العدد 2353 بتاريخ 13-02-2009م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


قاسم: طريق الأمان أن تدخل الحكومة حوارا جادا مع المعارضة

الوسط - عبدالله الملا

طالب الشيخ عيسى قاسم في خطبته بجامع الإمام الصادق (ع) بالدراز أمس (الجمعة) بالإفراج عن الناشط السياسي حسن مشميع والشيخ محمد حبيب المقداد، وسراح كل المعتقلين المحسوبين على قضايا سياسية وأمنية عاجلا، داعيا الحكومة إلى إنهاء هذا الملف بصورة كاملة، وقال: «ادخلوا في حوار مع ممثلي المعارضة، تستريحون وتريحون ويعيش الكل في الأمن والأمان».

وتابع قاسم «إن محاولات الإصلاح من داخل المجلس النيابي مسدود بابها، ودعوات الحوار من مساحات بسيطة من الصحافة والمؤسسات السياسية ومن المسيرات حتى المرخصة تقابل بالاستعلاء، أكُل ذلك ثقة بفاعلية أسلوب العنف والتنكيل، وإن بقاء مشميع والمقداد وعدد من شباب الوطن في السجون، والمحاكمة الجائرة إنما هي تأجيج للأوضاع».

وأضاف قاسم «كان الناس في البحرين وغيرها من مستوى فكري وثقافي واجتماعي وديني ومعرفي بصورة عامة وعلى مستوى خاص من الاتصال بحوادث العالم وأخباره وقضايا السلم والحرب والحقوق وما إلى ذلك... نعم كان الناس في البحرين وغيرها على مستوى واليوم لهم مستوى جديد. كانوا أمة في ذلك وهم اليوم أمة في ذلك... ولا يقاس الأمس باليوم، ولا يقاس اليوم بالأمس فيما يحكم به على هذا الشعب، ما يناسبه وما لا يناسبه».

وتابع «إن أمتين بمستوى واحد يمكن أن تحكمهما عقلية بمستوى واحد، أما الأمة وهي واحدة ولكن على مستويين فيستحيل عليك أن تحكمها بعقلية واحدة، بأسلوب واحد، بسياسة واحدة. وكلما رشد الإنسان كلما اختلف عن سابقه فيما يذعن له أو ما لا يذعن، وما يسلم به أو ما لا يسلم به. وهذا الشعب كان فيه، وليس كله، كسائر الشعوب في يوم من الأيام من يمكن أن يحكم بأسلوب السخرة، أما اليوم فيستحيل عليك أن تحكم طفلا من هذا الشعب بهذا الأسلوب، وكان يمكن أن يحكم بالقهر والإذلال وأن تعمق فيه روح الصغار، بفقده مستوى من العلم والدين وكانت الناس لها عواطف دينية ولكن بلا وعي ديني كبير».

وقال قاسم: «هذا بحكم التغير الهائل الذي صار إليه الإنسان ليس في هذا الوطن فقط، ولكن في كثير من الأوطان، هذا الشعب كيف كان في بداية القرن العشرين واليوم، هناك طفرة كبيرة في التصورات والرؤى والطموحات والإرادة، وفي فهم الدين، ومسألة الحقوق، وعلينا أن نسجل أن الشعب في الماضي كانت له وقفات أكبر من وقفاتنا. والمهم هو أننا بصدد التأكيد أن لهذا الشعب قيمة لا يصح تجاوزها، وأن إعمال العقل أبقى وأصلح وأنفع وأريح للجميع من أساليب العنف التي قد تعمد لها بعض الحكومات».

