بالصور...قرينة العاهل تنيب الشيخة حصة لحفل تخريج الفوج العاشر لمدرسة الشيخة حصة للبنات
الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة
أنابت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة عضو المجلس سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة لحفل تخريج الفوج العاشر من طالبات مدرسة الشيخة حصة للبنات من حملة الشهادة الثانوية دفعة 2017 وعددهن 26 طالبة بحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وأولياء الأمور والهيئتين الإدارية والتعليمية بالمدرسة.
وأشادت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة بجهود الهيئتين الإدارية والتعليمية في مدرسة الشيخة حصة للبنات، موضحة أن الخريجات الآن على أعتاب مرحلة جديدة من مسيرتهن التعليمية، داعية إلى المزيد من الجد والاجتهاد في المراحل الدراسية المقبلة وذلك بهدف مواصلة وتعزيز مسيرة نجاحات المرأة البحرينية في مختلف المجالات.
كما أكدت سمو الشيخة حصة أن دعم التعليم في مملكة البحرين يأتي لكونه مدخلاً أساسياً لعملية التنمية الشاملة ومسيرة الازدهار المنشود وأحد أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030، مشيرة سموها أن ريادة مملكة البحرين في مجال إتاحة التعليم النظامي للمرأة وقبل أكثر من 90 عاماً أتاح للمرأة البحرينية خدمة وطنها والمشاركة في بناء المستقبل الذي ينشده الجميع.
وبهذه المناسبة، قدم الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة مدرسة الشيخة حصة للبنات جزيل الشكر والامتنان لراعية الحفل مثمناً في الوقت ذاته تشريف الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، ومشيداً بما توليه سموها من اهتمام بالتعليم كمدخل اساسي للتنمية في مملكة البحرين.
واثنى رئيس مجلس الادارة في كلمته على الانجازات الأكاديمية والتربوية التي حققتها المدرسة على مستوى المحلى في الشراكة والخدمة المجتمعية وعلى المستوى العالمي في نتائج الامتحانات الخارجية ونتائج البكالوريا الدولية وبرنامج IGCSE .
هذا وتفضلت سمو الشيخة حصة بتوزيع الشهادات على الطالبات الخريجات، كما تم تكريم ضيفة الشرف الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة رئيس جمعية النور للبر، وتخلل الحفل العديد من الكلمات المعبرة من الخريجات.
يذكر أن مدرسة الشيخة حصة للبنات تهتم بتنمية مهارات القيادة والتفكير الناقد والتعلم مدى الحياة لدى جميع الطالبات في بيئة مدرسية آمنة وصحية، انطلاقاً من برامج تربوية عالمية ذات جودة عالية، مع التركيز على القيم العربية والإسلامية من خلال بناء شراكة بين البيت والمدرسة، وذلك من أجل تفعيل طاقات هؤلاء الطالبات بوصفهن أفراداً ومواطنات عالميات.