العدد 3304 بتاريخ 23-09-2011م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


المحمود يحذر طلبة المدارس والجامعات من الوقوع في الخلافات الطائفية

قاسم: لا يبيع الأوطان إلا من لا دين له ولا شرف ولا احترام عنده للإنسان

الشيخ عيسى قاسم-الشيخ عبداللطيف المحمود--الشيخ ناصر العصفور-الشيخ علي مطر-الشيخ عيسى عيد-الشيخ عدنان القطان

اعتبر إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع)، في الدراز، الشيخ عيسى أحمد قاسم، أن «راحة الأوطان وسعادتها في إصلاحها وسلامة أوضاعها، وليس في وضعها في مزاد علني أو سري لبيعها على أي كان». وشدد قاسم، في خطبته يوم أمس الجمعة (23 سبتمبر/ أيلول 2011)، على قول إن «المؤمن لا يمكن أن يبيع وطنه، إنما يبيع الأوطان والمقدسات أهل الدنيا، ومن لا يرون أن لهم وزناً إلا في المال والجاه، ولا يشبع أحدهم أن تكون له الدنيا خالصة بلا مزاحم. لا يبيع الأوطان إلا من لا دين له ولا شرف ولا احترام عنده للإنسان».

وأوضح أنه «كثيراً ما يسوق الإعلام العربي الرسمي اليوم في حق الحركات التصحيحية والمطلبية والتغييرية، وصمة التآمر وبيع الوطن للخارج، فهرب من الاستجابة لضرورة الإصلاح والتغيير، وللتشويش على سمعة وصدق المعارضة، واستغفال من يمكن استغفاله، واصطياد من يمكن اصطياده، وهذا مضحك».

وسأل: «ماذا أبقت الأنظمة العربية من مادة أو معنىً مما تغني به الأوطان لم تساوم عليه الأجنبي ـ القريب والبعيد ـ من أجل الإبقاء على تسلطها الظالم، واستنزافها لما يبقى من ثروات الأوطان، بعد أن تعطي منه ما تعطي للأجنبي، ومن أجل استعباد إنسانها؟».

وقال قاسم: «ينطلق المسلم المؤمن بدينه حق الإيمان في حب وطنه، وكل ما يقع عليه حبه من رؤية وشعور ديني، لا يعدل به عن حب الخير وبغض الشر لمن خلق الله من نفس، ولا يبغض المؤمن في أحد إلا شرا، ولا ينكر منه إلا إضرارا، ولا يخرجه من حبه إلا سوءه وبمقدار سوئه».

وأكد أن «حب المؤمن لوطنه يدفع به إلى الأخذ به دائماً في اتجاه خيره، ورقيه وصلاحه، والعمل على رفاهه وسلامة أوضاعه، وذلك لا يتم إلا بالأخذ بإرادة الله سبحانه في إقامة القسط، والرضا بالعدل، والتمسك بالحق، وخضوع كل طاعة لطاعته، وكل رضاً لرضاه، وكل تشريع لتشريعه، فلابد من الدعوة لكل ذلك بالتي هي أحسن، وهذا دأب المؤمنين».

ونوّه إلى أن «المؤمن لا يبيع وطنه على المخلوقين، كما لا يبيع نفسه إلا لله، ولا يجد ثمناً أبداً عند أحد لبيع الأوطان، وأي ثمن ذاك الذي يبيع به المؤمن نفسه أو ولده وأهله وإخوانه ومواطنيه، في ظل شعوره الديني النافذ، الذي يحترم الإنسان ويخاف الله؟!».

وذكر قاسم أنه «إذا كان خارج وطنه نماذج إنسانية طيبة، ففي وطنه نماذج طيبة كذلك، وإذا كان من أبناء أمته الواسعة مؤمنون أتقياء، ففي وطنه منهم الكثير، وإذا كان لأمته كلها عليه حق، فإن حق أبناء أمته وأخوته في الإسلام والإيمان، من أهل وطنه أكبر».

