أريانا جراندي تعود إلى الولايات المتحدة بعد تفجير مانشستر

 رويترز

عادت المغنية الأميركية أريانا جراندي إلى الولايات المتحدة يوم الثلثاء (23 مايو/ أيار 2017) بعد يوم من قيام مفجر انتحاري بقتل 22 شخصا في حفل كانت تحييه في مانشستر بانجلترا في وقت تتردد فيه تساؤلات حول ما إذا كانت ستواصل جولتها الأوروبية.

وظهرت جراندي (23 عاما) في صور نشرتها صحيفة ديلي ميل وهي تنزل على سلم طائرة خاصة في مطار في بلدة بوكا راتون بولاية فلوريدا الأميركية حيث تقيم وكان في استقبالها أفراد من عائلتها.

وأظهرت الصور التي نشرتها ديلي ميل نجمة البوب التي كانت ترتدي ملابس غير رسمية ويبدو عليها الحزن عندما استقبلها صديقها ماك ميلر، مغني الراب على مدرج الطائرات ودخلا سيارة كانت تنتظرهما.

ولم تظهر جراندي علنا منذ التفجير الذي هز قاعة احتفالات مانشستر أرينا في نهاية حفلها. ولم تصب جراندي بأذى.

ولجأت جراندي إلى تويتر بعد نحو خمس ساعات من التفجير في البيان الوحيد الذي أصدرته حتى الآن لتصف نفسها بأنها "محطمة" في أعقاب الهجوم.

وكتبت في تغريدة "محطمة من أعماق قلبي.. أنا آسفة للغاية، ليس لدي ما أقوله".

كانت جراندي تحيي حفلا في مانشستر ضمن جولة في أوروبا لترويج ألبومها الثالث "دينجراس وومن" وكان من المقرر أن تزور أيضا لندن وبلجيكا وبولندا وألمانيا وسويسرا وفرنسا في الأسابيع القادمة.

وعلى الرغم من تخمينات بأنها ستلغي بقية الجولة، لم يصدر إعلان رسمي حتى يوم الثلثاء. ولم يرد سكوت براون، مدير أعمال جراندي على طلبات لرويترز للتعليق.

وكتب على تويتر مساء الاثنين "نرثي أرواح الأطفال والأحبة الذين راحوا ضحية هذا العمل الجبان".

ولمع نجم جراندي في مسرح "13" الموسيقي في برودواي وفي مسلسل (فيكتورياس) في تلفزيون نيكلوديون قبل أن تصدر ألبومها الأول (يورز ترولي).