فعاليات توعية وتثقيف عبر أنحاء الشرق الأوسط بمرض التصلب اللويحي المتعدد
دبي – شركة ميرك
تشارك ميرك، أحد كبرى شركات العلوم والتكنولوجيا في العالم، جمعية مرض التصلب اللويجي المتعدد العالمي، في الاحتفاء باليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد ورفع مستوى الوعي بهذا المرض الخطير.
وترفع ميرك شعار "الحياة مع التصلب اللويحي المتعدد" لتعزيز التضامن العالمي والأمل بمستقبل أفضل.
وإلى جانب أبحاثها الجارية في مجال العلاجات السريرية، تلتزم ميرك بتحسين حياة المتضررين بهذا المرض من خلال جمع البيانات، وتقديم الدعم اللازم لمقدمي الرعاية والأشخاص المصابين بهذا المرض على حد سواء، فضلا عن إطلاق العديد من برامج التوعية والتثقيف على الصعيد العالمي. ودعما منها لليوم العالمي لمرض التصلب اللويحي المتعدد، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لمقدمي الرعاية لمرض التصلب اللويحي المتعدد، أطلقت شركة ميرك دراسة استقصائية لمقدمي الرعاية بهدف تحديد الاحتياجات غير الملبّاة للأسر التي تقدم الرعاية للمتضررين بالمرض في جميع أنحاء العالم.
يؤثر مرض التصلب اللويحي المتعدد على 2.3 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ولهذا، فمن الضروري اتخاذ تدابير العلاج المناسبة. تبلغ نسبة انتشار المرض في دول مجلس التعاون الخليجي وحده ما يقرب 60-70 / 100000، وهي نسبة مرتفعة بشكل خطير.
وفي كل عام، يشكّل اليوم العالمي لمرض التصلب اللويحي المتعدد للأفراد والمنظمات فرصة مهمة لرفع مستوى الوعي بهذا المرض وللبدء في محادثات جديدة حول الخطوات التي يمكن اتخاذها لإحداث الفرق اللازم للمتضررين بهذا المرض.
وبهذه المناسبة، علق استشاري الأعصاب في مستشفى راشد، هيئة الصحة بدبي، وأستاذ علم الأعصاب في كلية دبي الطبية جهاد أنشاصي، قائلاً: "إن اليوم العالمي لمرض التصلب اللويحي المتعدد هو تذكير مهم بالتحديات الحقيقية التي يواجهها ملايين الأشخاص الذين يعيشون مع هذا المرض كل يوم، فإرادتهم وقوتهم على محاربة هذا المرض هو ما يدفعنا لتطوير خيارات العلاج المختلفة بما في ذلك تحسين العلاجات المبتكرة، وأجهزة تسليم الأدوية، وتعزيز برامج المرضى وخدمات الدعم. وفي الوقت الحالي، تعمل ميرك على نظام علاجي جديد من المتوقع أن يصبح متاحا ليوفر مزيداً من الدعم لمن يعانون من مرض التصلب اللويحي الانتكاسي".
ولعلّ أعظم إنجاز شهده مجال علم الأعصاب في السنوات القليلة الماضية هو فيض الأبحاث القائمة في مجال التصلب اللويحي المتعدد، إذ لا يزال مشهد إدارة هذا المعرض والتعامل معه في تغير سريع ومستمر خاصة مع إدخال نظريات ومعايير تشخيصية وعلاجات وأدوات مراقبة جديدة لتقييم شدة المرض والاستجابة للعلاج.
ويضيف جهاد أنشاصي: "انه أمر مهم ما نشهده حاليا من تقدم الهائل في مجال التكنولوجيا الطبية لدينا. ففي الماضي، لم تكن هناك علاجات معتمدة للتصلب اللويحي المتعدد، أما اليوم فلدينا 7 أدوية عن طريق الحقن و 4 عن طريق الفم، بالإضافة إلى التقدم والتطوير الملحوظ في الأدوية والعلاجات الأخرى. نحن الآن على أعتاب حقبة جديدة في التعامل مع مرض التصلب اللويحي المتعدد".
لعبت ميرك دورا أساسيا في السنوات العشرين الماضية في تطوير العلاجات الأساسية للأشخاص الذين يعيشون مع مرض التصلب اللويحي المتعدد.
وتعمل الشركة حاليا على إنتاج خيار جديد لعلاج المرض سيصبح، بعد الموافقة عليه، العلاج الأول من نوعه بنظام الجرعات للحد من عبء الجرعات وإنقاصها إلى 10 أيام فقط بالفم كل عام. وقد شارك الدكتور جهاد أنشاصي في البحوث التي أجريت حولا العلاج الجديد لمرض التصلب اللويحي المتعدد، الأمر الذي يعزز من الثقة التي تضعها مؤسسات البحث العالمية بقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعليقا على العلاج الجديد، قال المدير الإقليمي في شركة ميرك نزيه عموري: "تشهد جهودنا الرامية إلى تقديم خيارات علاجية جديدة لمرض التصلب اللويحي المتعدد على التزام شركة ميرك المستمر بتحسين خيارات علاج مرض التصلب اللويحي المتعدد. وعلى الرغم من توفر العديد من العلاجات المتاحة للتصلب اللويحي الانتكاسي، إلا أنه لا يزال هناك عدد كبير من الاحتياجات الطبية غير الملباة".
من جهته، صرح مدير أعمال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ميرك يانيس فلونتزوس، قائلاً: "مرض التصلب العصبي المتعدد هو أكثر الأمراض المزمنة شيوعا لدى الشباب، وهو مرض يسبب عددا من الأعراض العصبية التي لا يمكن التنبؤ بها والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوهن والإعاقة وتؤثر على حوالي 2.3 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. تتمتع شركة ميرك بالخبرة الطويلة في علاج مرض التصلب اللويحي المتعدد وتعمل حاليا على تطوير علاج آخر للتصلب اللويحي الانتكاسي من شأنه أن يحقق فعالية عالية في دورات العلاج قصيرة".