تطرح هذا الموضوع في جميع المحافل منذ نشأتها فما ذنب الوفاق ان لم تستجب السلطة،يبدوا انك كمن كنت في نومٍ عميق واستيقظ فجاة في 14 فبراير على صرخات الناس و أناتهم.ثم أريد ان أفهم كيف تكون المطالبة بالحقوق و استرجاع المسروقات ابتزازًا..ويلكم كيف تحكمون! رد على تعليق