المحمود للطلبة: لاتقعوا

في الاضطرابات الطائفية

من جانبه، حذّر إمام وخطيب جامع عائشة أم المؤمنين، الشيخ عبداللطيف المحمود، طلبة المدارس والجامعات، من الوقوع في الاضطرابات الطائفية، مؤكداً ضرورة أن يكونوا جادين في طلب العلم.

وقال المحمود، في خطبته يوم أمس الجمعة (23 سبتمبر/ أيلول 2011): «عادت الحياة الدراسية والجامعية هذه الأيام، بعد أن نكبنا نكبة عظيمة خلال العام الدراسي الماضي، ونود من أبنائنا الطلبة والطالبات في المدارس والجامعات أن يكونوا أقوياء النفوس، وأن يكونوا جادين في طلب العلم، وأن يكونوا على حذر من الوقوع في الاضطرابات الطائفية والاستدراج للمشاكسات العبثية، وألا يسكتوا على هضم حقوقهم التعليمية فيطالبوا بها ويتابعوها بكل شجاعة وجرأة».

ودعا المحمود المعلمين والمعلمات إلى أن «يخلصوا في عملهم التدريسي، ويبذلوا كل جهدهم لتعليم وتربية أبنائنا وبناتنا، وأن يؤدوا الأمانة التي ائتمنهم الله عليها، وكلفهم بهذه المهمة التي اختاروها».

وتحدث المحمود في خطبته، عن النفاق وبيّن أن أنواع النفاق هي «نفاق ديني، سياسي، اجتماعي. وكلها تجتمع في معنى واحد وهو أن المنافق يظهر ما لا يبطن، ولا يخاف من الله تعالى ولا من حسابه».

وأوضح المحمود أن «النفاق الديني إظهار الإيمان وإبطان الكفر، والنفاق السياسي هو إظهار الصداقة وإبطان العداوة، ومثاله ما تمارسه الدول والأحزاب في علاقتها مع غيرها، تريد أن تصل إلى مبتغاها من غير أن تثير اهتمام وانتباه الغير، ثم تنقض عليها وتبدو حقيقة ما في نفسها وما خططت له».

وأضاف «أما النفاق الاجتماعي هو النفاق في التعاملات بحيث يتبع المنافق أساليب يجعل الغير واثقاً به لكنه يعمل بضده تلك الثقة»، مشيراً إلى أن «المنافقين في الدين يتعاونون فيما بينهم على نقض عرى الإسلام والعمل ضده».

وذكر أن «ظاهرة النفاق ليست مقتصرة على زمن أو مكان، ونبه الله تعالى المؤمنين بأنهم معرضون لها في أي مكان وفي كل زمان، فلا يركنوا إلى الدعة والسذاجة، والله يظهر هؤلاء المنافقين بتدبيراتهم وأعمالهم ضد المؤمنين، وذلك من الابتلاء الذي يمحّص الله فيه المجتمع، وتلك سنة من سنن الله تعالى»، منوّهاً بأن «النفاق في الدين يجعل صاحبه أخاً للكافرين والمعاندين».

مطر: حُسن الخلق واجب

ومطلوب مع الخالق قبل المخلوق

أكد إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق، الشيخ علي مطر أن حسن الخلق، من الأمور الواجبة والمطلوبة، مع الناس، إلا أنها مطلوبة أكثر من الله سبحانه وتعالى، مشدداً على ضرورة أن يكون هذا «نصب أعيننا دائما، لأن المسلم إذا أدرك بأنه لن يكون كامل الإيمان إلا إذا حسن خلقه، كان ذلك دافعاً له على التحلي بمكارم الأخلاق».

وقال مطر، في خطبته يوم أمس الجمعة (23 سبتمبر/ أيلول 2011)، إن حسن الخلق يكون من خلال «تصديق ما أخبر به ربنا تبارك وتعالى، وما أخبر رسوله (ص)، من أمور الغيب والجنة والنار والثواب والجزاء، وأهوال يوم القيامة وغيرها، نصدقها دون شك منا ولا تردد، وأن نثق بها وألا يكون في صدورنا حرج ولا ضيق منها».

