العدد 2934 بتاريخ 17-09-2010م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


قاسم: الحلول السلمية هي الحلول الاستراتيجية الدائمة

الوسط - محرر الشئون المحلية

في أول خطبة له منذ الحملة الأمنية التي بدأت في 13 أغسطس / اب 2010، وبعد عودته الى البحرين بعد انتهاء شهر رمضان، قال إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز الشيخ عيسى أحمد قاسم: «إن ما صار إليه وضع الساحة المحلية مؤلمٌ، موجعٌ، مُفزع، وفي التقدير الدقيق أنه لا يؤدي إلى صلاح وطنٍ ولا مصلحة حكومةٍ ولا شعب. والبحرين ليس فيها صراعٌ على الحكم، ولا توجد منازعةٌ على اصل السلطة، وليس هناك استهداف للصراع من أجل الصراع فضلاً عن ركوب مراكب صعبة وخطيرة في غمار الصراع».

وأضاف «هناك قضايا وملفاتٌ معروفةٌ مشهورة يدور حولها خلاف، وتتسبب في مشاكل متعددة، وتثير الصداع الحاد لهذا الوطن وكل من فيه، وتعرقل مسيرة التوافق وتنحرف بها بدرجاتٍ قد تكبر وتخطر وتحدث هزاتٍ متتالية».

وأوضح «ما نتمناه إلى هذا الوطن ونسعى إليه أن يكون وطن عدلٍ ومحبةٍ بلا ظلمٍ ولا عنفٍ ولا مواجهات. والحلول الأمنية المتشددة والموغلة في التشدد لا توصل إلى هذا الهدف ولا تقع معه على طريق، وإنما تبتعد بالمسيرة عنه إلى مسافاتٍ ومسافات، وتتسبب في المزيد من التدهور والتفكك وتعمق الجراح وتوسع الفجوة وتزيد من الشروخ وكل ذلك مما لا يتمناه مخلصٌ لوطنه».

وأردف «التشدد الأمني ليس حلاً، وإنما هو تعقيدٌ لمسألة الحل وتصعيدٌ للأزمة وإيقادٍ للنار. قد يُوجِدُ ما يسمى مجازاً باسم الحل الأمني ـ ولو من باب تسمية الضد باسم ضده ـ هدوءًا سطحياً وقتياً، كما في التجارب التي استعمل فيها هذا الخيار في اكثر من بلد ـ في بعض حالاته ـ ولكنه لا يمثل حلاً جذرياً ولا عادلاً مع استهدافه الإسكات على كل حال أمام كل الأخطاء التي قد تقع فيها هذه الحكومة أو تلك، وفتح الباب لأي سياسيةٍ وإن كانت متجاوزة. وكثيراً ما يُحدث هذا النوع من الحل مضاعفاتٍ خطيرة عانت منها بلدان كثيرة، ويحطم أوطاناً بكاملها على المدى القصير أو غير القصير».

وتابع «لا نتمنى لهذا البلد الحبيب هذا النوع من الحلول ولا نتمنى له عنفاً بما يستتبعه هذا النوع من الحل والعنف من شرور... ولو جاءت خطوةٌ إصلاحية كبرى مكان الحل الأمني لتعيد الوضع كله وبكل أطرافه إلى حالةٍ من الصحة والعافية، والتفاهم والانسجام، وتفتح فرصةً سانحةً لرُشدٍ عام، يأخذ بكل الجهود على طريق بناء الوطن وتسوية المشكلات. للأسلوب الأمني المتشدد نتائج، وللإصلاح الفعلي نتائج، ولا ينبغي لأحدٍ أن يساوي بين نتائجهما».

وقال قاسم «قد يذهب البعض إلى أن الإصلاح يغري بطلب المزيد بل يدفع الى التجاوز عن الحد المعقول في المطالبات ويفتح باب الاستغلال والإثارة بعد الإثارة والتحريض على النظام، ولكن الوجه الصحيح هو أن الاستمرار في عملية الإصلاح وبالصورة التي تراعي الواقع يجب أن يكون من هدف الجميع، وأما مسألة الاستغلال والتحريض فتمتنع على مريدها ـ لو قُدر وجوده ـ في أجواء الرضا والثقة التي يوفرها شعور المواطن بالاستجابة إلى ضروراته وحاجاته، والاهتمام به، واحترامه في أمر دينه ودنياه».

