مسئولون أميركيون: طائرتان مقاتلتان صينيتان تعترضان طائرة استطلاع أميركية
واشنطن – رويترز
قال مسئولون أميركيون لرويترز إن طائرتين مقاتلتين صينيتين اعترضتا طائرة استطلاع للبحرية الأمريكية فوق بحر الصين الجنوبي يوم الأربعاء وإن إحداهما اقتربت من الطائرة الأميركية لمسافة 200 متر تقريباً.
وقال المسئولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم إن التقارير الأولية تظهر أن طائرة الاستطلاع الأمريكية بي-3 كانت على بعد 240 كيلومترا جنوب شرقي هونج كونج في المجال الجوي الدولي عندما نفذت المقاتلتان الصينيتان اعتراضا غير آمن. وحلقت إحدى المقاتلتين أمام الطائرة الأمريكية مما قيد قدرتها على المناورة.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قيام المقاتلتين الصينيتين بعملية الاعتراض وقالت إنها كانت عملية "غير آمنة وغير احترافية".
وقال جاري روس المتحدث باسم الوزارة في بيان "ما زلنا نراجع الحقائق المتصلة بهذا الحادث وسوف ننقل للحكومة الصينية بواعث قلقنا عبر القنوات المناسبة".
وقال جاري روس المتحدث باسم الوزارة في بيان "ما زلنا نراجع الحقائق المتصلة بهذا الحادث وسوف ننقل للحكومة الصينية بواعث قلقنا عبر القنوات المناسبة".
وقالت وزارة الدفاع الصينية اليوم الأحد (28 مايو / أيار 2017) إن الرواية الأمريكية لعملية الاعتراض غير دقيقة.
وأضافت الوزارة على حسابها الرسمي على ويبو وهو النسخة الصينية من تويتر إن الطائرات الصينية كانت تعمل بأسلوب احترافي وآمن .
وأكدت الوزارة أيضا أنه يجب على الجيش الأمريكي اتخاذ خطوات لتفادي وقوع أنشطة مماثلة محفوفة بالخطر وأن الجيش الصيني مصمم على حماية سيادة وأمن الصين.
وقال مسئولون أمريكيون يوم الأربعاء إن سفينة حربية للبحرية الأمريكية أبحرت في نطاق 12 ميلا بحريا من جزيرة صناعية بنتها الصين في بحر الصين الجنوبي في أول تحد من نوعه لبكين في الممر المائي الاستراتيجي منذ تولي الرئيس دونالد ترامب الرئاسة.
وتتشكك الصين بشدة في أي نشاط عسكري أمريكي حول ساحلها ولاسيما في بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد والتي تتنازع الصين ودول مجاورة أصغر من بينها الفلبين وفيتنام وماليزيا على السيادة علي أجزاء منه .
وكثيرا ما تقع حوادث اعتراض مثل الحادث الذي وقع يوم الأربعاء.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي اعترضت طائرتان صينيتان من طراز إس.يو30 طائرة أمريكية مصممة لرصد الإشعاع أثناء طيرانها في المجال الجوي الدولي فوق بحر الصين الشرقي.