العدد 5377 بتاريخ 27-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


البحرين : رئيس الوزراء: القادم سيكون أفضل على صعيد أمن واستقرار المنطقة وتنميتها

المنامة - بنا

 

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الأجواء تبعث على الارتياح وتبشر بأن القادم سيكون أفضل على صعيد أمن واستقرار المنطقة وتنميتها وخاصة بعد القمم التاريخية الناجحة التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة مؤخراً والتي شكلت مرحلة مهمة في مسار العمل الدولي الجاد لتعزيز الأمن والاستقرار والتصدي لخطر التطرف والإرهاب.

وشدَّد سموُّه على أهمية توسيع دائرة الاستثمار البحريني العالمي والدخول في شراكات اقتصادية واستثمارية على صعيد القطاع الخاص تسهم في الدفع بمسارات التنمية الاقتصادية المختلفة، مؤكداً سموُّه دعم مملكة البحرين لكل جهد يهدف الى الإسراع بوتيرة التنمية والتطوير وتعظيم التعاون الدولي في الشأن الاستثماري والاقتصادي بما يخدم المسار التنموي ويحقق للشعوب ما تنشده من رفاه ورخاء.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في قصر القضيبية صباح اليوم الأحد (28 مايو/ أيار 2017) لعدد من المسئولين والفعاليات التجارية والاقتصادية والفكرية والصحافية، حيث تبادل سموُّه مع الحضور التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعياً سموُّه الله عز وجل أن يعيد هذه الأيام المباركة على مملكة البحرين وشعبها بالخير واليمن والبركات وأن يحفظ عليها نعمة الأمن والاستقرار.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ضرورة الاستفادة من هذه الأجواء الإيمانية في تعزيز التقارب والتواصل بين أفراد المجتمع وتوطيد الروابط بينهم بما يعزز من الوحدة الوطنية.

وحثَّ سموُّه على أن تكون المجالس الرمضانية التي تتميز بها البحرين ساحات للتلاقي وتبادل الآراء في كل ما من شأنه أن يرتقي بالحس الوطني ويدعم جهود البحرين في طريق التنمية والبناء.

ونوَّه سموُّه إلى أن وتيرة العمل والإنجاز في كافة قطاعات التنمية مستمرة بكل عزيمة وإصرار من أجل أن ينعم المواطنون بأفضل الخدمات والوصول إلى المستقبل الذي نرجوه للوطن وشعبه.

وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء برجال الصحافة والإعلام ودورهم المشهود في تنوير المجتمع وتحفيزه لكي يكون عنصراً فاعلاً في نماء الوطن وازدهاره.

وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور إلى التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث شدَّد سموُّه على ضرورة أن يكون الهدف من كل تحرك إقليمي أو دولي هو بناء عالم أكثر أمناً واستقراراً تنعم فيه الشعوب بمقومات الرفاه والازدهار.




أضف تعليق