نادي رامبلا جونيورز يفكر في الانسحاب من دوري أوروغواي بعد تعرض مقره للاعتداء
مونتفيديو - د ب أ
يدرس نادي رامبلا جونيورز، الذي يلعب في دوري الدرجة الأولي لكرة القدم في أوروغواي، الانسحاب من البطولة بعد تعرض مقره للاعتداء بطلقات نارية أول أمس الثلثاء، وهو ما يعد ثاني حادث عنف يتعرض له هذا النادي.
وتستعد إدارة رامبلا إلى إصدار إعلان رسمي لقرارها، في الوقت الذي طالب فيه رئيس النادي، خوان كاستيو، بالمزيد من الضمانات من أجل الاستمرار في لعب كرة القدم.
وقال كاستيو: " إذا لم يحدث هذا سنتخذ قرار بعدم المشاركة لأنهم لا يوفرون لنا ضمانات حماية الجماهير واللاعبين، إنه أمر زائد عن الحد، نستحق أن نحصل على رد وأن تكون هناك ضمانات لنا".
وتقدم نادي رامبلا جونيورز أمس بشكوى رسمية للسلطات بعد حادث تعرض مقره للاعتداء بطلقات نارية.
وكان قد تم القبض على أحد الأشخاص المشتبه في ضلوعهم في الاعتداء المذكور وتمت إحالته لسلطات التحقيق.
ووقع الاعتداء على مقر النادي بعد 12 يوما من قيام مشجعي نادي سيرو، المنافس التقليدي لرامبلا، بالاعتداء على مدرب الفريق، لويس لوبيز، بأسلحة نارية خلال مباراة في دوري الشباب.
ونجا المدرب من الاعتداء، إلا أن طلقتين ناريتين استقرتا في جسد أحد المشجعين ليتم نقله على الفور لأحد المستشفيات.