جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح باب الترشح لدورتها الثانية عشرة
أبوظبي - جائزة الشيخ زايد للكتاب
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشح للدورة الثانية عشرة بدءاً من شهر مايو الحالي وحتى الأول من أكتوبر 2017، حيث جاء هذا القرار خلال اجتماع الهيئة العلمية الذي تم على هامش معرض ابوظبي الدولي للكتاب. ويأتي الإعلان عقب اختتام الجائزة حفلها السنوي لتكريم الفائزين في دورتها الحادية عشرة.
وتقدم الجائزة فرصة كبيرة للمرشحين من خلال استقبالها للترشيحات الذاتية (المؤلف نفسه) بالإضافة الى ترشيح دور النشر للمؤلفات، ويحق للمرشح التقدُّم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط في الدورة نفسها، ومن شروط الجائزة أن تكون المؤلَّفات المرشَّحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع جائزة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى حيث يجوز منح الجائزة لمؤلَّفات مُترجمة من اللغة العربية إلى غيرها أو مؤلَّفة في اللغات الانجليزية والفرنسية والالمانية والايطالية والاسبانية . ويذكر أن الجائزة لا تمنح لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو عالمية. كما يجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته في دورة أخرى مع ضرورة استيفائه لشرط المدَّة الزمنية، والتقدُّم بطلب جديد. للحصول على استمارة الترشح الالكترونية وشروطها يمكن زيارة الموقع الإلكتروني على الرابط (www.zayedaward.ae) .
ويرأس الهيئة العلمية الأمين العام علي بن تميم، وتتضمن الأعضاء: محمد بنيس من المغرب، وكاظم جهاد من فرنسا/ العراق، وخليل الشيخ من الأردن و يورغن بوز من المانيا، ومحمد أبوالفضل بدران من مصر، وسامر أبو هواش من فلسطين وضياء الكعبي من البحرين، وعلي الكعبي من الإمارات.
كما يذكر أنه قد تم الإعلان عن الفائزين في الدورة الحادية عشرة خلال الأسابيع التي سبقت حفل الجائزة، حيث تم توزيع ثمانية جوائز هذا العام وهي: جائزة شخصية العام الثقافية للمؤرخ والمفكر المغربي عبدالله العروي، وجائزة "الآداب" للكاتب اللبناني عبّاس بيضون عن روايته "خريف البراءة"، وجائزة "التنمية وبناء الدولة" للمفكر السّوري محمد شحرور عن كتابه "الإسلام والإنسان – من نتائج القراءة المعاصرة" ، وجائزة "أدب الأطفال والناشئة" للكاتبة الكويتية لطيفة بطي عن كتابها "بلا قبعة"، وجائزة "الترجمة" للباحث والمترجم اللبناني زياد بوعقل عن كتاب "الضروري في أصول الفقه لابن رشد" والذي نقله للفرنسية، وجائزة "الفنون والدراسات النقدية" للباحث العراقي سعيد الغانمي عن كتابه " فاعلية الخيال الأدبي" ، وجائزة "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" للباحث لألماني ديفيد فيرمر عن كتابه "من فكر الطبيعة إلى طبيعة الفكر"، وجائزة "النشر والتقنيات الثقافية"."مجموعة كلمات" من الامارات العربية المتحدة.
***
فروع الجائزة التسعة
جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة
وتشمل المؤلفات العلمية في مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والسياسة، والإدارة، والقانون، والفكر الديني، وذلك من منظور التنمية، وبناء الدولة، وتحقيق التقدم والازدهار، سواء أكان ذلك في الإطار النظري أو التطبيق على تجارب محددة.
جائزة الشيخ زايد لأدب الأطفال والناشئة
وتشمل المؤلفات الأدبية، والعلمية، والثقافية، المخصصة للأطفال والناشئة في مراحلهم العمرية المختلفة، سواء أكانت إبداعاً تخييليّاً أم تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار جذاب يُنمي حس المعرفة والحس الجمالي معاً.
جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب:
وتشمل المؤلفات في مختف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية المنشورة في كتب، على إلا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عاماً.
جائزة الشيخ زايد للترجمة
وتشمل المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية إلى اللغة العربية ومنها، شَرْطَ التزامها بأمانة النقل، ودقة اللغة، والجودة الفنية، وإضافة الجديد إلى المعرفة الإنسانية، مُعليةً التواصل الثقافي.
جائزة الشيخ زايد للآداب
وتشمل المؤلفات الإبداعية في مجالات الشعر، والمسرح، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون.
جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية
وتشمل دراسات النقد التشكيلي، والنقد السينمائي، والنقد الموسيقي، والنقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشعبية أو الفلكلورية، ودراسات النقد السردي، والنقد الشعري، وتاريخ الأدب ونظرياته.
جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى
وتشمل جميع المؤلفات الصادرة اللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها، بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، عبر حقولها المختلفة ومراحل تطورها عبر التاريخ.
جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية
وتُمنح لدور النشر والتوزيع الورقية، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء أكانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أم مؤسسات.
جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية
وتُمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة، على المستوى العربي أو الدولي، بما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، على أن تتجسد في أعمالها أو أنشطتها قيم الأصالة، والتسامح، والتعايش السلمي.