وأضاف «أنا لا أستطيع ولا غيري يستطيع أن يقنع من يرى اهتمام الحكومة به وتقديرها له وعدلها معه، ومن يرى مشاريعها في خدمته بأن يحرك ضدها يده أو يثير في وجهها المشاكل. الناس يكفرون بمثل هذه الدعوة إذا كانت الأجواء السائدة تنال منهم رضا. إذا أحس الناس بأن أي حكومةٍ تحترم دينهم، وتهتم بدنياهم، وتعيش مشاكلهم، وترعى مصالحهم، فإن يدهم لا تكون إلا معها لا عليها، ولن تبخس كلمتهم حقها. وإذا شذ القليل فإن الكثرة الكاثرة لا تكون إلا كذلك».

وأوضح «هناك أوضاعٌ لا تفيد معها تهدئة الناس ومحاولة إقناعهم لشدة إثارتها، وهناك أوضاعٌ لا يجدي معها تحفيزٌ ولا تحريض، وعلينا جميعاً ألا نحرض من جهةٍ إخماداً للفتنة، ولا نخلق أوضاعاً من جهةٍ أخرى لا تفيد معها تهدئة ولا تقبل آثارها الإخماد».

وبيَّن أن «مصلحة كل الأطراف في الكف عن هذا وذاك، والرجوع إلى ما يوفر حلاً جذرياً دائماً لإصلاحٍ جدي وحوارٍ لا يغني عنه سلاح، والسلاح يعجز، والقوة والبطش لا يمكن أن تستمر في أي بلدٍ من البلدان، والحلول السلمية هي الحلول الاستراتيجية الدائمة التي تخلق أجواء المحبة والوئام، وتعطي لأي وطنٍ فرصة الانطلاق بقوةٍ للبناء والإعمار».

وتابع «أنصح ما يُنصح به في هذا المقام، وينبغي التأكيد عليه، هو التراجع عن الحل الأمني ومستلزماته وأجوائه المتوترة ومضاعفاته المنذرة ونتائجه الوخيمة إلى ما أمر الله عز وجل به من الاحتكام إلى العقل والدين، وإعمال الحكمة، وتغليب مصلحة الوطن، والفيء إلى لغة التفاهم، والأخذ بمنطق الإصلاح الذي يغسل القلوب ويزيل العوالق، وأن يعود كل موقوفٍ إلى بيته، لا إلى تجدد الأحداث ويستمر الصراع، إنما ليكون التلاقي على صورةٍ توافقيةٍ واحدة ينجو بها هذا الوطن من شر الفتن، ويكون على الطريق الذي يختاره له كل محبٍ مخلصٍ واعٍ لوطنه».

وأردف «تشتد خطورة الحل الأمني، وتتفاقم آثاره، وتتعمق جراحاته، ويعصف بالأمن ـ بدل أن يعالج الأمن ـ على المدى القصير والطويل، ويهدم فرص التلاقي، وتستنكره السماء والأرض عندما يدخل فيه استباحة الأعراض والحرمات، ولا تبقى أمامه حدود، وليس معه تحفظات، وأن اعتباره فوق كل اعتبار. وإذا ساد هذا التوسع في معنى الحل الأمني في الجماعات البدائية وعند من لا دين له ولا أعراف إنسانية، فإنه لا يسوغ من أي حكومةٍ مسلمة وفي بلدٍ مسلم يؤمن بحرمات الله ويشعر بكرامة الإنسان ويعيش أعرافاً دينيةً وإنسانيةً راقية». وقال «كثيراً ما يثار السؤال عن مسئولية الخطاب الديني عند اشتداد الأزمات السياسية والاجتماعية وفي حالات الصراع. ومن مسئولية الخطاب الديني أن يقول عن الظلم بأنه ظلمٌ ويدينه، وعن رد الفعل المتجاوز بأنه متجاوزٌ ويرفضه، وأن يصرف عن العنف ما استطاع، ويدعو إلى الحكمة والحوار، وليس على الخطاب الديني وهو لا يملك وسائل الرفض الكافية ولا فرصة التوفيق أن يُكلف بهذه المهمة وهو على هذا الحال، وأن يتابع هذا الجهاز الرسمي أو ذاك فيما يقول، أو يثبت كل ما قد ادعى هنا أو هناك، ضد هذا الطرف أو ذلك الطرف».