وقال: «الشعب في السبعينيات له حجم وفيه رجال، ولكن اليوم الرجال كثروا والمستوى تقدم، والإرادة شبت أكثر مما كانت عليه، والثقافة الحقوقية توسعت والإعلام العالمي وحتى الإقليمي والمحلي يصب جديدا في صالح الوعي الحقوقي، وصور المطالبات الحقوقية وما يصحب هذه المطالبات تصلح إلى نفس الشاب والطفل في نفس المكان من خلال القنوات المرئية والمسموعة. وهذا كله يجعلك أمام إنسان جديد وتطلع جديد فلا تقس إنسان اليوم على إنسان الأمس. والشعب في السبعينيات استحق دستورا أرقى من دستور اليوم، وكان له مجلس نيابي بصلاحيات أوسع من المجلس النيابي اليوم، وهذا منطق مقلوب، وعلى الحكومة أن تصحح منطقها».

وتابع قاسم «في وسط عالمي، مليارات من الناس تنادي بمسألة الحقوق، والدنيا تمتلئ بالمظاهرات والاعتصامات، وكل ذلك من أجل تحسين الوضع الحقوقي، وفي هذا الوسط لا يصح أن تبقى السياسة الحكومية وأساليب الحكم عند مستواه السابق. والحكومة هنا تحاول تحديث الفن والدين، بينما توغل في الرجعية السياسية، وتعاقب الأصوات المؤمنة بهذا الطرح».

ونوه قاسم إلى أنه «لا أمن بلا عدل، وأرضية العدل لا تستقر مع الظلم على الإطلاق، وقد يدفع الخوف للظلم، والأمن هو ما قام على الرضى والاطمئنان من غائلة الطرف الآخر، وليس ما قام على قاعدة سجن وتعذيب حتى يغلب المظلوم على أمره ويرضخ. ومتى شعر الشعب والحكومة هنا بالأمان، حصل ذلك مع تباشير الإصلاح، يوم أن وثق الشعب في الحكومة، وربما وثقت الحكومة بالشعب من خلال مظاهر الولاء في كثير من المناطق. وحين بدأت هذه العلاقة بالتنافر بدأ الخوف يدب من جديد، وباستطاعة الحكومة أن تجعل الجو آمنا لو أصلحت».

7 نشطاء يعتصمون للمطالبة بإطلاق سراح مشيمع والمقداد

نويدرات - محرر الشئون المحلية

دشن 7 من رجال الدين والنشطاء السياسيين وهم الشيخ عبدالجليل المقداد، الناشط السياسي عبدالوهاب حسين، الشيخ سعيد النوري، الشيخ عبدالهادي المخوضر، الشيخ فاضل الستري، الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة، الناشط السياسي عبدالجليل السنقيس، مساء أمس (الجمعة) بمنزل عبدالوهاب حسين بالنويدرات اعتصاما احتجاجا على ماوصفوه بـ «تردي الوضع الأمني في البحرين وللمطالبة بإطلاق سراح الناشط السياسي حسن مشيمع والشيخ محمد حبيب المقداد».

وبدأ الاعتصام الذين شارك فيه المئات بكلمة ألقاها الشيخ عبدالجليل المقداد، أشار فيها إلى أن «هذه الفعالية تأتي للدفاع عن الحقوق، وأن هذه الخطوة السلمية إعلان للعالم أجمع عن نهجنا الذي اخترناه بأنفسنا، وعقدنا العزم على مواصلته»، وتابع «إنه المنهج السلمي الفاعل إيمانا منّا بهذا النهج وقدرته على تحقيق الأهداف، وهو المنهج الذي كان يصر عليه إخواننا وعلى رأسهم الناشط السياسي حسن مشيمع والشيخ محمد حبيب المقداد».

وقال المقداد: «إننا نسعى ومن خلال هذا المنهج لتحقيق الإصلاح في هذا البلد». وأضاف «إننا نقف هذا الموقف وكلنا حرص على أمن الوطن وسلامته واستقراره لأن مصيرنا مرتبط به ولا وطن لنا سواه، وهذه ثوابت لن نحيد عنها ولن نزول»، وطالب المتضامنين بـ «الثبات على المطالب مع الانضباط والتقيّد بتعاليم الدين، فأنتم أبناء الدين فاسعوا جاهدين لتهذيب نفوسكم وممارساتكم وشعاراتكم».

إلى ذلك، قال الناشط السياسي عبدالوهاب حسين في تصريح لـ «الوسط»: «ما يؤسف له أن الحكومة اتجهت نحو التأزم الأمني والانتهاكات الحقوقية للمواطنين، وقامت بتوجيه اتهامات لا أساس لها»، وأضاف «مع التأزيم الأمني الأخير أصبحت هناك حاجة إلى أن نبعث برسائل واضحة إلى الحكومة، برفضنا للتأزيم الأمني وانتهاك حقوق الناس».

ولوحظ غياب التواجد الأمني تماما بالقرب من منطقة النويدرات، فضلا عن مكان تجمع المعتصمين، وعلقت لافتات في منطقة الاعتصام حملت صور مشيمع والمقداد، مطالبة بإطلاق سراحهم والتضامن معهما.

مسيرة بكرزكان تطالب بالإفراج عن المعتقلين وحلحلة الأوضاع

كرزكان - محرر الشئون المحلية

انطلقت مسيرة ظهر أمس (الجمعة) بقرية كرزكان بعد الانتهاء من صلاة الجماعة وذلك تضامنا مع المعتقلين السياسيين والرموز والمطالبة بالإفراج عنهم فورا من دون شرط وحلحلة الأوضاع المتأزمة. وقد انطلقت المسيرة من مسجد الجامع الكبير إلى المأتم الشمالي بحضور عدد من العلماء والرموز.

«الداخلية» تحاصر مسجد الصادق بالقفول

الوسط - محرر الشئون المحلية

طوّقت قوات مكافحة الشغب عصر أمس (الجمعة) محيط مسجد الإمام الصادق (ع) بالقفول ومنعت الشيخ عبدالهادي المخوضر من الدخول إلى المسجد فيما كان في طريقه لإمامة المصلين في صلاة المغرب والعشاء. يذكر ان المخوضر باشر بصلاة الجماعة في المسجد مساء كل جمعة منذ اعتقال الناشط السياسي حسن مشيمع الذي يؤم المصلين في هذه الليلة من كل اسبوع.

وفي تصريح لـ «الوسط»، نفى المخوضر أن يكون قد تلقى أي اتصال من الجهات الرسمية تفيد بمنعه من إمامة المصلين وإلقاء الخطابة مساء أمس، واعتبر المخوضر محاصرة وزارة الداخلية لمسجد الإمام الصادق (ع) بأنه «نوع من تأزيم الوضع وإعادة الأمور إلى المربع الأمني». ودعا وزارة الداخلية إلى النأي بنفسها عن التدخل في شئون المساجد ومسائل الدين.

إلى ذلك، علمت «الوسط» أن محاصرة قوات مكافحة الشغب للمسجد ومنع المصلين من تأدية الصلاة تم بتنسيق بين وزارة العدل والشئون الإسلامية ووزارة الداخلية من دون إبلاغ إدارة الأوقاف الجعفرية، ولفت مصدر رسمي إلى أن إدارة الأوقاف الجعفرية لم تكن تعلم بهذه الخطوة.

محاصرة المسجد مساء أمس من قبل قوات مكافحة الشغب تأتي ترجمة للتوجيهات التي صدرت عن وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة في 5 فبراير/ شباط الجاري مفادها «منع الخطاب الديني في مسجد الإمام الصادق (ع) والاكتفاء بالصلاة يوم الجمعة لمن سينوب محل الناشط السياسي حسن مشيمع».

وقد سبق منع الصلاة بيوم واحد (أمس الأول الخميس) اتصال بين المخوضر ورئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية أحمد حسين، إذ قال المخوضر إن الأوقاف كانت تسعى لمنعه من الخطابة في المسجد، فيما قال أحمد حسين: «إن الاتصال جاء بهدف الالتقاء بالشيخ عبدالهادي المخوضر والتشاور معه والتأكيد أن يكون المسجد بعيدا عن التجاذبات السياسية ليؤدي دوره الرسالي خدمة للدين».

