العدد 5383 بتاريخ 02-06-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةتكنو
شارك:


الأمريكيون يفضلون تنزيل تطبيقات "أندرويد" الأرخص سعراً

برلين - د ب أ

 

أظهر تقرير جديد أن مستخدمي الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل "أندرويد" في الولايات المتحدة يقومون بتنزيل تطبيقات أكثر مما يفعل مستخدمو هواتف "آيفون"، لكنهم أقل استعدادا لتنزيل التطبيقات الأعلى سعرا.

وأظهر التقرير الذي أصدرته مؤسسة "سينسور تاور" لأبحاث السوق أن إنفاق مستخدمي أندرويد العاديين في الولايات المتحدة على تنزيل التطبيقات من متجر "جوجل بلاي" الإلكتروني يقل بنسبة 33% عن إنفاق مستخدمي آيفون على متجر "آب ستور".

ومن ناحية أخرى، فإن معدل تنزيل مستخدمي "أندرويد" لكل هاتف ذكي يزيد عن معدل تنزيل تطبيقات مستخدمي "آيفون". وبلغ متوسط عدد التطبيقات التي قام المستخدم الواحد بتنزيله خلال العام الماضي من "جوجل بلاي" 42 تطبيقا، في حين بلغ معدل التنزيل لمستخدمي آيفون 33 تطبيق لكل جهاز.

ونقل موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن "رويكا لين" الباحثة في "سينسور تاور، القول إن أجهزة أندرويد هي عادة أرخص سعرا من أجهزة آبل، وهو ما يعني أن مستخدمي أندرويد يكونون أكثر اهتماما بفكرة التكلفة.

في الوقت نفسه فإن مستخدمي أندرويد أكثر تركيزا على تنزيل الألعاب حيث تمثل الألعاب حوالي 90% من إجمالي إنفاق هؤلاء المستخدمين على شراء التطبيقات من متجر "جوجل بلاي"، كما أن فئة ألعاب الأجهزة المحمولة هي الأكثر جذبا للمستخدمين سواء في "جوجل بلاي" أو"آب ستور". ورغم أن متوسط إنفاق مستخدمي "أندرويد" على الألعاب يماثل إنفاق مستخدمي "آيفون" على الألعاب الرقمية حيث بلغ المتوسط لهم 27 دولار، فإن حجم مشتريات مستخدمي "أندرويد" بلغ ضعف حجم مشتريات مستخدمي "آيفون".

من ناحية أخرى أظهرت الدراسة أن متوسط إنفاق مستخدمي "أندرويد" يقل عن نصف دولار لشراء تطبيقات خلال العام الماضي، في حين أن عدد التطبيقات التي تم تنزيلها لا يتجاوز عدد أصابع اليد. وتستند هذه الأرقام إلى تحليل مشتريات حوالي 135 مليون مستخدم نشط على متجر "جوجل بلاي" في الولايات المتحدة.

في الوقت نفسه تتوقع الباحثة "لين" زيادة إنفاق مستخدمي "أندرويد" على مشتريات التطبيقات والألعاب خلال العام الحالي، مضيفة أنه مع تطور السوق، فإن المستخدمين يميلون إلى تقليل عدد التطبيقات التي يتم تنزيلها مع استعدادهم لدفع أموال أكثر مقابل تنزيل التطبيقات التي يريدونها.



أضف تعليق