وأضاف «للخطاب الديني علمياً وعقلائياً أن يطالب بالدليل الكافي على أي حادثةٍ من الحوادث، وأي نسبةٍ من النسب، وأي مدعى من المدعيات، ولا يسوغ له أن ينساق وراء أي من الدعاوى، من غير دليلٍ واضح».

وبيَّن «كما يوصي الخطاب بمبدأ العدل والإنصاف والمساواة، والنأي عن العنف والتعدي، وحفظ مصالح الأوطان، وعدم المساس بالأموال العامة والخاصة، يوصي بحسن الكلمة ونظافتها ولياقتها ورقيها وسلامة الخطاب».

وتابع «وكلمةٌ أخيرة، أن لسنا مع أي مبررٍ يوتر الأوضاع، ويزيد في حالة الاحتقان، ويصعب الحل، ويضاعف من حالة الافتراق، ويشعل النار، ويرفع من مستوى خسائر الوطن. ومن هذا المنطلق نفسه ننادي بتوقف الحل الأمني وبكل تشديدٍ وتأكيد، والاستبدال عنه سريعاً بما تُضمن نتائجه الإيجابية من الإصلاح، وبالتخلي عن أي دعوةٍ فيها إثارةٌ أو تأجيجٌ أو إلهابٌ للحماس، من أي طرفٍ من الأطراف، والارتفاع بمستوى الخطاب للجهات والذوات. ومن المنطلق نفسه، ننادي كل العقول المفكرة والقلوب المحبة للسلام ولأمن هذا الوطن وإنسانه ومصلحته، أن تعمل جاهدة في تطويق الحدث، وتخفيف اللهيب، وإطفاء النار، وإيقاف التداعيات، والمنع من حالة التدهور، والرجوع بالوضع إلى حالته الطبيعية».



أضف تعليق



التعليقات 36
زائر 1 | 9:35 م سلام الله
نتمنى ان يكون حل وان يفتحون لغة الحوار
ومع العلماء ان شاءالله رد على تعليق
زائر 3 | هذا هو الخطاب العقلاني والمتوازن 10:01 م أجل هذا هو الخطاب الذي يؤسس للمحبة والوئام ويؤسس للخير والوحدة .. هذا هو الخطاب الذي يُستطاب به مع كل الجروح والأزمات .. لكن نرجو أن يستمع المعنيون لصوت العقل ورجاحته ..