حجب مدونة السنقيس الإلكترونية

الوسط - محرر الشئون المحلية

أكد مركز البحرين لحقوق الإنسان (المنحل) أن السلطات البحرينية اتخذت تدابير لحجب المدونة الإلكترونية الخاصة بالناشط عبدالجليل السنقيس. وتعد مدونة السنقيس (الفسيلة) أول مدونة أو موقع شخصي يتم حجبه بموجب قرار إداري وزاري ضمن حملة الرقابة الأخيرة التي بدأت قبل أكثر من شهر من قبل وزارة الثقافة الإعلام. وقال المركز إن السنقيس يستخدم مدونته (الفسيلة) لنشر الأخبار، تقارير حقوق الإنسان، الشعر، الإعلانات، الفيديو والصور وكذلك مقالاته ومقالات كتاب آخرين. كما تتضمن المدونة وصلات لمنظمات حقوق الإنسان.

يشار إلى أن المدونة هي صفحة على موقع «كاتب» وهو برنامج يهدف إلى «إتاحة الفرصة للمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والشباب والعالم العربي للنشر على شبكة الإنترنت دون قيود باستثناء الخطاب المحرض على الكراهية». ويرعى هذا البرنامج «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان» وهي أحد المواقع المحجوبة أيضا من قبل السلطات المحلية.

ثمن مبادرة «الوفاق» مطالبا بإطلاق سراح المعتقلين

الغريفي: الخطاب الديني وظيفة شرعية ولا يجوز المساس بها

رفض إمام جامع الصادق (ع) بالقفول السيد عبدالله الغريفي في كلمته مساء أمس الأول (الخميس) بعد صلاة العشاء الهيمنة على الخطاب الديني، مبينا أن الخطاب الديني وظيفةٌ شرعيّة لا يجوز المساس بها، مثنيا على مبادرة جمعية الوفاق الوطني الإسلامية لحلحلة الأوضاع المتأزّمة في البلاد مطالبا بإطلاق سراح المعتقلين لتهيئة الأجواء لحوار وطنيّ لمعالجة ما تشهده البلاد من أزماتٍ صعبة.

وقال الغريفي إنّ الخطاب الدّينيّ الأصيل هو الذي يسعى دائما إلى تحقيق رضا الله سبحانه، فيستمد أوامره، وأحكامه، وضوابطه وقيمه من الدّين نفسه، وليس من المؤسّسات الرسميّة.

وأضاف «وفق هذه الرؤية كان موقف العلماء المتشدّد من القرار الصّادر عن وزارة العدل والشئون الإسلاميّة بشأن ضوابط الخطاب الدّينيّ، فالخطاب الدّينيّ وظيفةٌ شرعيّة، فلا يجوز المساس بها». وأردف «هل يعني هذا أنّ الخطاب الدّينيّ فوق النّظام وفوق القانون؟ وهل يعني هذا أنّ المنابر الدّينيّة لها مطلق الحريّة في أن تطرح ما يحلو لها بلا رقيبٍ ولا حسيب، ولا ضوابط ولا حدود، وإن أدى الأمر إلى العبث بأمن الوطن، وإن أدى الأمر إلى زرع الفتن؟»، مجيبا أن المسألة ليست كذلك... فالخطاب الذي يعبث بأمن الوطن ليس خطابا دينيّا، ويجب تجريمه... والخطاب الذي يزرع الفتن الطائفيّة والسياسيّة والاجتماعيّة ليس خطابا دينيّا، ويجب تجريمه... ثمّ إنّ الخطابات الدينيّة والمنابر الدينيّة ليست فوق النّظام، وليست فوق القانون، مادام هذا النّظام عادلا، ومادام هذا القانون منصفا.

