حميدان: المرأة البحرينية ساهمت في بناء الوطن في مختلف المجالات

مدينة عيسى - وزارة العمل والتنمية الاجتماعية

 

أناب وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل محمد علي حميدان، الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بالوزارة، خالد عبد الرحمن اسحق الكوهجي، لحضور حفل ختام مهرجان "الربيع امرأة"، وذلك مساء أمس الإثنين (22 مايو/ أيار 2017)، في جمعية المهندسين البحرينية بالجفير، بحضور عدد من ممثلي الجمعيات الخيرية والأندية الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني التطوعية النسائية.

وكان الاتحاد النسائي البحريني قد نظم مهرجان "الربيع امرأة" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، في فبراير/ شباط الماضي، وكان من ضمن فعالياته مشاركة عدد من الفنانات البحرينيات برسم لوحات فنية وتعبيرية لعشرين امرأة مؤثرة في العالم، بهدف إبراز النماذج النسائية التي تركت بصماتها في الواقع العملي، ودور المرأة كمواطنة في رفع مستوى بلادها وتقدمه، وتأكيداً على أهمية الاحتفال بإمكانيات المرأة ومشاركتها في مختلف ميادين الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية. وقد تم توزيع هذه اللوحات في حفل الختام على عدد من الجهات والمنظمات المحلية والدولية، وتكريم الفنانات المشاركات.

وألقى الكوهجي كلمة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، إذ أكد من خلالها على دور الاتحاد النسائي البحريني في تمكين وتنمية المرأة والأسرة في جميع المجالات، مما أسهم في تصاعد دور المرأة العالمي عاماً بعد عام، مشيداً بجهود المرأة البحرينية وإنجازاتها في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في جميع المجالات والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمهنية، حيث تركت بصمة في جميع المجالات، وأثبتت قدرة وكفاءة في المشاركة والمساهمة في دفع عجلة التقدم والتطور في المملكة.

من جانبها، أكدت رئيسة الاتحاد البحريني، فاطمة أبوادريس، أن المرأة استطاعت أن تحقق النجاح المميز والبارز، مشيرة إلى أن الاحتفال بعشرين امرأة ملهمة صنعن شيئاً، وباتت أسماؤهن تذكر في كل المحافل المحلية والعربية والعالمي، وإن عملهن نال الإعجاب والتقدير، معتبرة أن هذا العمل يعد إضافة تحسب للاتحاد النسائي البحريني، في ظل اعتماد جامعة الدول العربية المنامة عاصمة المرأة العربية للعام 2017.

وفي كلمة لمدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج، سمير الدرابيع، أكد أن تمكين المرأة والاستفادة من كامل طاقتها في مختلف جوانب الحياة يشكل أولوية رئيسية للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن أهداف التنمية المستدامة التي تبناها قادة العالم في العام 2015، تؤكد على ضمان كفالة مشاركة المرأة، مشاركة كاملة وفعالة، وتحقيق تكافؤ الفرص المتاحة، على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعامة.