في ختام جمعية الصحة العالمية... البحرين تدعوا إلى معالجة النقص العالمي في الأدوية واللقاحات واتاحتها
الجفير - وزارة الصحة
اختتمت بالعاصمة السويسرية جنيف أعمال جمعية الصحة العالمية السبعين، والتي شاركت فيها وزيرة الصحة فائقة الصالح مع الوفد المرافق، وبهذه المناسبة أشارت وزيرة الصحة بأنه تم خلال أعمال الجمعية مناقشة العديد من البنود الصحية ذات الأهمية على المستوى العالمي، ومن أهمها المناقشة العامة التي دارت حول موضوع إنشاء نظم صحية أفضل في عصر التنمية المستدامة، وإقرار برنامج العمل والميزانية العامة للفترة 2018 – 2019، ومعالجة النقص العالمي في الأدوية واللقاحات وإتاحتها، وخطة العمل العالمية بشأن الاستجابة الصحیة العمومية للخرف، والبُعد الصحي العمومي لمشكلة المخدرات العالمية، والوقایة من السرطان ومكافحته ، والاستراتيجية العالمية بشأن صحة المرأة والطفل والمراهق (2016– 2030).
وقد كان لمملكة البحرين عدد من المداخلات حول البنود الموضوعة على أجندة أعمال الجمعية، ومنها فيما يخص موضوع معالجة النقص العالمي في الأدوية واللقاحات واتاحتها، حيث أكدت الصالح خلال مداخلتها على أهمية وضع أنظمة للإدارة الفعالة للأدوية واللقاحات، وأهمية التنسيق بين المنظمة والشركاء لمعالجة المشكلة العالمية في النقص في الأدوية، كما رفعت توصياتها للأمانة العامة لمنظمة الصحة العالمية بمراجعة قائمة الأدوية الأساسية وتحديد المنتجات والمكونات الدوائية الفعّالة المعرضة لخطر النقص، وتوفير الدعم للدول الأعضاء لضمان اتاحة الأدوية في حالات الطوارئ.
كما أكّدت خلال مداخلتها حول موضوع الوقاية من السرطان ومكافحته على أهمية أن توفر الأمانة العامة المزيد من الدعم التقني للدول الأعضاء في هذا المجال من خلال تحديد الاحتياجات والأولويات الوطنية الخاصة بالسرطان وتقييمها ومراجعتها، ولاسيما وأن السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم ومصدر قلق متزايد على مستوى الصحة العامة. والجدير بالذكر أن 68% من الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية والبالغ عددهم 194 دولة لديها سياسة واستراتيجية مفعلة في مجال الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، وذلك حسب المسح الذي أجرته المنظمة عام 2015 لقياس قدرات البلدان، وإن مملكة البحرين قد قامت بوضع خطة وطنية تنفيذية لمكافحة السرطان منذ عام 2011، بالإضافة لإنشاء السجل الوطني للسرطان.
وأشارت الوزيرة الصالح إلى اعتماد جمعية الصحة العالمية السبعين إلى مجموعة من القرارات والمقررات التي تهدف إلى تعزيز الصحة العمومية العالمية.
إلى ذلك شاركت الوزيرة "الصالح" في أعمال الدورة الحادية والأربعون بعد المائة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية والتي أقيمت عقب أعمال الجمعية، وتم خلال هذه الدورة استعراض حصيلة جمعية الصحة العالمية السبعين، وتقرير لجنة البرنامج والميزانية والإدارة التابعة للمجلس التنفيذي، والشؤون التقنية والصحية حول موضوعي القضاء على الملاريا، وأمراض القلب الروماتيزمية، وذلك بحكم عضوية مملكة البحرين في المجلس التنفيذي.