مقتل 11 من عائلة واحدة في انفجار قنبلة في أفغانستان
كابول – أ ف ب
قتل 11 شخصاً معظمهم من النساء والاطفال من عائلة افغانية واحدة أمس الجمعة (19 مايو / أيار 2017) عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في عربة كان تقلهم إلى حفل خطوبة في شرق البلاد المضطرب.
ووقع الانفجار في منطقة محمد آغا في ولاية لوغار، إلا أنه لم تعلن أي جماعة مسلحة مسئوليتها عن التفجير.
ووقع الانفجار في منطقة محمد آغا في ولاية لوغار، إلا أنه لم تعلن أي جماعة مسلحة مسئوليتها عن التفجير.
وقال محمد حليم فيداي حاكم ولاية لوغار ان القنبلة "انفجرت في سيارة اثناء توجه ركابها الى حفل خطوبة (...) ومن بين الضحايا خمس نساء وخمسة أطفال".
وحملت السلطات المحلية حركة طالبان التي بدأت "هجوم الربيع" السنوي الشهر الماضي، مسئولية الانفجار.
ولم يتسن الاتصال بحركة طالبان للحصول على تصريح، إلا أن القنابل المزروعة على جانب الطرق هي السلاح الاكثر استخداما لدى المسلحين في حربهم ضد القوات الاجنبية والافغانية.
ولم يتسن الاتصال بحركة طالبان للحصول على تصريح، إلا أن القنابل المزروعة على جانب الطرق هي السلاح الاكثر استخداما لدى المسلحين في حربهم ضد القوات الاجنبية والافغانية.
وتؤدي هذه القنابل إلى مقتل واصابة مدنيين.
وقتل نحو 987 طفلا في حوادث متعلقة بالنزاع في الاشهر الاربعة الاولى من 2017، وهو عدد قياسي منذ بدأت الامم المتحدة بتوثيق هذه الحالات.
واعربت بعثة المساعدة الدولية في افغانستان عن قلقها عندما قتل خمسة صبية من عائلة واحدة هذا الشهر في انفجار قذيفة هاون في لاغمان.
وقال قائد المهمة تاداميشي ياماموتو "كان الاطفال يلهون خارج منزلهم وعثروا على قذيفة الهاون غير المنفجرة والتي يرجح أنها اطلقت خلال قتال في وقت سابق من اليوم".
وأضاف "تم القضاء على عائلة في ثوان. هذه الفظائع هي واحد من حوادث عدة وثقت في بداية موسم القتال".