حفظك الله أيها الشيخ الجليل المحب لوطنك وشعبك رد على تعليق
زائر 4 | شهركاني 10:13 م لا فض فاك رد على تعليق
زائر 10 | مقارنة 11:13 م بعض انصار التصعيدات الامنية الاخيرة دائما ما يرفعون شعار لا حوار مع الارهاب
في المقابل لو رفع هؤلاء المتهمون بالارهاب نفس الشعار فكم من التهم ستساق ضدهم ع انهم دعاة عنف و ارهاب و لا يفهمون لغة الحوار رد على تعليق
زائر 13 | الحجى 12:17 ص صح السانك يا شيخ .. بس ان شآء الله في آذان صاغيه تسمعك. رد على تعليق
زائر 15 | لغة العقل 12:34 ص تحية اعزاز واكبار لهذا العالم الذى وضع النقاط على الحروف من خلال فهمه وفقهه وحكمته هكذا تعالج الامور وتدار الازمات بالحكمة والعقل والتأمل فياريت كل العمائم سوداء اوبيضاء يحملون هذا العمق فى معالجة القضايا المهمة فمرحبا بكلامك واطروحاتك فانها حياة هذا الوطن العزيز رد على تعليق
زائر 16 | وبعدين.... 1:04 ص الله يحفظ الشيخ والخطاب جميل جدا ولكن
وبعدين.... نريد حراك على الأرض لأن الكلام ما يأكل خبز رد على تعليق
زائر 18 | 1:12 ص صح لسانك رد على تعليق
زائر 22 | أسمعوه وأفهمو كل كلمة يقولها 1:42 ص بس وين الي يسمع خوفي عليك سيدي أن يضربوا خطابك بعرض الحائط
سلامي وتحيتي لك سيدي عل هذا الخطاب الي يحي القلب ..أمنيتي ان تنفك هالقعدة عل هذا البلد الي أرهقته الجراحات رد على تعليق
زائر 24 | نعم هذه الكلمات المخلصة الصادقة 2:01 ص كم نحن والوطن في حاجة لمثل هذه الكلمات الصادقة المخلصة الصادرة من قلب محب ومواطن يتفانى في حب وطنه واهله تجد كلماته تنم عن ذلك فه للوطن ولاهله وتزنها العقول فهل من متعلم من كتابنا ومن لف لفهم الوطن الوطن الوطن ياسادة اذا اضعتموه اضعتم كل ما تملكون رد على تعليق
زائر 25 | شيخ نفس الخطاب السابق لم يتغير 2:03 ص يجب حث الشباب على الانتماء في حب الوطن
والابتعاد عن الفتن وتخريب .. رد على تعليق
زائر 26 | نتمنى بعد هذا الخطاب أسكات ابواق الفتنة 2:03 ص انه لسان حال جميع البحرينيين الخلص الراغبين في تجاوز هذه المحنة و الكرة الان في ملعب الطرف الرسمي لوقف الحملات الامنية و الاعلامية التي النار بالحطب و الله ولي التوفيق رد على تعليق
زائر 27 | شكرا لله 2:06 ص ان سماحة الشيخ هبة من الله سبحانه وتعالى فلا بد لنا ان نقدرها ونحترمها لا ان نتعالى عليه وعلى نصائحه رد على تعليق
زائر 29 | نصيحة امن يهمم الامر 2:28 ص لمن يهمهم الامر من رأس الهرم الى سفحه أن يقرأوا هذه الخطبة جيدا فإن فيها الحب لهذا الوطن والهداية له الى طريق الامن والسلام , لا أن ينصتوا لمن يثير الفتن من كتاب تسلق معروفين . رد على تعليق
زائر 30 | زمن العجائب 2:30 ص كلمة عقلانية بس كان من المفروض تقال من زمان وليس بعد ماانتهكة الحرمات وسالت الدماء وسجن الابرياء رد على تعليق
زائر 31 | وجود سماحته ضمانة للأمن و ليس فقط الكلمات و الخطاب 2:46 ص قد يعتنق البعض آراء يعتقدون من خلالها بعدم جدوى الكلام من أي كان في ظل تسلط واضح و قمع عنيف و مآس متتالية، و هذه تعتبر سطحية في التفكير و يأس يجل الويل و يتجه نحو فقدان المكتسبات.
هذا الإعتقاد لا ينطبق على سماحته أبداً و ذلك لسببين:
1. أنه يعمل قبل أن يتكلم و إذا تكلم بشيء نحن على يقين بأنه يعمل لتحقيقة ، بحكمته المعهودة.
2. أنه إذا نطق فإنه بسم الشعب ينطق رضي من رضي و أبى من أبى و هكذا يعتبره الطرف الآخر فهذا هو كلامنا لأنه قاله.
و الله المستعان رد على تعليق
زائر 37 | البحرين بحاجة إلى العقلاء 3:43 ص البحرين بجاجة إلى العقلاء مثل الشيخ عيسى قاسم ونتمنى أن يستمع الجميع إليه رد على تعليق
زائر 39 | هناك قضايا وملفاتٌ معروفةٌ مشهورة يدور حولها خلاف 4:06 ص نعم مشهورة لدرجة ان سكان الخليج يعلموا بتفاصليها الدقيقة منها التنجنيس الاسكان البطالة التمييز في الوظائف في الجيش و الشرطة ... مشكل نار على علم و لا يمكن اغلاق هذه الملفات بالحل الامني ابدا ابدا ابد رد على تعليق
زائر 40 | كميل 4:10 ص الله يحفظك الى البلد ذخر والى الجميع ان شاء الله ..... الله يحفظك يا شيخنا العزيز رد على تعليق
زائر 41 | صح لسانك يا أبا سامي 4:34 ص سدد الله خطأك وحفضك من كل سوف يا شيخنا الجليل وأسأل الله ان ينعم علينا ببركات وجوده الروحي • رد على تعليق
زائر 42 | صوت العقل 4:35 ص ما شاء الله حفظك الله يا شيخ و بارك خطاك و كثّر من أمثالك رد على تعليق
زائر 44 | ستراوي و خورجاني و يذوب في قاسم 4:41 ص سلمت يا أبتي وعشت لنا وجعلك الله لنا مظلة نحتمي بها من اعداء العلماء والمرجعية وقل ما تقول فنحن بما تقول سامعون وطائعون • رد على تعليق
زائر 47 | حفظك الله ورعاك 5:14 ص من الشعب الى الشعب
مـلـكـت الـقـلـب ياقاسم رد على تعليق
زائر 51 | الى صقور الممانعة 5:32 ص خطبة الشيخ موجهة لطرفين هما الحكومة و صقور الممانعة فاذا لم يستجيب الصقور لكلمة الشيخ فنحن لا ننتظر ان تستمع الحكومة لهذه الكلمة! رد على تعليق
زائر 54 | مواطن 5:57 ص مشكور شيخنا المبجل على هالنصائح النيرة والموعضة الحسنه جزاك الله خير الجزاء رد على تعليق
زائر 55 | الله يحفظك 6:04 ص نعم هذا هو صوت الاسلام الحصين
ارجو من كل القراء التفكر في كلام الشيخ فهو درر رد على تعليق
زائر 56 | لو خليت خربت 6:08 ص السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين سلم فاك يا شيخنا قاسم وهؤلاء هم أتباع أهل البيت الحقيقين الذين لا ينطقون إلا الحق رد على تعليق
زائر 59 | نتمنى من أنفسنا قبل الحكومة الالتزام بهذه الدعوة 6:45 ص نتمنى من أنفسنا نحن اولا أن نلتزم بهذه الدعوة

