كم أنفق ريال مدريد في الميركاتو من أجل الفوز بالدوري الإسباني؟
الوسط - المحرر الرياضي
استطاع زين الدين زيدان، أسطورة فرنسا ونجم ريال مدريد، في إعادة لقب الدوري الإسباني إلى قلعة "سانتياجو برنابيو"، بعدما نجح في الفوز بالليغا بعد منافسة شرسة من قبل غريمه برشلونة.
زيزو استطاع أن يخلق فريقاً متماسكاً، مرن تكتيكياً ودكة بدلاء قوية للغاية تضاهى اللاعبين الأساسيين، على الرغم من أنه لم يقم بتعاقدات قوية في بداية الموسم، لكنه استغل اللاعبين المتاحين وصنع منهم نجوماً تتغنى بأسمائهم الجماهير.
زيدان استطاع الفوز بالدوري مبرماً صفقة واحدة فقط وهى التعاقد مع ألفارو موراتا، وهو ما لم يحدث في سوق الميركاتو للريال منذ موسم 2003-2004 عندما تعاقد الفريق مع ديفيد بيكهام، ولك بحسب موقع اليوم السابع.
أما عن قيمة الصفقات التي قام الريال بإبرامها منذ آخر فوز له بالدوري موسم 2011-2012، فتعد صفقة موراتا مطلع الموسم الحالي هي الأقل من حيث القيمة الإجمالية، حيث دفعت إدارة الريال 25.5 مليون إسترليني من أجل إعادة المهاجم الإسباني الشاب، لذا فالفرنسي فاز باللقب بأقل تكاليف رغم محاولات فلورنتينو بيريز رئيس النادي للفوز بالليغا طوال الـ5 مواسم الماضية بإنفاق الملايين لكنه فشل رغم ذلك. ونستعرض في السطور القادمة ميركاتو ريال مدريد منذ آخر فوز له بالدوري.
موسم 2015-2016
دانيلو – 26.78 مليون إسترليني.
ماتيو كوفاسيتش – 26.35 مليون إسترليني.
كيكو كاسيا – 5.10 مليون إسترليني.
خيسوس فاييخو – 4.25 مليون إسترليني.
ماركو اسينسيو – 2.98 مليون إسترليني.
لوكاس فاسكيز – 850 ألف إسترليني.
إجمالي: 66.31 مليون إسترليني.
موسم 2014-2015
جايمس رودريجيز – 63.75 مليون إسترليني.
تونى كروس – 25.50 مليون إسترليني.
لوكاس سيلفا – 11.05 مليون إسترليني.
كايلور نافاس – 8.50 مليون إسترليني.
تشيتشاريتو – 2.55 مليون إسترليني (إعارة).
إجمالى: 111.35 مليون إسترليني.
موسم 2013-2014
جاريث بيل – 85.85 مليون إسترليني.
اسير يارامندى – 27.20 مليون إسترليني.
إيسكو – 25.50 مليون إسترليني.
دانييل كارفاخال – 5.53 مليون إسترليني.
كاسيميرو – 5.10 مليون إسترليني.
إجمالى: 149.18 مليون إسترليني.
موسم 2012-2013
لوكا مودريتش – 25.50 مليون إسترليني.
دييجو لوبيز – 2.98 مليون إسترليني.
إجمالى: 28.48 مليون إسترليني.
لكن إجمالا أنفق ريال مدريد الإسباني 380.82 مليون إسترليني في المواسم السابقة من أجل محاولة إعادة اللقب إلى المينجى مرة أخرى، وهو ما نجح فيه زيدان أخيرا.