وأضاف «ومن حسن الخلق مع الله عز وجل كذلك، أن نتلقى أوامره وأحكامه بالقبول والتنفيذ والتطبيق، فمن رد شيئاً من أحكام شريعته سبحانه سواء بالإنكار أو الاستكبار، أو بالتهاون، أو بالضجر والكراهية، عد ذلك من سوء الخلق مع الله عز وجل، مع ما يتبع ذلك من الأحكام الأخرى كالكفر والفسق».

وأوضح أيضاً أن «من حسن الخلق مع الله تعالى أن نتلقى أقدار الله تعالى بالرضا والصبر، خاصة المحزنة منها، كمصيبة الموت، أو المرض، أو فقد المال، وغيرها من مصائب الدنيا وأحزانها».

وذكر مطر أن «كل من لا يراقب الله تعالى في أقواله وأفعاله ومواقفه، فهو سيئ الخلق مع الله، وكل من لا يستحي من الله ويستحي من الناس، ويستخفي منهم ولا يستخفي من الله، فهو سيئ الخلق معه سبحانه، وكذلك كل معصية يرتكبها العبد في حق نفسه، أو وطنه والآخرين، من كذب وافتراء، كالذي يفعله البعض تجاه وطنه وأهل بلده من خيانة وظلم وبهتان، ونشر للإفك والتعدي على الحقوق وتشويه السمعة والتعاون مع الأجنبي الطامع، فكل ذلك من الشر والمعصية العظيمة ومن سوء الخلق مع الله تعالى، وهي ليست من صفات المؤمن الموحد الصالح».

العصفور: هناك من يعاني ويتألم

أكد إمام وخطيب جامع عالي الكبير، الشيخ ناصر العصفور، أنه لا يمكن أن يستعيد الوطن وضعه الطبيعي، وعافيته، وهناك من يتألم أو يعاني، سواءً أكان من فصل من العمل، أو الوضع الأمني بشكل عام، أو غير ذلك من الأمور المؤلمة.

وطالب العصفور، في خطبته يوم أمس الجمعة (23 سبتمبر/ أيلول 2011)، الجهات المعنية، أن تدفع بالأمور إلى الحل، وليس التعقيد، مشيداً في الوقت ذاته «بما تقوم به وزارة العمل، من جهود في سبيل إعادة المفصولين إلى أعمالهم».

وقال: «في الوقت الذي تقوم وزارة العمل بإرجاع مفصولين عن العمل، نسمع عن تسريحات عمالية جديدة».

واعتبر العصفور أن «الأزمة التي يمر بها الوطن، كبيرة، وطبيعي أنها تحتاج إلى قرارات كبيرة، وخطوات بحجمها، تُخرج البلد من أزمته ومحنته، كما أن عامل التوقيت والوقت مهم، في حلحلة الأمور، وتجنيب التعقيد ومناخات التأزيم، فالملفات العالقة تتطلب حلاً عاجلاً وسريعاً».

وأشار العصفور إلى أن «هناك من يريد بقاء الأمور على ما هي عليه، ويخشى من التغيير والتطوير والإصلاح، وهذا التصور بلا شك لا يخدم الوطن، وليس في مصلحة أي طرف، فضلاً عن الدفع باتجاه التأزيم».

وأكد العصفور أنه «لا يمكن أن يفرح أحد بآلام الآخرين ومعاناتهم. فالقضايا الإنسانية والمشاعر هي فوق الانتماء الطائفي أو الفئوي، والجميع الآن، وفي هذه الفترة، في حال ترقب وانتظار، لما ستسفر عنه الأيام المقبلة، من خطوات تدفع بالحل، وتحرك عجلة الإصلاح».

