فاروق المؤيد: مجلس الأعمال البحريني السعودي سيستثمر زيارة خادم الحرمين في شراكات وتحالفات
الوسط - محرر الشئون المحلية
أعرب رئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال البحريني السعودي المشترك، فاروق يوسف المؤيد، عن بالغ اعتزازه وتقديره للزيارة التاريخية الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى بلده الثاني مملكة البحرين، وقال إن الزيارة وتشريف خادم الحرمين الشريفين للبحرين تترجم مدى الازدهار والتقدم الذي وصلت إليه العلاقات بين المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى ومملكة البحرين في مختلف المجالات.
ونسب بيان صحافي صادر أمس (الأحد) عن المؤيد قوله «إننا في مجلس الأعمال البحريني السعودي ننظر بكثير من التقدير والاعتزاز لهذه الزيارة التي تأتي في وقت وظرف يفرضان تطوير وتنمية آليات التعاون المشترك بين قطاعات التجارة والأعمال البحرينية السعودية، عبر شركات مشتركة وشراكات وتحالفات وثيقة بين أصحاب الأعمال في البلدين الشقيقين»، مشيرا إلى أن قطاعات الأعمال البحرينية تسعى إلى استثمار هذا التطور الإيجابي الكبير في العلاقات بين البلدين والذي عكسته المشاريع التنموية الرائدة، والشراكة الاقتصادية القائمة، والزيارات الأخوية المتبادلة على كل المستويات، من اجل اتخاذ ترتيبات مشتركة جديدة مع قطاعات الأعمال البحرينية والسعودية في مجالات العمل التجاري والاقتصادي والاستثماري والمصرفي.
ولفت المؤيد إلى أن القطاع التجاري في البلدين قد استثمر هذه الخصوصية في العلاقات وبادر في العام 2004 إلى تشكيل مجلس مشترك لأصحاب الأعمال في مملكتي البحرين والسعودية، مشيرا إلى أن «هذا المجلس الذي أتشرف برئاسة الجانب البحريني فيه يعتبر من أكثر مجالس الأعمال الفاعلة حيث عقدت لجنته التنفيذية مؤخرا اجتماعا استضافه بيت التجار تم فيه التوصل إلى الكثير من المشاريع والبرامج التي تستهدف الارتقاء بحجم العلاقات التجارية ومنها ما يتعلق بإنشاء شركات مشتركة في قطاعات التأمين وتجارة مواد البناء وعدد آخر من الشركات الصناعية».
وأوضح أن هذا المجلس يؤكد وجود رغبة حقيقية لدى قطاعات الأعمال في البلدين في النهوض بمستوى العلاقات الاقتصادية بشكل اكبر، وخاصة أن هناك قاعدة متينة لتطوير هذه العلاقات عكستها مشاريع على ارض الواقع، مشيرا إلى أنه «مازالت هناك مجالات أوسع من الإمكانات والفرص الاستثمارية بمقدور القطاع الخاص البحريني والسعودي اقتحامها والاستثمار فيها، وخاصة في ظل الأوضاع الإيجابية المستجدة في بيئة الأعمال والاستثمار والتطورات الاقتصادية في بلدينا الشقيقين».
وأضاف أن الزيارة ستفتح بعون الله أبوابا واسعة وغير مسبوقة في العلاقات بين البلدين، ولن يكون البعد الاقتصادي والتجاري بعيدا عنها، مشيرا إلى أن مجلس الأعمال البحريني السعودي ينظر بكثير من التفاؤل إلى نتائج هذه الزيارة التي سيكون لها أثر إيجابي في تسريع المشاريع المتفق عليها في إطار المجلس، وتدعيم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وستشكل بإذن الله دعامة قوية لتعزيز آفاق التعاون القائم وزيادة الاستثمارات والتجارة البينية وتطوير الشراكة الاقتصادية بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص، كما ستشكل آلية مناسبة لتذليل المعوقات التي تواجه حركة التجارة البينية.
وقال إن المجلس أمامه الكثير من المشاريع والبرامج والخطط جار العمل فيها ومنها على سبيل المثال مشروع الشركة المشتركة القابضة بالبحرين، وتأسيس شركة وساطة مالية، وإقامة مؤتمر الأعمال السعودي البحريني.
وعبر المؤيد في ختام تصريحه عن ثقته بأن تثمر هذه الزيارة عن نتائج إيجابية للغاية تخدم تطور العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين قيادة وشعبا، وأن يكون للجانب الاقتصادي نصيب وافر في أجندة هذه الزيارة، مجددا ترحيبه بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى بلده الثاني مملكة البحرين، وما ستتمخض عنه من نتائج إيجابية تفتح الباب للمزيد من آفاق التعاون والعمل بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة.