نشطاء وحقوقيون يعلنون اعتزالهم العمل السياسي والحقوقي و«التغريد»
الوسط - محرر الشئون المحلية
أعلن نشطاء وحقوقيون على مدى الأيام الماضية، اعتزالهم العمل الحقوقي والسياسي، من دون أن يوضحوا الأسباب التي دعتهم إلى ذلك، غير أنهم جميعهم يشتركون في أنهم أعلنوا امتناعهم عن نشاطهم بعد أن تم استدعاؤهم للتحقيق من قبل إحدى الجهات الأمنية، ومن ثم الإفراج عنهم في ذات اليوم. وبدأ مسلسل إعلان اعتزال العمل الحقوقي، بعد أن أعلن مسئول الرصد بجمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي عادل المرزوق في 24 مايو/ أيار 2017، تقديمه استقالته من الجمعية ومرصدها، مرجعاً ذلك إلى أسباب صحية، كما أعلن الناشط في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حسن الشارقي، مرجعاً ذلك لأسباب خاصة.
نشطاء وحقوقيون يعلنون اعتزالهم العمل السياسي والحقوقي و«التغريد»
الوسط - محرر الشئون المحلية
أعلن نشطاء وحقوقيون على مدى الأيام القليلة الماضية، اعتزالهم العمل الحقوقي والسياسي، من دون أن يوضحوا الأسباب التي دعتهم إلى ذلك، غير أنهم جميعهم يشتركون في أنهم أعلنوا امتناعهم عن النشاط الحقوقي والسياسي بعد أن تم استدعاؤهم للتحقيق من قبل إحدى الجهات الأمنية، ومن ثم الإفراج عنهم في ذات اليوم الذي تم استدعاؤهم فيه.
وبدأ مسلسل إعلان اعتزال العمل الحقوقي، بعد أن أعلن مسئول الرصد بجمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي عادل المرزوق في 24 مايو/ أيار 2017، تقديمه استقالته من الجمعية ومرصدها، مرجعاً ذلك إلى أسباب صحية، ذاكراً أنه سيتوقف عن أي مشاركات في مواقع التواصل الاجتماعي. وذكر المرزوق على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «تقدمت أنا عادل المرزوق باستقالتي من جمعية الوحدوي ومرصدها وذلك لأسباب صحية وعليه أتوقف عن أي مشاركات».
كما أعلن الناشط في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حسن الشارقي، في الأحد (28 مايو الجاري)، توقفه عن التغريد، مرجعاً ذلك لأسباب خاصة، وقال في آخر تغريداته «سأتوقف عن التغريد لأسباب خاصة، أستميحكم عذراً وأسألكم الدعاء وبراءة الذمة في هذا الشهر الفضيل». في حين توقفت الناشطة الحقوقية ابتسام الصايغ عملياً عن ممارسة العمل الحقوقي دون أن تعلن ذلك، بعد أن تم استدعاؤها للتحقيق يوم الجمعة (26 مايو الجاري)، ومن ثم الإفراج عنها في ذات اليوم.
ومن جانبه، ذكر رئيس لجنة الرصد في الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالجليل يوسف في 28 مايو الجاري أيضاً، أنه تم استدعاؤه إلى التحقيق قبل يومين، حيث تم الإفراج عنه بعد التحقيق معه أربع ساعات.