العدد 5374 بتاريخ 24-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


«الداخلية» تعلن أسماء المتوفين في الدراز بينهم واحدٌ مجهول... والقبض على 11 محكوماً و13 مطلوباً

المنامة - وزارة الداخلية

خمسة فارقوا الحياة في أحداث الدراز من اليمين: محمد كاظم ناصر، محمد علي أحمد، محمد أحمد حمدان، أحمد جميل العصفور ومجهول

أصدرت وزارة الداخلية، أمس الأربعاء (24 مايو/ أيار 2017)، بياناً تزامناً مع مؤتمر صحافي عقدته بشأن العملية الأمنية التي نفذتها في الدراز يوم الثلثاء الماضي. وأعلنت فيه عن أسماء الأشخاص الذين توفوا أثناء تنفيذ العملية، وكذلك الآخرين ممن تم القبض عليهم وهم مطلوبون أمنياً في قضايا مختلفة.

وذكرت الوزارة في بيانها أن أعمال العنف ومواجهة القوات أسفرت عن إصابة عدد من الخارجين عن القانون منهم 8 حالات استدعت مراجعة المستشفى، بالإضافة إلى حدوث 5 حالات وفاة، جارٍ التحقيق في أسبابها بمعرفة النيابة العامة، والمتوفون هم: محمد علي إبراهيم أحمد (28 عاماً)، محمد كاظم محسن علي ناصر (44 عاماً)، أحمد جميل أحمد محمد العصفور (34 عاماً)، محمد أحمد حسن محمد حمدان (22 عاماً)، بينما المتوفى الخامس مجهول وجارٍ التحقق من هويته.

وقد تمكنت القوات من القبض على 286 شخصاً من المخالفين والعديد منهم من المطلوبين أمنياً والخطرين والمحكومين بقضايا إرهابية، حيث تم القبض على العديد منهم، مختبئين في منزل (الشيخ) عيسى قاسم والكائن بالمنطقة ذاتها. وقد ثبت بعد القبض عليهم، أنهم متورطون بعدة قضايا أهمها الهروب من السجن والتوقيف والاعتداء على رجال الأمن والشروع بالقتل وإحداث تفجيرات والانضمام إلى جماعات إرهابية وزراعة قنابل متفجرة وحيازة عبوات ناسفة.

وأبرز المحكومين الذين تم القبض عليهم هم: محمد يوسف مرهون العجمي (23 عاماً) وهو عاطل ومحكوم 111 عاماً في قضايا زرع وتفجير قنبلة محلية الصنع والشروع في قتل رجال الشرطة وإحداث تفجير لغرض إرهابي والتستر على مطلوبين في قضايا جنائية واستخدام زجاجات حارقة بقصد إزهاق أرواح رجال الأمن والتعدي على الدوريات.

وسلمان عبدالنبي إبراهيم (24 عاماً) وهو عاطل ومحكوم 60 سنة في قضايا تفجير جسم غريب في كرانة والتعدي على الدوريات وإشعال حريق عمداً. وسيدرضا علوي مكي حسين (21 عاماً) وهو عاطل ومحكوم 20 سنة في قضايا إصابة رجل أمن والتعدي على الدوريات بقصد التخريب والإخلال بالأمن وإشعال حريق في محل صرافة بقصد تفجير إرهابي.

وأحمد عبدالواحد ميرزا محمد (22 عاماً) وهو عاطل ومحكوم 13 سنة في قضايا إشعال حريق عمداً والتعدي على الدوريات. ويوسف أحمد عبدالله عيسى العرادي (22 عاماً) وهو عاطل ومحكوم 9 سنوات في قضايا الهروب من التوقيف والاعتداء على رجال الأمن والتعدي على الدوريات الأمنية وتضرر سيارتين مدنيتين. ومحمد منصور ميرزا محفوظ (19 عاماً) وهو عاطل ومحكوم 8 سنوات في قضايا إحراق دورية أمنية وإصابة أحد رجال الأمن والتعدي على الدوريات بالمولوتوف والأسياخ الحديدية.

