الخلافات الزوجية... كثرتها تنذر بالسلبية!
الوسط – المحرر الدولي
رغم أهمية الخلافات الزوجية في بثّ روح جديدة في علاقة الثنائي، الا ان كثرتها تنذر بالسلبية. ويختلف شكل الخلاف بين الشريكين، بين كونه مبنياً على احترام كيان الآخر، وبين خلافٍ يتحوّل الى اساءة شخصية متعمدّة ، وفق ما نقلت صحيفة "النهار" اليوم الجمعة (26 مايو / أيار 2017).
وتقول المعالجة النسقية التحليلية الينا القاعي لـ"النهار" إن "الخلافات الزوجية تعتبر شكلاً من أشكال التفاعل بين الأعضاء الراشدين في الأسرة، لذا هي عمليّة طبيعيّة في الأسرة، ولكن يجب أن تبقى في حدود معيّنة وإلا تصبح مدمّرة". وتذكر بأشكال المشاحنات التي يجب على الثنائي تفاديها:
ـ تلك التي ترتكز على تجريح الطرف الثاني وتميل إلى تدمير الصور والخيال الذي يعيش فيه الإنسان.
ـ عندما تأخذ شكلاً من أشكال العنف (جسدياً، نفسياً...).
ـ عندما يصبح مزمناً وكأن الثنائي يعيش في حرب دائمة ويترك وراءه جروحاً انفعاليّة.
ـ تأثير الخلافات على الأولاد، وخلق توتر في جو الأسرة مما يُؤدّي إلى أنماط السلوك المضطرب لدى الطفل كالغيرة والأنانيّة والخوف والشجار وعدم الاتزان الانفعالي.
لكن، ما هي الطريقة المثلى لحلّ الخلافات المستجدة على العلاقة العاطفية؟ ترقّبوا الإجابة قريباً في "النهار".