تطبيق اللعبة يبتز اللاعبين بنشر صورهم الخاصة إذا فكروا في الانسحاب
الكويت... "التربية" تحذر: “الحوت الأزرق” لعبة إلكترونية تدفع المراهقين للإنتحار
الوسط – المحرر الدولي
حذر وكيل وزارة التربية المساعد لشئون التنمية التربوية والأنشطة في الكويت فيصل مقصيد اولياء الأمور من انتشار احدى الألعاب الإلكترونية شديدة الخطورة والتي يطلق عليها “الحوت الأزرق” والتي تدفع اللاعب للانتحار عقب الاشتراك فيها بـ50 يوما، واعلنت وكالات انباء عالمية واوروبية وخليجية عن تداول اللعبة الكترونيا وانتشارها بين اوساط الشباب عامة وطلبة المدارس والمراهقين بشكل خاص ، وفق ما نقلت صحيفة "السياسية" الكويتية أمس السبت (20 مايو / أيار 2017).
وقال مقصيد: انه مع بدء الإجازة الصيفية للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة يجب على اولياء الأمور الانتباه لمخاطر اللعبة التي اثارت جدلا خليجيا وعالميا، مشيراً إلى انه لم يتم رصد اي حالات بهذا الخصوص في مدارس وزارة التربية لكن الأمر يستدعي ضرورة توعية اولياء الأمور بهذا النوع من الألعاب الإلكترونية خاصة مع انتشار التطبيقات الإلكترونية وعدم توفير الرقابة اللازمة داخل المنزل .
ونشرت الصحف المحلية بإحدی الدول الخليجية اخبارا عن حجب التطبيق عن دول الخليج وتكثيف الحملات التوعوية لأولياء الأمور وانتشرت بعض الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي على الصعيد المحلي تحذر أولياء الأمور وتطالبهم بمراقبة الأبناء ومعرفة كل ما يختص بالألعاب الإلكترونية التي يقومون بتحميلها خاصة بعد أن انتشرت اللعبة بشكل كبير في الغرب لتستهدف عقول المراهقين.
تحذير عالمي وبالرغم من تداولت صحف ووكالات انباء عالمية خبر “الحوت الأزرق”، حيث ذكرت وسائل الإعلام الروسية والبريطانية رصد حالات انتحار بسبب هذه اللعبة حيث إنه تم حض الأطفال على استخدام سكين أو شفرة حلاقة لقطع شكل الحوت على معصمهم أو ساقهم.
كما حذرت الشرطة البريطانية الوالدين من هذه اللعبة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الهواتف الذكية والتي تردد بأنها مرتبطة بوفيات المراهقين في روسيا، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن تحدي الحوت الأزرق يبدأ بمجرد أن تبدأ سلسلة المهام على مدى 50 يوماً لتنتهي بهم إلى الوفاة وقد نصحت الشرطة في هيرتفوردشاير في إنكلترا الآباء باليقظة الدائمة لرصد استخدام الأطفال على الإنترنت. وتستند اللعبة إلى اشراك اللاعبين واتباع التعليمات على مدى 50 يوماً، وخلال هذه الفترة الزمنية يقوم شخص مجهول من داخل التطبيق بتعيين مجموعة من المهام والتي لابد من تأديتها، وفي حالة قرر المشترك الانسحاب من اللعبة يهدده التطبيق بنشر الصور الخاصة به التي قام بسحبها من على هاتفه الجوال.
وتتضمن اللعبة تلقي اللاعب عدة أوامر من بينها مشاهدة أفلام رعب وزيارة أماكن خطرة إلى نهاية الخمسين يوما وفي نهاية المدة يطلب من الشخص الانتحار للفوز بالمباراة النهائية.