العدد 5368 بتاريخ 18-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


المغرب يندد بتعرض أحد دبلوماسييه "لاعتداء جسدي" من قبل مسئول جزائري

الرباط – أ ف ب

ندد المغرب أمس الخميس (18 مايو / أيار 2017) بتعرض أحد دبوماسييه لـ"اعتداء جسدي" من قبل مسئول جزائري خلال اجتماع للجنة تابعة للامم المتحدة في الكاريبي.
 
وصرح مسئول مغربي رفيع المستوى ان "لجنة 24 الخاصة، التابعة للأمم المتحدة حول إنهاء الاستعمار، كانت تعقد الخميس اجتماعا في جزيرة سانتا لوتشيا".
 
واوضح المسؤول "في السنوات الاخيرة، تطرح مشكلة تمثيل ولاياتنا في الجنوب (الصحراء الغربية) في كل هذه الاجتماعات، اذ يعترض ممثلونا على حضور جبهة البوليساريو" التي تطالب بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في المنطقة.
 
وأضاف المصدر "خلال الاجتماع قام سفيان ميموني، المدير العام في وزارة الخارجية الجزائرية، بالاعتداء جسديا على نائب سفيرنا إلى سانتا لوتشيا".
 
وتابع المسئول وهو يحمل صورا لدعم أقواله "لقد اضطر الدبلوماسي الى التوجه الى المستشفى بينما تم تعليق الاجتماع وتقديم شكوى".
 
يظهر في الصور رجل يرتدي بذة داكنة وهو مدد أرضا بينما يقوم احد عناصر الاسعاف بتقديم العناية له.
 
من جهته، اكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الحادث وقال "عندما تصل الأمور إلى خرق كافة التقاليد والاعراف الدبلوماسية، من قبل دبلوماسي رفيع المستوى هو ثالث مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية، فذلك خطير جدا".
 
وتابع بوريطة "انه دليل على التوتر الشديد في الدبلوماسية الجزائرية: ان يتوجه مسئول جزائري إلى سانتا لوتشيا وان يلجأ إلى العنف بعدما اغضبته مطالب ممثلينا. لكن مثل هذا السلوك يثير الاستغراب من قبل بلد يقول انه مجرد مراقب،" في إشارة إلى الجزائر.
 
ودعا بوريطة الجزائر في المقابل إلى "المساهمة في التوصل إلى حل وتحمل مسئولياتها في هذا الملف".
 
ويقع قسم كبير من الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة حتى 1975، تحت سلطة المغرب. وكان تم الاتفاق في 1991 على وقف لاطلاق النار فيها باشراف الامم المتحدة.

وتقترح الرباط تسوية تقوم على حكم ذاتي في الصحراء الغربية في ظل سيادتها فيما تطالب جبهة البوليساريو باستفتاء في هذا الشأن.


أضف تعليق