القطان: على المسلم أن يعمل على إصلاح أوضاع وطنه لا أن يقف متفرجاً

الى ذلك، قال إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، الشيخ عدنان القطان: «على المسلم أن يعمل على إصلاح أوضاع مجتمعه ووطنه، لا أن يقف متفرجاً أو بعيداً عن ذلك. وليس أمامنا إلا أن نتجاوب مع المرحلة المقبلة، ونهب في المشاركة في هذا المشروع الإصلاحي الكبير، وألا نتخاذل في اختيار الشخص المناسب، الذي يمثلنا في المجلس النيابي». واعتبر أن التباطؤ والتخاذل، وعدم المشاركة في الانتخابات التكميلية، التي تُجرى اليوم السبت (24 سبتمبر/ أيلول 2011)، يعد تقصيراً وتعطيلاً لمصالح المجتمع والوطن معاً.

ودعا القطان، في خطبته يوم أمس الجمعة (23 سبتمبر/ أيلول 2011)، جميع المواطنين في الدوائر التي ستُجرى فيها الانتخابات التكميلية، إلى ممارسة حقهم الدستوري، في التصويت، واختيار الشخص المناسب، ذي الكفاءة والخبرة، والقادر على تلبية تطلعاتهم.

وأوضح أن «من يحاول العزلة بأعذار مختلفة، يعتبر في نظر الشرع، مقصراً في تحمل مسئولياته، ومفوتاً لتحقيق مصلحة عامة. فتحقيق المصالح من صلب السياسة الشرعية»، مشدداً على كل ناخب بأن «لا تفوّت فرصة الإدلاء بصوتك لمن يمثلك في المجلس النيابي».

ورأى إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي أن «ممارسة الانتخاب وواجب اختيار النواب ذوي الكفاءة والأهلية والعدالة والرأي والحكمة، وأصحاب التخصصات المفيدة المتنوعة، يعتبر في نظر الإسلام فرضاً لازماً على كل مسلم».

وحذّر القطان في خطبته، من يحاول زج الشباب في «مسيرات ومظاهرات غير مرخصة، ومواجهة رجال الأمن، وشحنهم بالغضب والبغض والحقد لباقي فئات الشعب. وعلى هؤلاء أن يتقوا الله في أنفسهم ووطنهم ومجتمعهم»، معتبراً أن «كل مواطن غيور على دينه ومصلحة وطنه، عليه أن يتفاعل مع كل ما من حوله، ويهب لتحقيق مصالح مجتمعه ووطنه (...)».

وذكر القطان أن المجالس الشورية والنيابية والبلدية «أصبحت الأسلوب الأفضل الذي يستطيع المسلم أن يحقق به مصالح مجتمعه، ويوسع دائرة الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».

وأفاد أن على «المرشح للمجلس النيابي أن يؤمن بالله، والحرص على مصلحة الناس، وتحقيق ما يستطيع من تطلعات ناخبيه، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح القبلية أو الفئوية، وليحذر من دفع الرشا أو التزوير والتدليس».

وفي جانب آخر من خطبته، تحدث القطان عن سلامة الصدر، وقال إنها «تعني سلامة المسلم من كل غل وحسد وبغضاء على الناس والمسلمين، وهي من أعظم الخصال، ولا يقدر عليها إلا الرجال».

ولفت إلى أن «سلامة الصدر ونقاءه مفتاح المجتمع المتماسك الذي لا تهزه العواصف ولا تؤثر فيه الصراعات، وأن سلامة الصدر فيها صدق الاقتداء بالنبي (ص)، الذي كان أسلم الناس صدراً وأطيبهم قلباً، وأصفاهم سريرة. والشواهد في السيرة النبوية على ذلك كثيرة».

عيد: المتنابزون ومرددو الأوصاف البذيئة أعداءٌ للإنسانية والبشرية

وفي سياق متصل، قال إمام وخطيب جامع كرزكان، الشيخ عيسى عيد، إن «أعداء الإنسانية والبشرية، هم أولئك الذين ينهبون حقوق البشر، ويعدون أنفسهم فوق البشر، ويحتقرونهم، ويقفون دائماً في صف الظالم، يشجعونه على أعماله وأفعاله».

وأوضح عيد، في خطبته يوم أمس الجمعة (23 سبتمبر/ أيلول 2011)، أن «أعداء الإنسانية والبشرية واضحون غير خفيين على أحد، ولا شك أنهم يعرفون أنفسهم، ويشخصّون أنفسهم بأنهم أعداء للبشرية والشعوب، ولكنهم لا يعترفون بذلك، ويحاولون إظهار أنفسهم بأنهم المدافعون عن الإنسانية والبشرية وحقوقها، فتأخذهم العزة بالإثم، فلا يقبلون حتى أن يشار إليهم بأنهم كذلك».

وبيّن أن أعداء الإنسانية هم الذين «ينهبون حقوق البشر، ويعتبرون أنفسهم فوق البشر، ويحتقرون البشر، ويتاجرون بمصالحهم، وبمصائرهم، والذين يسعون بأن تبقى مصالحهم محفوظة، وإن قُتل كل البشر، ودُمرت الإنسانية جمعاء».

وأضاف «هم الذين يحبون أن يكونوا دائما متبوعين، وليسوا تابعين، أعداء البشر هم الذين لا يتوقفون عن إطلاق أتفه وأوسخ وأقذر الأوصاف والألقاب حتى على شعوبهم المعارضة لهم، فها هم ينبزون شعوبهم ويسمونهم الجرذان، والخونة غيرها من الأوصاف القذرة. أعداء البشرية هم من لا يهمهم إلا أن يبقوا وحدهم في الحكم وإن قتلت كل الشعوب».

وواصل عيد توصيفه لأعداء الإنسانية والبشرية، بالقول: «هم الذين يقفون دائما في صف الظالم، ويباركون للظالم أعماله الإجرامية، ويشجعونه على ذلك، ويوفرون له كل الإمكانيات التي تساعده على التمادي في ظلمه، وتجاوزه على حقوق الناس».

ورأى إمام وخطيب جامع كرزكان، أن من أهم ما يميز هؤلاء أن «مواقفهم من الظالم والمظلوم تدور مدار حفظ مصالحهم العامة والخاصة، فمتى ما وجدوا في شخص أو جهة، القدرة على حفظ مصالحهم في أية منطقة في العالم، وقفوا معه وساندوه، وقدموا له كل أنواع الدعم المادي والعسكري والسياسي وغيره، ولو على حساب مصلحة الشعوب، ونعتوه بأحسن واكبر النعوت وان كان ظالما».

وذكر أيضاً أن «أهم ما يميز هؤلاء أيضا، أن مواقفهم من الظالم والمظلوم ليست ثابتة، بل تتغير من حين إلى آخر، تبعاً للقدرة على حفظ المصالح، وهذا ما نراه جلياً في مواقف الدول الغربية وعلى رأسها أميركا، التي تدعي أنها راعية حقوق الإنسان، وبل حتى في مواقف بعض الدول العربية ايضاً (...)».

وذكر أيضاً أن «ما يميز هؤلاء أيضا، أننا نرى مواقفهم من حركات الشعوب المختلفة رغم التشابه، والتوافق الكبير، في الأهداف والشعارات، والأساليب التي تجمع بينها، وعلى رغم تشابه مواقف الحكومات منها، فإنها تقف مناصرة ومساندة للشعوب في بعض البلدان، ومساندة للحكومات في البعض الآخر»



أضف تعليق



التعليقات 4
زائر 3 | حماك الله يا ابا سامي 12:42 ص هكذا انت وستظل رجل حكيم كما عرفك القاصي والداني رد على تعليق
زائر 10 | ..ز 3:34 ص حفظك الله يا تاج رااسناا يا ابو ساامي الله يطوول بعمرك رد على تعليق
زائر 16 | درر 8:01 ص كلام كبير و شكرا لكم رد على تعليق
زائر 17 | بوناصر 8:07 ص طول عمرك حكيم يا ابا سامي الله يحفظ ويفرج رد على تعليق