السفير الكويتي الشيخ عزام الصباح:
الزيارة تتسق مع ما تمر به المنطقة من أحداث مهمة وحساسة
الوسط - محرر الشئون المحلية
قال سفير دولة الكويت الشيخ عزام مبارك الصباح، إن زيارة عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تجسد ما تتسم به العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين في مجالات عدة، والتي تجسد أواصر المحبة والأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين فضلا عن أن هذه الزيارة هي زيارة تاريخية.
وقال الشيخ الصباح في تصريح لـ «الوسط» إن أهمية وأبعاد هذه الزيارة تتسق مع ما تمر به المنطقة من أحداث مهمة وحساسة تحتاج إلى قراءة الأوضاع وفقا للمعطيات للتوصل إلى قرارات تضمن الأمن والأمان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأن الرؤى التي يتمتع بها العاهلان تساهم بشكل أساسي في تمخض الزيارة عن قرارات ذات أهمية كبيرة للمنطقة.
وفيما يتعلق بالتطلعات إلى ما ستثمر عنه هذه الزيارة التاريخية، قال: «تطلعاتنا إلى أن المباحثات بين العاهلين ستلقي الضوء على ما تمر به دول المنطقة من ظروف دقيقة وحساسة والتي تتطلب اهتماما بالغا وخصوصا أن منطقة الخليج العربي تعتبر منطقة استراتيجية ومهمة على مستوى دول العالم لما تمثله من قوة اقتصادية فاعلة تجاه أقطاب العالم».
وبالنظر إلى أهمية توقيت ومضمون هذه الزيارة التاريخية، أشار الشيخ الصباح إلى أن «هذا ما جبل عليه قادتنا، قادة دول مجلس التعاون من خطوات استباقية ناتجة عن نظرة استشرافية وقراءة واضحة للأحداث المتصلة بالمنطقة»، كما أن الظروف الإقليمية والدولية الراهنة وما تمر به المنطقة العربية حاليّا من تحديات لاشك أنها توصف بأنها مصيرية وأن الزيارات المتبادلة بين القادة الخليجيين تدعم وتعزز العمل العربي المشترك ومسيرته.
وعبر عن ثقته بأن هذه الزيارة ستعزز سبل التعاون الاقتصادي والتجاري والتنموي المشترك، ولاسيما أن دول مجلس التعاون في اتجاه استقطاب الاستثمارات العالمية لما تتميز به المنطقة من سوق حيوية ولها أثرها على دول العالم لما يمتاز به الاقتصاد الخليجي من تكامل بدأ بربط المشاريع الحيوية في دول مجلس التعاون، وعلى طريق إصدار العملة الخليجية الموحدة وأن الإمكانات في دول مجلس التعاون كبيرة، ولها إمكانية تحقيق سوق مسيطرة على أسواق العالم من خلال التوجيهات السديدة من قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية