تعرف على أصناف مرتادي المطبخ في شهر رمضان... واختر من أية فئة أنت؟
مائدة الإفطار في شهر رمضان كفيلة بتجسيد نصيب وافر من الإيجابيات الاجتماعية والسمات الأسرية الحميدة، فشهر رمضان يجسد في كل طقوسه، فرصة كبيرة لتعزيز التواصل المجتمعي وتعميق العلاقات الأسرية والعائلية، إذ يلتقي الأب والجد والأبناء جميعاً بقلب واحد، لذا وجب الحفاظ على نسق الإفطار الجماعي بين الأسر، والأسرة الممتدة، من أجل تعزيز ملامح التواصل وصلة الرحم.
وبما أن الإعداد لهذه المائدة يتمثل في المطبخ، لذا فهو الوجهة الأساسية لجميع أفراد الأسرة دون شك - فقط في شهر رمضان- وإن اختلفت الأوقات، أو أهدافهم من التواجد في هذا المكان.
يمكننا تصنيف أفراد الأسرة ممن يدخلون المطبخ في هذا الشهر الكريم كالتالي:
- القائد الأساسي: وهو الشيف وعادة ما تكون الأم أو الأخت الكبرى، وفي بعض الاحيان مدبرة المنزل (العاملة)، وهي التي تدخل المطبخ من بعد أذان الظهر وتخرج منه قبل أذان المغرب.
- مسئول التموين: وهو عادة ما يكون رب الأسرة (الأب)، فهو الذي يهتم بتسجيل جميع الطلبات التي يحتاجها القائد الأساسي لإعداد مائدة الإفطار، ومهمته تنتهي بإحضار الطلبات، ثم يغادر المطبخ، إلا أنه يعود مجدداً قبل الأذان ليسأل ما إذا كانت الأم بحاجة لشيء ما.
- المتذوق: وهو أصغر فرد في العائلة والذي لم يبلغ بعد سن الصيام، وهو الشخص الذي تعتمد عليه الأم في تذوق الملح والسكر في أطباق المائدة.
- المساعدون: وهم أشخاص يهتمون بمساعدة القائد الأساسي في إعداد المائدة، غسل الأواني، تقطيع الخضار، وقلي السمبوسة، تقطيع السلطة، كما أنهم يقومون بالمساعدة في ترتيب المائدة، وغيرها من الأمور الثاني.
- شيف الحلويات: مهمته إعداد أصناف من الحلويات اللذيذة لجميع أفراد الأسرة.
- الموثقون: وهم الاشخاص الذين يتواجدون في المطبخ فقط لتصوير الأطباق للانستغرام والسناب شات.
- المذكر بموعد الإفطار: وهو الذي يقضي يومه بعد انتهائه من المدرسة أو العمل في النوم، وقبل الأذان أو مدفع الإفطار يطل على المتواجدين في المطبخ ليذكرهم بأن مائدة الإفطار لم تتبقَ عليها إلا دقائق معدودة.
بناءً على التصنيفات السابقة، ففي أية خانة تضع اسمك؟ وإن كانت هناك تصنيفات أخرى، فأرجو تذكيرنا بها.