"فيسبوك" تتيح إضافة أي مشاركة إلى الألبومات
الوسط - المحرر التقني
عمدت منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك إلى تجديد ميزة ألبوم الصور عبر إمكانية إضافة مقاطع فيديو وخاصية تحديد مكان التواجد والمشاركات النصية إلى الألبومات، إلى جانب إمكانية متابعة ألبومات الأصدقاء للحصول على تنبيه عند تحديثها وعرض ألبومات مميزة في ملف المستخدم الشخصي لتسليط الضوء على المجموعات المفضلة.
كما عملت المنصة الإجتماعية على تبسيط إمكانية إضافة المساهمين إلى أحد الألبومات المشتركة من أجل التعاون فيما بين المشاركين، وهو الخيار الذي كان متواجداً بشكل إضافي منذ عام 2013 إلا أنه كان هناك صعوبة بالوصول إليه.
ويصل هذا التحديث لمستخدمي التطبيق الرسمي لخدمة فيسبوك على نظام أندرويد ونسخة الويب من الشبكة الإجتماعية اليوم، بينما يصل لمستخدمي نظام آي أو إس iOS قريباً.
وتصف فيسبوك التحديث على الشكل التالي "في حال ذهابك إلى رحلة سباحة فإنه بإمكانك مشاركة مقاطع الفيديو المصورة أثناء تعقبك للأمواج ومشاركة مكان تواجدك على الرصيف البحري ومشاركة الصور الخاصة بالرحلة ولوح السباحة الخاص بك كل ذلك ضمن ألبوم واحد".
وتمنح هذه التغييرات ميزة الألبومات المزيد من المرونة المطلوبة التي تحتاجها فيسبوك للوقوف في وجه تطبيق الصور التابع لشركة غوغل Google Photos الذي يحصل بشكل مستمر على ميزات وتحديثات جديدة.
وتوفر غوغل إمكانية تخزين جميع صور المستخدم بشكل مجاني واكتشاف وتحديد الأشخاص المتواجدين في تلك الصور واقتراح مشاركة الصور معهم، ومشاركة الصور تلقائياً مع الأصدقاء وأفراد العائلة، إلى جانب اتاحة إمكانية البحث في مكتبة الصور الخاصة بالمستخدم حسب الكلمات الرئيسية باستخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية.
وتعد هذه الميزات التي توفرها شركة غوغل مشابهة إلى حد كبير لما هو متاح من قبل فيسبوك ضمن تطبيق مشاركة الصور خاصتها المسمى Moments، وتأمل الشبكة الإجتماعية عبر التحديث الجديد أن تميز نفسها بشكل أكبر عن طريق السماح للمستخدم بتنظيم أكثر من مجرد صور في الألبومات.
كما ترغب الشبكة الإجتماعية بتوجه المستخدمين إلى الإعتماد على شبكتها النابضة بالحياة، وهو الأمر الذي تفتقر إليه غوغل منذ انقطاع شبكتها G+، وتتيح الميزة الجديدة إمكانية إنشاء قصاصات وملخصات رقمية من جميع أنحاء المحتوى، الأمر الذي يثير مسألة ما إذا كانت فيسبوك سوف تبدأ بالسماح للمستخدمين بإنشاء وطباعة وشراء الكتب المصورة الفعلية عبره بالطريقة التي تتبعها غوغل حالياً.