مصادر لـ «الوسط»: دفن متوفي الدراز الخمسة دون علم ذويهم
الوسط - محمد العلوي
أكدت مصادر عليمة، لـ «الوسط»، دفن المتوفين الخمسة في العملية الأمنية التي نفذتها وزارة الداخلية في الدراز بتاريخ (23 مايو/ أيار 2017)، جثامين 3 منهم دفنت في مقبرة المحرق واثنان في مقبرة الماحوز.
وبحسب المعلومات، فإن جثامين كلٍّ من محمد عبدالكريم العكري، محمد علي إبراهيم أحمد الساري (28 عاماً)، محمد كاظم محسن علي ناصر (44 عاماً)، دفنت في مقبرة المحرق، فيما دفن كلٌّ من محمد أحمد حسن محمد حمدان (22 عاماً)، وأحمد جميل أحمد محمد العصفور (34 عاماً)، في مقبرة الماحوز.
وفي إطار الحديث عما بعد عملية الدراز الأمنية، واعتصامها، عبرت أوساط نيابية، فضلت عدم الكشف عن هويتها، عن عدم ممانعتها من لقاء الشيخ عيسى قاسم، ضمن جهود تبذلها لتهدئة الوضع بعد فض اعتصام الدراز.
أوساط نيابية لـ «الوسط»: لا مانع من لقاء الشيخ عيسى قاسم... والتهدئة
دفن متوفي الدراز الخمسة دون علم ذويهم... 3 في المحرق واثنان في الماحوز
الوسط - محمد العلوي
أكدت مصادر عليمة، لـ «الوسط»، دفن المتوفين الخمسة في العملية الأمنية التي نفذتها وزارة الداخلية في الدراز بتاريخ (23 مايو/ أيار 2017)، جثامين 3 منهم دفنو في مقبرة المحرق واثنان في مقبرة الماحوز.
وبحسب المعلومات، فإن مقبرة المحرق دفن بها جثامين كل من محمد عبدالكريم العكري، محمد علي إبراهيم أحمد الساري (28 عاماً)، محمد كاظم محسن علي ناصر (44 عاماً)، فيما ضمت مقبرة الماحوز جثماني كل من محمد أحمد حسن محمد حمدان (22 عاماً)، وأحمد جميل أحمد محمد العصفور (34 عاماً).
وفي إطار الحديث عما بعد عملية الدراز الأمنية، واعتصامها، عبرت أوساط نيابية، فضلت عدم الكشف عن هويتها، عن عدم ممانعتها من لقاء الشيخ عيسى قاسم، ضمن جهود تبذلها لتهدئة الوضع بعد فض اعتصام الدراز.
وفي الوقت الذي أكدت فيه هذه الأوساط، عدم وجود لقاء بينها وبين قاسم فيما مضى، نبهت إلى ضرورة دخول «الشخصيات المتواصلة» مع الشيخ على الخط، بحكم التأثير، وعقبت «أي شيء من شأنه أن يبعث على السكينة والهدوء، نحن معه بلا شك». وبحسب المعلومات الواردة لـ «الوسط»، فإن شخصية رسمية رفيعة المستوى، عرض عليها التدخل في وقت سابق، لتشترط هذه الشخصية تدخلاً مباشراً من الشيخ عيسى قاسم، باتجاه الفض التلقائي للاعتصام. في الإطار ذاته، كانت التساؤلات بشأن التواصل النيابي - العلمائي، حاضرة. على ذلك ترد الأوساط النيابية «التواصل موجود قبل فض الاعتصام، من دون تحقق الاستجابة لدعوات التهدئة»، وأضافت «في الوقت الحالي، فإن التواصل فكرة موجودة لكننا نفضل التريث لحين تجاوز صعوبة ما حصل». وأسفرت العملية الأمنية التي انتهى بموجبها اعتصام غير مرخص بالقرب من بيت الشيخ عيسى قاسم، عن وقوع 5 وفيات، تقول المصادر إن جثامينها دفنت جميعاً، من دون تأكيدات (حتى عصر أمس السبت)، بخصوص موقع الدفن، فيما إذا كانت جميعها في مقبرة المحرق أم متوزعة على أكثر من مقبرة.
وقبل أيام، التقى وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بعدد من النواب، في لقاء «طرحت في الحاجة للتهدئة»، وفقاً لتوضيحات المصادر، والتي شددت على ضرورة «تجنيب الفتية والشباب أي توريط في مواقف ذات تبعات قانونية عليهم»، وعقبت «هذا ما يتوافق مع حرص الآباء أيضاً». وأضافت أن «الاتجاه الرسمي غير راغب في البقاء الأمني في الدراز، شريطة أن يصاحب ذلك تطمينات بعدم عودة التجمع غير القانوني، وإيواء الهاربين من الملاحقة القانونية»، وأردفت «ما يجب أن نعلمه جميعاً، أن لا وجود لدولة تسمح بتجمع غير قانوني، فضلاً عن استمراره».