وقال إنه حتى في أحسن الفروض، لا يحقّ للمؤسّسة الرسميّة أن تفرض هيمنة على الخطاب الدّينيّ، كون هذا الخطاب يستمدّ شرعيّته من الكتاب والسّنّة وليس من المؤسّسات الوضعيّة، وكون هذا الخطاب يستمدّ محدّداتِه، ومكوّناته، وأهدافَه ومسئولياتِه من الدّين نفسه، وليس من مؤسّسات الحكم وإن كانت عادلة. وذكر أن الخطاب الدّينيّ - في منطلقاته الشرعيّة وفي مساراته الأصيلة - لا يمكن أن يكون إلا أداةَ بناءٍ وإصلاح، وداعيةَ وحدةٍ وائتلاف، ومصدرَ خير وعطاء.

وتطرق الغريفي في كلمته إلى مبادرة جمعية الوفاق لحلحلة الأوضاع المتأزّمة في البلاد؛ فقال: أطلقت جمعية الوفاق مبادرة لحلحلة الأوضاع المتأزّمة في البلاد، وإنّنا نثمّن هذه المبادرة، ونتمنى أن تجد تجاوبا من قبل السلطة، فما عادت الأمور تقبل الإهمال والتسويفات، لقد آن الأوان إلى أن تتحرّك المبادرات الخيّرة انقاذا للبلد من أزماتٍ مرعبة، ولقد آن الأوان أن تصغي السلطة إلى هذه المبادرات الصادقة، وإلى هذه النداءات المخلصة، لا خيار إلا الحوار الجاد، وإذا سقط هذا الخيار فالويل كلّ الويل لمستقبل هذا الوطن.

أما بالنسبة إلى المعتقلين؛ فقد طالب بإطلاق سراحهم، وقال: نؤكد ونكرّر المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم الاستاذ حسن مشيمع والشيخ المقداد، لتهيئة الأجواء لحوار وطنيّ يدفع باتجاه المعالجة الحقيقيّة لما تشهده البلاد من أزماتٍ خانقة واحتقاناتٍ صعبة، وتوتراتٍ خطيرة، فلا مبرّر للإصرّار على هذا النّهج الذي يعتمد خيار المعالجات الأمنيّة المتشدّدة، هذا الخيار لن يزيد الأمور إلا تعقيدا وتصعيدا وتأزيما، ولن يقود إلا إلى مزيدٍ من العناء والعداء والقطيعة.

وختم بأمله في أن تعيد السلطة النّظر في مجمل سياساتها، وأن تبدأ مصالحة حقيقيّة مع أبناء شعبها، ومع كلّ القوى المخلصة التي لا تريد لهذا البلد إلا الأمن والأمان والخير والصّلاح.

سلمان: البحرين مستقلة وليست تابعة لأية دولة أخرى

تحدث الشيخ علي سلمان في خطبته أمس (الجمعة) بمسجد الإمام الصادق (ع) بالقفول عن الادعاءات التي تصدر بين حين وآخر أو بعض التصريحات بشأن تبعية البحرين إلى إيران، مشيرا إلى أن الحديث عن هذا الجانب سبق أن أعلنا فيها موقفا واضحا، وأعيد تكرار هذا الموقف، موقفنا في الوفاق، وموقفنا كشعب أن البحرين دولة عربية إسلامية مستقلة ليست تابعة لأية دولة أخرى».

وتابع «لم يعد هناك مجال للحديث في هذا الموضوع، ولا يُقبل كلام غير هذا الكلام فلا نقبل أن يتعامل مع البحرين بغير هذه الصيغة دولة عربية إسلامية مستقلة». مضيفا «لا توجد أية إمكانية التعامل بغير هذه الصيغة من أي طرف كان من إيران أو من السعودية أو من أميركا». وتطرق سلمان إلى «الدعوة إلى إقامة علاقات طبيعية وإيجابية مع جميع أطراف وجميع المحيط بما فيهم الجمهورية الإسلامية في إيران على قاعدة الاحترام المتبادل وحسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدولة».



أضف تعليق