العدد 5366 بتاريخ 16-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


البحرين : الأمين العام لـ "الخيرية الملكية" يلتقي شيخ الأزهر في القاهرة

ضاحية السيف - المؤسسة الخيرية الملكية

بمناسبة مشاركته في الملتقى الثالث للثقافة العربية بعنوان "السلام والتجمع العربي من أجل التقاء الأديان في مواجهة التطرف والإرهاب"، الذي نظمه المنتدى الاجتماعي للثقافة العربية بلبنان والجمعية الخيرية لرعاية المسنين، وأقيم في القاهرة، اجتمع الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد مع شيخ الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب، حيث نقل السيد تحيات عاهل البلاد وممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وتمنياتهما له والأزهر الشريف التوفيق والنجاح لتحقيق أهدافه السامية في نشر الصورة الحقيقة السمحة لدين الإسلامي الحنيف.

كما استعرض مصطفى السيد مع الإمام الأكبر أهم ما تمت مناقشته في الملتقى الثالث للثقافة العربية بعنوان "السلام والتجمع العربي من أجل التقاء الأديان في مواجهة التطرف والإرهاب"، مبيناً اهتمام مملكة البحرين بالتعايش السلمي والأخوي بين مختلف أبناء الديانات ومحاربة الإرهاب بمختلف صوره، حيث تعتبر مملكة البحرين واحة للتعايش بين الأديان ونموذجاً يحتذى به في ذلك.

وأوضح الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية أنه يمكن حل مشكلة الإرهاب وزرع المحبة في نفوس الناس عبر إدراج منهج العمل الخيري في المدارس بحيث يتم تعليم الطلاب منذ الصغر حب العمل الخيري والتطوعي مما يكون له الأثر الكبير على نفوسهم، ولإعداد الجيل الحالي إعداداً سليماً مبنياً على أسس علمية وقيم رفيعة يضمن لنا مستقبلاً زاهراً.

من جانبه، أعرب شيخ الأزهر عن خالص شكره وتقديره لعاهل البلاد على ما يقدمه جلالته من دعم للعمل الخيري ومساعدات جليلة للشعوب والدول الشقيقة والصديقة مما يعزز أواصر الاخوة بين الجميع ويترك بصمة طيبة لمملكة البحرين في هذه الدول، مشيداً بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادته للعمل الخيري والإنساني الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية وتنفيذ توجيهات جلالة الملك في مساعدة المحتاجين وإنشاء المشاريع التنموية.

كما أشاد الشيخ أحمد الطيب بالاستراتيجية التي قدمها الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد في مكافحة الإرهاب وتعزيز التعايش السلمي والمحبة والإخاء بين أبناء الديانات المختلفة ومحاربة الإرهاب من خلال اعتماد منهج دراسي للطلاب، مؤكداً أن الدين الإسلامي الحنيف يدعو إلى المحبة والتسامح والتعايش السلمي مع الجميع وهو مبدأ إسلامي كبير.



أضف تعليق