العدد 5370 بتاريخ 20-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


البحرين : هيئة المهن الصحية: لا صحة لوجود "63 وفاة نتيجة خطأ طبي في العام 2016"

المنامة - الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية

أوضحت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية أنّ مجمل حالات الوفيات التي حققت فيها الهيئة في العام 2016 بشأن ادعاء بوجود أخطاء طبية قد بلغ 19 حالة في القطاع العام فقط انتهت الهيئة من التحقيق في 8 حالات ثبت وجود خطأ طبي أو إهمال في 4 منها فقط وباقي الحالات مازالت قيد التحقيق، مؤكدة أنه لا صحة لما نشر في بعض الصحف المحلية بشأن بوجود 63 وفاة نتيجة خطأ طبي في العام 2016.

وأكدت الهيئة أنّ الغرض الرئيسي من صدور قانون رقم 38 لسنة 2009 بإنشاء الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية هو في الأساس جاء ليحدد جهة مستقلة محايدة معنية بتنظيم الخدمات الصحية والرقابة عليها بكل حيادية وعليه حددت هذه المواد استقلالية الهيئة ومهمتها، ويعد المجلس الأعلى للصحة هو مجلس إدارة الهيئة والمشرف عليها.

وفي هذا الشأن، فقد أصدرت اللجان التأديبية المختصة عدداً من القرارات بحق المهنيين وشملت القرارات توقيف 27 مهنياً عن العمل لفترات مختلفة لا تتجاوز السنة بحسب قوانين مزاولة المهنة، وتوجيه 14 إنذاراً كما تم شطب ترخيص طبيب وفني ومنعهما من مزاولة المهنة.

كما بينت الهيئة أنه تم تحويل حالتين من مجمل الشكاوى للنيابة العامة باعتبارهما خطأين طبيين ثبت من خلال التحقيق أنهنا يشكلان جريمة بحكم القانون، كما انتهت الهيئة من التحقيق في 10 قضايا محولة من النيابة، 5 منها فقط ثبت فيها وجود خطأ طبي.

وبينت الهيئة أنها تسلمت في العام 2016 عدد (111) شكوى مباشرة من المرضى أو ذوييهم بادعاء بوجود أخطاء طبية أو مخالفة مبادئ وممارسات المهنة ضد الأطباء والتمريض والصيادلة والمهن المعاونة، وتسلمت 60 بلاغاً من المؤسسات نفسها عن وجود حوادث أو وفيات حدثت داخل المؤسسة نفسها. كما تسلمت الهيئة 37 قضية محولة من النيابة أو المحاكم لإبداء الرأي الفني بشأن وجود خطأ طبي من عدمه.



أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 1 | 8:59 ص أكثر بس مو الكل يتكلم .. الله يرحمهم رد على تعليق
زائر 2 | 9:22 ص متى وزارة أو وزير أعترفوا بخطى أو تقصير حتى لو زهقت أرواح بسببهم أتصرفاتهم. رد على تعليق
زائر 3 | 12:32 م شئ واحد يعيه المرضى وعلى وزارة الصحة أن تتابعه ، في كل مركز صحي تقريبا تجد طبيب أو طبيبة يتجنبهم المرضى بحجة أن مستواهم التشخيصي والعلاجي هو دون المستوى المطلوب وهذه حقيقة يدركها حتى العاملين في المراكز الصحية وقد يحذر بعضهم من يعرفهم من أمثال هؤلاء الأطباء كي لا يشكلوا خطر حقيقي على حياة أهلهم لكن المؤسف أن أكثر رؤساء الأطباء في المراكز الصحية يعون الأمر من دون أن يرفعوا تقارير واقعية عن تدني مستوى هؤلاء الأطباء وهذا الشئ الغير مفهوم ويجب على الوزارة حثهم على القيام بواجبهم بتقييم نزيه لأطبائهم رد على تعليق
زائر 4 | 2:09 م ليست مسألة أخطاء طبية فقط لكن توجد سلوكيات لبعض الأطباء والطبيبات تثير أعصاب المرضى بدرجة كبيرة وخير مثال طبيبة في مركز البلاد القديم الصحي أصبحت معروفة عند أهالي المجمعات التي يخدمها هذا المركز وهذا شئ يسئ لسمعة بقية الأطباء ونتمنى من وزارة الصحة تفعيل نظام صندوق الملاحظات الموجود في المراكز بحيث لا يفتح إلا من قبل مسؤولين أو لجنة من وزارة الصحة نفسها لأن الإدارة في أي مركز صحي تتعامل بشكل انتقائي بخصوص الرسائل التي يلقيها المرضى بالصندوق وقد لا تصل كل الملاحظات لمسؤولي الوزارة بخصوص ملاحظاتهم رد على تعليق
زائر 5 | 1:59 ص ممرضة ..
مثلما تحدث أخطاء طبية في مجمع السلمانية من قبل الإستشاريين تحدث أخطاء طبية أيضا في المراكز الصحية والنتيجة واحدة فقد أرواح بريئة ونعلم أن الإنسان ليس معصوم من الخطأ وللأقدار حكمها لكن على وزارة الصحة أن تولي مستوى الأطباء في المراكز الصحية شئ من الإهتمام والمتابعة حيث تدني مستوى بعض الأطباء تسبب بمشاكل صحية وحالات وفاة خاصة للرضع ، لماذا تتعاقد الوزارة مع أطباء متقاعدين بدوام جزئي وقد بانت عليهم بوادر التشتت الذهني بفعل كبر السن وألا يشكل ذلك خطر حقيقي على حياة المرضى بنظر المسرولين . رد على تعليق