العدد 214 بتاريخ 07-04-2003م تسجيل الدخول


الرئيسيةالحرب
شارك:


القافلة الروسية تواصل رحلتها إلى سورية

رايس وإيفانوف بحثا الأزمة العراقية

موسكو- وكالات

اجتمعت مستشارة الأمن القومي الأميركي كوندوليزا رايس في موسكو أمس مع وزير الخارجية ايغور ايفانوف. وركز الجانبان في المحادثات على الوضع في العراق بعد الحرب. وفي وقت سابق أكدت رايس على ان الولايات المتحدة ستقوم بالدور الأساسي في إعادة إعمار العراق فيما دعت روسيا لمشاركة فعالة للأمم المتحدة.

وأعلنت السفارة الأميركية في موسكو ان وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف بحث مع رايس الأزمة العراقية والعلاقات الثنائية. ولم يدع الصحافيون لتغطية اللقاء الذي عقد بحضور السفير الأميركي في روسيا الكسندر فيرشباو. وقالت السفارة ان رايس ستلتقي أيضا وزير الدفاع سيرغي ايفانوف في الكرملين بينما تحدثت أوساط دبلوماسية عن احتمال لقائها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذه المناسبة.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية انترفاكس ان اللقاء مع وزير الخارجية الروسي استغرق أكثر من ساعة. وقد تجنبت رايس الرد على أسئلة الصحافيين مكتفية بالقول أنها «أجرت محادثات جيدة جدا معه». ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي ان المحادثات تطرقت إلى الحادث الذي أصيب فيه خمسة دبلوماسيين روس بجروح بنيران في العراق.

وقال ناطق باسم السفارة الأميركية «نحن متمسكون بشراكتنا الاستراتيجية على المدى الطويل مع روسيا». واعترف «بوجود خلافات بشأن العراق أدت إلى توتر العلاقات» بين الجانبين لكنه عبر عن أمله في «مواصلة تطويرها».

من جانب آخر، استأنفت قافلة من دبلوماسيين روس رحلتها إلى سورية بعد تعرضها للهجوم أثناء مغادرتها مدينة بغداد المحاصرة أمس الأول.

وذكرت وزارة الخارجية في موسكو ان دبلوماسيا مصابا ومرافقا له تركوا في مدينة الفلوجة غرب بغداد بعد الحادث، واستكملت القافلة المكونة من السفير فلاديمير تيتورينكو وثمانية دبلوماسيين وبعض الصحافيين رحلتهم متجهين إلى سوريه إذ من المقرر أن يعودوا إلى بلادهم على طائرة تابعة للدفاع المدني الروسي.

وقال شهود عيان ان بعض الناس أصيبوا عندما أطلقت القوات الأميركية النيران على القافلة بينما كانت تمر بين خطوط المواجهة. من جانبها، شككت القيادة المركزية الأميركية في قطر مبدئيا في هذه المزاعم قائلة انه ليس لديها أي وحدات في المنطقة التي يسافر فيها الفريق. وكانت روسيا قدمت اعتراضا شديد اللهجة للولايات المتحدة والعراق في هذا الخصوص



أضف تعليق