قاسم: «جمعية الوفاق» بحاجة إلى تطوير
أكد الشيخ عيسى أحمد قاسم حاجة جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إلى التطوير والتحديث في مختلف المسارات وضرورة تجاوز النقاشات غير العلمية واعتماد الأسلوب العلمي والدقيق في اتخاذ القرارات داخل أروقة شورى الجمعية.
وكان أعضاء «شورى الوفاق» التقوا قاسم بمكتب البيان في الدراز ضمن ما أسماه بيان صحافي من الجمعية أمس «لقاءاتهم الدورية مع الشخصيات والعلماء والنخب».
وشدد قاسم أمام أعضاء شورى الوفاق المكون من 30 عضوا من التخصصات المختلفة من عناصر الجمعية على ضرورة الاهتمام والعمل «على تقوية الجانب الإيماني والرسالي وترسيخ التربية العملية السليمة والمستمرة للجميع صغارا وكبارا».
وقال قاسم إن العلاقات الداخلية في «شورى الوفاق»، وهو مجلس يمثل أعلى هيئة رقابية في الجمعية، يجب أن يسودها «الجانب الإيماني والرسالي وتتجاوز كل ما يقف أمام ذلك», موجها الأعضاء إلى ضرورة الابتعاد عن التعصب والأنانية وبروز حالة الأخوة والهدفية والرسالية وان تكون الحوارات قائمة على أسس علمية قوية ورصينة، على ما نقل بيان الجمعية.
ودعا إلى «ضرورة البعد عن الارتجال بل التفكير والتمحيص المسبق والدراسة الدقيقة قبل اتخاذ أي قرار», داعيا إلى الاستفادة من الطاقات والإمكانات والعناصر كافة في مختلف التخصصات حتى ولو كانت في أجواء غير أجواء الجمعية»، داعيا إلى تشكيل لجنة تعنى بتوفير ما أسماه «مقومات التربية الرسالية الإيمانية».
ولفت إلى عدم الاعتماد على لجنة العضوية فقط في استقطاب العناصر، بل العمل على قصد الكفاءات العلمية والعملية والمتخصصة في المجالات المختلفة والاستفادة منها وخصوصا الكفاءات والعناصر الإيمانية الرسالية الكفوءة وذلك بقصدها والإقبال عليها وعدم انتظارها.