العدد 5371 بتاريخ 21-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


100 مليون دولار من الرياض وابوظبي لصندوق ايفانكا ترامب لدعم عمل المرأة

الرياض - أ ف ب

تعهدت الرياض وابوظبي بتقديم مئة مليون دولار لصندوق يدعم مشاريع اعمال نسائية، تقوم ايفانكا ترامب ابنة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، بجمع الاموال له، بحسب ما افاد مصدر مقرب من الوفد الاميركي الذي غادر الرياض اليوم الاثنين (22 مايو/أيار2017).

وجاء الاعلان عن التبرعات السعودية والاماراتية خلال لقاء بين ايفانكا ونساء سعوديات في الرياض أمس الاحد، في اليوم الثاني من زيارة والدها الى السعودية، في اول زيارة خارجية له منذ تسلمه منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وقال المصدر الذي حضر بداية اللقاء ان رئيس البنك الدولي كيم يونغ كيم شارك في الاجتماع وقال امام ايفانكا والنساء السعوديات ان ابنة الرئيس الاميركي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل اقترحتا عليه انشاء صندوق لدعم مشاريع اعمال للمراة.

ولم يحدد تاريخ تقديم الاقتراح الا ان الثلاثة التقوا في برلين في نيسان/ابريل الماضي في اجتماعات تحضيرية لقمة العشرين المقرر عقدها في مدينة هامبورغ الالمانية في يوليو/ تموز المقبل.

واوضح رئيس البنك الدولي "لم نكن ندرك ان الامر سيتحقق بهذه السرعة"، معلنا ان الرياض وابوظبي تعهدتا بتقديم 100 مليون دولار الى الصندوق المقترح.

وتابع ان هذا المبلغ، اضافة الى تبرعات سابقة من دول اخرى بينها الولايات المتحدة، ستمكن البنك الدولي من الاعلان خلال اعمال قمة العشرين عن ولادة الصندوق بأصول تبلغ نحو مليار دولار.

وتتهم ايفانكا (35 عاما) في الولايات المتحدة بالاستفادة من المحسوبية. وعملت ابنة الرئيس الاميركي، عارضة الازياء السابقة التي تملك مجموعتها من الملابس، لصالح امبراطورية والدها العقارية المالية، قبل ان يصبح لها مكتبها الخاص في البيت الأبيض.

وفي برلين في ابريل/ نيسان ، اضطرت ايفانكا الى الدفاع عن موقف والدها من النساء امام ميركل، في اول مهمة خارجية لها بوصفها "الابنة الاولى" في الولايات المتحدة. واثارت ايفانكا استغراب الحضور عندما اشادت ب"تأييد والدي" لقضية المرأة ودوره "كبطل في دعم العائلات ومساعدتها على الازدهار".

وخلال اللقاء مع النساء السعوديات، اعتبرت ايفانكا ان السعودية حققت "تطورا مشجعا" في مجال حقوق المراة، الا انها دعت النساء إلى مواصلة السعي من اجل الحصول على حريات اكثر.

والسعودية التي تطبق الشريعة الاسلامية ومعايير اجتماعية صارمة، هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من قيادة السيارات. كما تفرض على الاناث الحصول على موافقة ولي امرهن، الوالد او الاخ او الزوج، قبل السماح لهن بالسفر او الزواج او الدراسة.

لكنّ المملكة ادخلت قبل اسابيع تعديلات على نظام "ولاية الرجل" على المرأة، أمرَت بموجبها باستثناء نشاطات لم تحدد منه، وفق ما افادت وسائل اعلام محلية، في خطوة طالبت ناشطات سعوديات باستكمالها عبر الغاء هذا النظام برمته.

 



أضف تعليق