قبل ان ننتظر الحكومة رد على تعليق
زائر 61 | 6:56 ص لم يوجه خطابه لا لصقور و لا لبغاث بل مطالب يجب تنفيذها
و الله المستعان رد على تعليق
زائر 62 | التشدد الامني مرفوض 7:23 ص كما ان التشدد الامني مرفوض كما جاء عل لسان الشيخ فان الانفلات الحرائقي والشحن التفجيري مرفوض ايضا رد على تعليق
زائر 63 | عشنا وشفنا 7:26 ص شكرا شيخنا ونتمنا من عموم المشايخ والساده أن تتجرى وتكتب كما انت فعلت .. كنا ننتظر هذا الحذوا من ايام الازمه لكن أنشألله الايام الجايه فيها الخير . رد على تعليق
زائر 64 | الاقدار 7:38 ص سلمت لنا ابا سامي رد على تعليق
زائر 65 | هذا هو كلام الشعب وكلام العقل وكلام الاصلاح وكلام حب الوطن والشعب والبناء والتطور 7:56 ص ونتمنى أن يؤسس على هذا الكلام تحرك وطني لا فردي، تحرك وطني يضم كل الاطياف الوطنية الغيورة على الوطن. -- ونتمنى ان تحدد المطالب بشكل واضح من قبل هذا التجمع الوطني. -- وترفع الى المسؤلين بكل هدوء وتحضر، وأن تكون مدعومة من الشعب. رد على تعليق
زائر 66 | اريد حلا 8:41 ص البارحة اخذت ساعة من دوار سوق سترة الى دوار كراج حولي بسبب التفتيش فالى متى التعميم على الجميع رد على تعليق
زائر 67 | فصل الخطاب 9:50 ص انه فصل الخطاب من شيخ الخطباء رد على تعليق
زائر 68 | واقسماه يحفظك الله 10:07 ص واقسماه
ولا قاسماً لكم اليوم
شيخنا الجليل ، الأ تظن معي أرشدك الله وسدد خطاك ان الوضع البحريني سائر الى الانهيار ولا محالة
حفظك الله ذخرا لنا وذخيرة رد على تعليق