وسيدرضا علي محفوظ (27 عاماً) وهو عامل فني ومحكوم 7 سنوات في قضايا اعتداء على الدوريات وإصابة شرطي. وحسن جعفر خميس إبراهيم (23 عاماً) وهو سائق محكوم 5 سنوات في قضايا التعدي على الدوريات وإشعال حريق جنائي. وأسامة نزار منصور محمد الصغير (19 عاماً) وهو طالب محكوم 3 سنوات في قضايا اعتداء على الدوريات بالمولوتوف والأسياخ الحديدية. وحسن هاشم السيدجعفر علوي (19 عاماً) وهو طالب محكوم سنة واحدة في صناعة عبوات قابلة للانفجار وتجمهر وشغب.

ومحمد عبدالحسن أحمد كاظم المتغوي (28 عاماً) وهو عاطل محكوم 7 أشهر في قضايا التحريض على كراهية النظام والاعتداء على موظف عام والتجمهر لارتكاب جرائم وإخلال بالأمن.

كما تم القبض على عدد من المطلوبين أمنياً والمنظورة قضاياهم أمام المحاكم، ومن أبرزهم: حسين علي محسن طاهر (19 عاماً) وهو عاطل مطلوب في قضايا جرائم تتعلق بالإخلال بالأمن، ومحمد منصور ميرزا محفوظ (19 عاماً) وهو طالب مطلوب في قضايا تعدي على الدوريات الأمنية، ومهدي حسن عبدالمهدي (16 عاماً) وهو طالب مطلوب في قضايا شغب وإخلال بالأمن، وميثم محمد عبدالله زهير (19 عاماً) وهو عاطل مطلوب في قضايا تعدي على الدوريات الأمنية، وحسين عيسى حسن عبدالله (16 عاماً) وهو طالب مطلوب في قضايا تعدي على الدوريات الأمنية، وسيدحسين سلمان عبدالله (21 عاماً) وهو موظف مطلوب في قضايا تجمهر وتعدي على الدوريات، وسيدعلي قاسم محمد (28 عاماً) وهو عاطل مطلوب في قضايا تعدي على الدوريات، وعلي حسين إبراهيم (23 عاماً) وهو عامل مطلوب في قضية هروب من التوقيف، وعلي عبدالحسين عبدالمهدي (18 عاماً) وهو طالب مطلوب في قضايا شغب، وعلي محمد كاظم (44 عاماً) وهو موظف مطلوب في قضايا جنائية، وعمار ياسر سعيد (17 عاماً) وهو طالب مطلوب في قضايا جنائية، ومحمد حسين عبدالله (20 عاماً) وهو عاطل مطلوب على ذمة قضية تنظيم إرهابي، وهاشم حسن علي صالح (20 عاماً) وهو طالب مطلوب في قضايا إشعال حريق جنائي وتعدٍ على الدوريات الأمنية.

هذا وجاء في بيان الوزارة، أنه في إطار الجهود المبذولة لحفظ الأمن والنظام العام وإنفاذ القانون، وبعد اتخاذ كل الإجراءات المقررة بحق التجمعات المخالفة للقانون بقرية الدراز، جاءت العملية الأمنية التي تم تنفيذها للقبض على عدد من الإرهابيين والمطلوبين الخطرين الفارين من العدالة وكذلك لإزالة المخالفات القانونية التي كانت قائمة في الدراز ومن بينها إغلاق شوارع وتعطيل مصالح الناس من خلال وضع حواجز ومنصات وسط الشارع العام، فضلاً عن رفع شعارات مخالفة للقانون، بما يمثل إخلالاً بالأمن العام وتهديداً للسلم الأهلي.

وقد أصبحت المنطقة وكراً لتجمع المطلوبين والفارين من العدالة ومصدراً للعديد من المخالفات والتعدي على القانون، حيث شهد هذا التجمع تكرار حوادث اختطاف شباب والتعدي عليهم وضربهم وتعذيبهم، حيث توفي أحدهم نتيجة لذلك، بحجة أنهم متعاونون مع الأجهزة الأمنية، فضلاً عن تعرض الدوريات الأمنية أثناء أداء واجبها بمحيط الدراز لإطلاق نار 4 مرات، وهو ما يندرج ضمن العمليات الإرهابية التي يجب التصدي لها.

