العدد 5381 بتاريخ 31-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


أبحاث: متوسط عمر البشر سيصل إلى 120 عاماً في المستقبل

الوسط - محرر المنوعات

تبين الأبحاث أن من الممكن إبطاء عملية الشيخوخة، الأمر الذي قد يساعد على العيش لعقود تتجاوز متوسط العمر الحالي، البالغ 81 عاماً ، وفق ما نقل موقع "روسيا اليوم" أمس الأربعاء (31 مايو / أيار 2017).
 
ويقول الخبراء إن الأدوية التي تتفاعل مع الحمض النووي، تساهم في الحفاظ على وظائف أجسادنا لفترة أطول. غير أنهم يشددون على أن هذا الأمر يجب أن يقترن بنمط حياة صحي.
 
ومع ذلك، من غير الواضح كيفية تأثير العمر المتوقع البالغ 120 عاما، على نوعية حياتنا. كما أن الآثار الجانبية لهذه العلاجات غير معروفة.

وقال البروفيسور، فلاديمير خافينسون، رئيس معهد بطرسبورغ للتنظيم البيولوجي وعلم الشيخوخة: "من المهم أن نفهم أن لا أحد يرغب بعيش حياة طويلة غير صحية، ويجب أن يتمثل هدفنا الرئيسي، في مساعدة الناس على التمتع  بصحة جيدة، لأطول فترة ممكنة في سن الشيخوخة".
 
ويذكر أن 6 من هذه الأدوية متوفرة فعلا في روسيا، وتشمل الثيمالين، للحفاظ على وظيفة جهاز المناعة، وأيضا كورتيكسن للحفاظ على نشاط الدماغ.

حيث تعمل هذه الأدوية على أساس نظرية "تكنولوجيا الببتيد"، حيث تتفاعل مع الحمض النووي، من أجل زيادة إنتاج البروتين الذي يطيل العمر.
 
وقال البروفيسور خافينسون في ندوة دولية حول طول العمر، في جنيف: "إن أحد المؤشرات الرئيسية للشيخوخة، يتمثل في خفض إنتاج البروتين. ولقد وصلنا إلى استنتاج يقول، إنه من الممكن إعادة البروتين إلى المستوى الطبيعي، بالحفاظ على إنتاج الببتيد بكميات كافية".
وأضاف فلاديمير: "تستند التكنولوجيا التي وضعها معهدنا العلمي على استخراج الببتيدات من أنسجة الحيوانات التي تتمتع بصحة جيدة، وتحوي بنية مشابهة للأنسجة البشرية".
 
كما أُجريت دراسة مماثلة من قبل الباحثين في مركز GLMED الطبي، في العاصمة الروسية موسكو، حيث تم تقييم 60 علامة عمرية للعلاج المقدم للمشاركين، الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و72 عاما.
 
وأظهرت النتائج أنه عندما يقترن الدواء بنمط حياة صحي، يقل العمر البيولوجي للشخص بمتوسط يصل إلى عامين، على مدى 12 شهرا.


أضف تعليق