العدد 5369 بتاريخ 19-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الخارجية الجزائرية تنفي اعتداء دبلوماسي جزائري على آخر مغربي

الجزائر - د ب أ

نفت الجزائر اتهامات المغرب لها باعتداء أحد الدبلوماسيين الجزائريين جسدياً على عضو في الوفد المغربي، خلال أعمال لجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة يوم الخميس، بجزر الكاريبي، ووصفتها بأنها "مسرحية هزيلة بإخراج رديء وإعادة لسيناريو تعودنا عليه".

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بن علي شريف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اليوم الجمعة (19 مايو/أيار2017) إن "الأخبار التي بثتها وسائل الإعلام المغربية وتناقلتها، كما هي، بعض المواقع دون أن تكلف نفسها عناء التحري والتأكد من صحتها، والتي مفادها أن دبلوماسيا جزائريا رفيع المستوى اعتدى جسديا على عضو من الوفد المغربي المشارك في أشغال الندوة التي نظمتها لجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة أو ما يعرف بمجموعة الـ24 في سانت فينسنت والغرينادين، هي أخبار ملفقة، مغلوطة وكاذبةـ لا تمت للواقع بأية صلة وليس لها أي أساس من الصحة".

وأضاف "هذه الاتهامات لا تعدو كونها مسرحية هزيلة بإخراج رديء وإعادة لسيناريو تعودنا عليه. إن حقيقة ما جرى لا يعكس بأي شكل من الأشكال ما تم تداوله".

وتابع " دبلوماسية من الوفد الجزائري تعرضت منذ انطلاق أشغال الندوة إلى تحرش مستمر والى محاولات اعتداء من قبل أعضاء من الوفد المغربي، مما أدى بسلطات البلد المنظم إلى توفير حماية شخصية لها".

واكد المسئول الجزائري أن "هذه الاتهامات ضد دبلوماسيتنا ما هي إلا هروب إلى الأمام وتعبير عن الخيبة إثر الفشل الذريع الذي منيت به الدبلوماسية المغربية بعد رفض مجموعة الـ24 الرضوخ للضغوط التي تهدف إلى حرمان الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير".

ووجه دبلوماسي مغربي اتهامات للمدير العام بوزارة الخارجية الجزائرية سفيان ميموني بالاعتداء الجسدي على مساعد سفير المغرب في سانت لوسيا، حسب تقارير اعلامية مغربية.

وتشهد العلاقات الجزائرية-المغربية توترا واضحا، بسبب الموقف المتناقض للبلدين من قضية اقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه بين المغرب وجبهة البوليساريو.



أضف تعليق