وقد بذلت وزارة الداخلية، ومنذ بدء هذا التجمع غير القانوني، جهوداً كبيرة لإنهائه بشكل سلمي وكررت هذه المحاولات أكثر من مرة، وقبل نحو 48 ساعة من العملية، تمت مطالبة عدد من الشخصيات المؤثرة بالقرية والفعاليات المجتمعية، بإقناع المشاركين بفك التجمع وعدم الاستمرار في تجاوز القانون. إلا أنه وفي ظل استمرار الوضع المخالف، كان لابد من عمل أمني يحفظ أمن الوطن ويحافظ على السلم الأهلي ويحمي مصالح الناس وفي مقدمتهم أهل المنطقة، وعليه نفذت قوات الشرطة، انتشاراً واسعاً وتصدت لمجموعات خارجة عن القانون، تمترست خلف سواتر وموانع مصطنعة، تسد الطرق والشوارع، وقد تم إنذارها والطلب منها التفرق إلا أنها رفضت الانصياع، وبادرت بقذف القنابل اليدوية والأسياخ الحديدية ومحاولة التعدي على رجال الأمن باستخدام الأسلحة البيضاء والفؤوس، مما أوقع عدداً من الإصابات المختلفة بين رجال الأمن، تفاوتت بين البسيطة والبليغة، الأمر الذي استدعى نقل 31 منهم إلى المستشفى، إضافة إلى العديد من الإصابات التي تم علاجها ميدانياً.

وتشير وزارة الداخلية إلى أنه تمت إزالة كل ما يعطل مصالح المواطنين ويعوق حركتهم، حيث تم فتح الشوارع وإعادة الوضع إلى طبيعته في إطار العمل على حفظ الأمن العام وحماية السلم الأهلي.

وتتواجد الشرطة حالياً للتأكد من تثبيت الوضع الأمني في المنطقة وعدم عودة المخالفات والتي سيتم التعامل معها مباشرة في حال تكرار وقوعها.

وتناشد وزارة الداخلية، المواطنين والمقيمين، التقيد بالتعليمات والإرشادات التي تستهدف أمنهم وسلامتهم، داعين أولياء الأمور إلى الحرص على سلامة أبنائهم، معربين عن الأسف لوقوع هؤلاء الشباب ضحية لهذه الأعمال، والتي يتم التحريض عليها من جهات خارجية ضالعة في الإرهاب ودأبت على التحريض ضد مملكة البحرين وأمنها، ويدفع ثمنها اليوم شباب الوطن، بعد التغرير ببعضهم ليسلكوا طريقاً نهايته مأساوية، لذلك يجب أن يكون الشباب على درجة من الوعي وإدراك المخاطر التي تهدد حياتهم ومستقبلهم، ولابد في هذا الإطار من التقيد بالقانون وإعلاء المصالح العليا للوطن.

وتؤكد وزارة الداخلية أنه سيتم التصدي بموجب الضوابط القانونية المقررة لأي تجمعات أو دعوات تحريضية، والمضي قدماً في إنفاذ القانون واتخاذ كل ما من شأنه حفظ أمن الوطن وحماية السلم الأهلي وتوفير السلامة العامة لكل المواطنين والمقيمين.




أضف تعليق



التعليقات 35
زائر 3 | 10:45 م الله يرحمهم
حسبي الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 8 | 12:23 ص ان بعد العسر يسرا رد على تعليق
زائر 9 | 12:25 ص المشتكى لله حسبنا الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 12 | 12:42 ص أسماء الشهداء كلهم بأسم النبي ورحلوا في شهر النبي
حسبي الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 13 | 12:51 ص لن اتكلم عن بقية ...لانه لا تربطني اي علاقة بهم ولا اعرفهم شخصيا.. ولكن ... محمد كاظم كان زميل عمل واخلاقه الرفيعة وطيبته كانت من سماته. كان هادئا يقوم بعمله بأكمل وجه. كيف تسموه خارج عن القانون وهو رجل مسالم لم يضر احد في حياته؟! هل وجوده عند بين الشيخ عيسى قاسم يعتبر اجرام؟! الاعتصام حق مشروع والناس متجمهرين بسلمية ولم يعطلوا مصالح اي احد. من عطل مصالح اهالي الدراز من قام بإغلاق مداخلها ووضع نقاط تفتيش عند كل مدخل.


لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. انا لله وانا اليه راجعون رد على تعليق
زائر 46 | 5:24 ص

عظم الله أجرك ..