شروط الجائزة
وقد وضعت جائزة الشيخ زايد مجموعة من التقاليد الرصينة، التي تكفل للجائزة سمعتها ومكانتها العلمية والثقافية، فأقرت مجموعة من الشروط العامة، التي يتوجب على المبدع أن يستوفيها، ونظاماً للتحكيم يكفل النزاهة، والشفافية، والحياد، والموضوعية.
- الشروط العامة:
- يحق للمرشح التقدم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط.
- أن تكون المؤلفات المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع جائزة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى، حيث يجوز منح الجائزة لمؤلفات مترجمة من اللغة العربية إلى غيرها أو مؤلفة في اللغات الأخرى.
- أن يكون النتاج الفكري والإبداعي منشوراً في شكل كتاب ورقي، "باستثناء فرع النشر والتقنيات الثقافية"، إذ تقبل "الأعمال الرقمية".
- أن يكون الكتاب قد نشر، ولم يمض على نشر العمل المرشح أكثر من سنتين .
- لا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية كبرى.
- الالتزام بالشروط الواردة في "الاستمارة" الخاصة بالاشتراك في كل فرع من فروع الجائزة.
- يجوز الترشح للجائزة بالعمل ذاته، مع ضرورة استيفائه شرط المدة الزمنية، والتقدم بطلب، ونسخ جديدة له.
- أن يكون المرشح قد أسهم في تنمية الفكر والإبداع في الثقافة العربية، سواء أكان من المبدعين أو المفكرين، أو الناشرين. وأن تحقق الأعمال درجة عالية من الأصالة والابتكار، وتمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويجوز ترشح المبدعين للحصول على إحدى الجوائز، وفي فرع واحد من فروعها من الجهات الآتية:
أ. المبدع نفسه شخصياً.
ب. الاتحادات الأدبية، والمؤسسات الثقافية، والجامعات.
ج. ثلاث من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية المرموقة.
د. أما بالنسبة إلى فرع شخصية العام الثقافية، فتُرشح عن طريق المؤسسات الأكاديمية، والبحثية، والثقافية.
نظام التحكيم
- يشرف "مجلس الأمناء" و"الهيئة العلمية" للجائزة على كل مراحل التحكيم للأعمال المرشحة.
- تقوم "الهيئة العلمية" -في كل دورة- باختيار مجموعة من الشخصيات الثقافية، الإقليمية والعالمية المرموقة، للعمل في لجان التحكيم، حسب فروع الجائزة المعلنة.
- يُنسَّب ثلاثة إلى خمسة محكمين لكل فرع من فروع الجائزة، على أن تبقى هويتهم سرية، حفاظاً على مصداقية عملية الاختيار ونزاهتها.
- تقوم "الهيئة العلمية" في الجائزة بالنظر في مقترحات "لجان التحكيم" والموافقة عليها، ومن ثم تُعرض على "مجلس الأمناء" لإقرارها.
- يُكرَّم الفائزون في فروع الجائزة التسعة، ضمن حفل يتزامن مع "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" كلَّ عام.
تعتمد الجائزة أسلوباً وآليات للعمل تضمن للجائزة مصداقيتها، وأول هذه الآليات خضوع الأعمال المقدمة لعملية فرز تستبعد الأعمال التي لا تفي بالشروط والمعاير الشكلية للجائزة، كأنْ، لا يدخل العمل في الفرع المتقدَّم إليه، وألا يكون مصحوباً بسيرة ذاتية موثقة ومعتمدة. والثانية أن يُعرض العمل المقدم على ثلاثة محكمين ممن لهم باع بالتخصص، وهم يقومون بقراءة الأعمال المقدمة وفحصها وفقاً لاستمارة تحكيم تُقسَّم حسب أهمية البند النوعي المراد قياسه في فرع التخصص، ثم تعرض تقارير المحكمين على الهيئة العلمية لمناقشتها والموازنة بينها، والنظر فيها. وبناء على ذلك، تُرشَّح الأعمال التي تدخل في القائمة القصيرة وفقاً لترتيب دقيق. وأخيراً تعرض هذه القائمة على "مجلس الأمناء" لاقرارها.
وحفاظاً على مصداقية الجائزة وموثوقيتها، فإنها تلتزم بمبدأ السرية التامة في أداء عملها، فلا يتم الإفصاح عن هوية أعضاء لجان التحكيم إلا بعد صدور قرار منحها، كما لا يتم الإفصاح عن القوائم القصيرة قبل أن تعلنها الأمانة العامة للجائزة.
قيمة الجائزة المالية
تبلغ القيمة الإجمالية لكل فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب سبعة ملايين درهم إماراتي، تمنح على النحو الآتي:
- مبلغ وقدره (750000 ألف درهم إماراتي) عن الفائز بكل فرع من فروع الجائزة الثمانية في كل دورة.
- مبلغ وقدره (مليون درهم إماراتي) عن الفائز بفرع شخصية العام الثقافية في كل دورة.
- ميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد لكل الفائزين بفروع الجائزة التسعة.
- شهادة تقديرية للعمل الفائز بأحد فروع الجائزة التسعة.
عنوان الجائزة
جائزة الشيخ زايد للكتاب – ص . ب : 2380 أبوظبي
الهاتف +971 599 5205
عنوان الجائزة على الشبكة الدولية للمعلومات : zayedaward.ae www.
البريد الإلكتروني : info@zayedaward.ae