رحم الله من قرأ الفاتحة
زائر 15 | 1:08 ص الله كريم رد على تعليق
زائر 17 | 1:54 ص وبقية المعتقلين اللي اخذتوهم من الدراز شنو مصيرهم رد على تعليق
زائر 21 | 2:31 ص القانون يمشي على أكتاف الفقراء فقط رد على تعليق
زائر 26 | 3:06 ص ما في قانون فلبلد كل واحد ايطلع قانون وقت الحاجه فقط
زائر 23 | 2:46 ص إنا لله وإنا اليه راجعون.
غالبية المحكومين عاطلين عن العمل لو في عندهم وظائف حالهم من حال جيرانا الخليجيين اللي شعارهم المواطن اولا لما خرج الناس للشوارع للمطالبة بحقوقهم. رد على تعليق
زائر 30 | 3:17 ص الله مو غافل .. بس يمهل ولا يهمل ..... رد على تعليق
زائر 31 | 3:19 ص وما بعد الضيق الا الفرج .. يا الله فرجك رد على تعليق
زائر 33 | 3:49 ص ياحكومة ليش ماخليتون صور الدواعش اللي عليهم قضايا ارهاب وخليتون صور هذلين الشباب ... التفرقة واضحة رد على تعليق
زائر 36 | 4:17 ص انه زميل احد الشهداء الذين سقطوا في الدراز للعلم الشهيد من خيرة الشباب سنين عشت معاه لم الاحظ منه أي بادرة عنف أو قسوة كان من المحافظين على الصلاة وقراءة القران وصلاة السلام كان الشهيد ملتزم وخلوق رد على تعليق
زائر 37 | 4:19 ص غالبية المطلوبين و المحكومين عاطلين عن العمل او في مهن بسيطة جدا.
الوظيفة ذات المردود الجيد تجعل الشحص يكون أسرة و يكون لديه مايخسره فلا يلجأ للتصادم مع الدولة . لكن العاطل و من يشعر ان لا مستقبل له يكون من السهل ان يتخذ طريق مخالفة القانون . عموما لا نستطيع أن نقول شيء الآن هناك تعمد في تفضيل الاجانب في الوظائف و تمييز و غيره و هذه النتيجة للأسف . رد على تعليق
زائر 43 | 4:45 ص خوش تحليل عجل خله يضمون وزارة العمل لوزارة الداخلية لإحلال الامن
زائر 39 | 4:30 ص وماعند الله خير وابقى...
حسبنا الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 47 | 5:33 ص حسبي الله ونعم الوكيل

رد على تعليق
زائر 49 | 5:38 ص لماذا تنشر وزارة الداخلية صور المطلوبين المعتقلين
ما الهدف من ذلك رد على تعليق
زائر 50 | 5:39 ص الملاحظ بأن أعمار المعتقلين صغيرة كلهم شباب في عمر الزهور رد على تعليق
زائر 51 | 5:40 ص حسبنا الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 58 | 7:08 ص ماشاء الله كلهم عاطلين رد على تعليق
زائر 59 | 7:37 ص البطالة و العاطلين من اكبر المشاكل التي تواجه كل المجتمعات
حل مشكلة البطالة و التعطل = مجتمع آمن رد على تعليق
زائر 60 | 7:45 ص في الهند وحدها 52 مليون عاطل عن العمل فهل الكل يتشابك مع رجال الأمن ويغلقون الشوارع ويحرقون الإطارات!!!! عذر أقبح من ذنب رد على تعليق
زائر 61 | 8:10 ص الوطن للاغنياء
و الوطنية للفقراء
ااااااه يا وطني رد على تعليق
زائر 63 | 8:29 ص الله كريم! رد على تعليق
زائر 64 | 8:38 ص عاطل ..... لو كان هناك دور فعال للتوطيف لما صارت المشاكل في البحرين رد على تعليق
زائر 67 | 10:47 ص مساكين الله يساعدهم رد على تعليق
زائر 68 | 11:43 ص مال داعش ماتحطون صورهم ليش؟؟
زائر 69 | 12:41 م بالعكس التحليل منطقي وممتاز ودليل على فهم الواقع
زائر 71 | 1:17 م أغلبهم عاطلين هذه وحدة من مظاهر الفساد في البلد وبعدين ايقولون البحرين بخير ، ... رد على تعليق
زائر 74 | 1:57 م الشكوى لله ... رد على تعليق
زائر 75 | 2:19 م الله يساعد الفاقدين بحلول الشهر الفضيل مااحلى لمت الاهل على سفرة الافطار رد على تعليق
زائر 80 | 3:03 ص خلوا تنفعهم رد على تعليق