استخدام الهاتف في غرف النوم: زوجاتٌ يهجرن أزواجهن... وحالات غضب متبادلة
زوجٌ غاضب يرمي هاتف زوجته على الجدار بعد استخدامها المتكرر في غرفة النوم
الوسط - جابر الموسوي
"كنسلنا غرفة النوم من 10 سنوات أو أكثر مع أننا نملك أكبر غرفة نوم في المساحة وصناعة الأثاث، وكانت قيمتها 3 آلاف دينار... كل واحد ينام في حجرة لوحده ومع التلفون للفجر".
"والله لو زين زوجتي تقتنع كل واحد ينام في غرفة لحاله... جان أنا في راحة نفسية كبيرة".
كان ذلك نقاشاً بسيطاً بين اثنين من قراء "الوسط"، بشأن موضوع انشغال الزوج أو الزوجة بالهاتف في غرفة النوم، والذي يشكو منه العديد من الأزواج والزوجات، كما أن الكثير منهم يشعر بغيرة وغضب أحياناً من انشغال الحبيب بهاتفه المحمول في وقت الخلوة وتبادل المشاعر، مما أثر على حياة الكثير ووصل التأثير لحد الهجران الزوجي.
"عشت في بيت بروحي"
وفي ردٍ آخر، قالت إحدى الزوجات: "حتى الزوج ساعات موته فرج إلى الزوجة الله لا يبلى أحد بزوج مثل زوجي فوق كل أطباعه الكريهة يخلي التلفون مفتوحاً وطول الليل مسجات وأني ما عرف أنام وإذا كلمته يزعل ويصرخ ويقول أنا حر في تلفوني وفي النهاية تركت ليه البيت ورحت عشت في بيت بروحي".
"التلفون في الطوفة"
وقال أحد الأزواج: "من كثر ما تقعد على التلفون على السرير دردشات في لقروبات وهاملتني بالساعة والساعتين انقهرت ومسكت تلفونها من إيدها وعلى طول في الطوفة اجررررخ... قامت تصارخ وتصيح وتسب وتلعن ولكن ما عليّ منها لأنه مليون مرة ناصحنها تترك التلفون ومشتكي عند أهلها عن هالسالفة وفي النهاية ترى التلفون مالي من بيزاتي وصرت أردد المثل الدارج يا من شراء له من حلاله عله. يا حريم ويا رجال اعقلوا وتركوا التلفونات واحترموا الأزواج لأنه المسألة متعلقة بالكرامة والتقدير والاحترام. بذات وقت السرير قبل النوم هو أحلى لحظة زوجية".
"سحقاً للهواتف"
هذا، وقالت زوجة أخرى: "بصراحة... أني دايماً فالتلفون أقولها بصريح العبارة بس وقت الا اكون فالدوام ومع اولادي والا زوجي مستحيل أستخدمه وأخلي وقتي كله لزوجي وأروح (...) وأدلعه ونلعب مع الأطفال... لكن الشي المؤلم انه لا يعيرني اي اهتمام فقط لبضع دقايق يستأنس وبعدها يقول قومي ويحوس في تلفونه... حتى وقت النوم دايماً اسولف معاه وادلعه لكنه يفضل التلفون والاشخاص اللي فالتلفون للأسف... سحقاً للهواتف التي خطفت حضن وامان نتمناه".
وقال قارئ آخر: "والله إحنا الأزواج ابتلشنا بهاي التكنولوجيا ويه نسوانه إلى الفجر كله في التلفون يا في وات سب أو في لعبة تم تنزيلها يعني في الصالة ما عليه نبلعها لأنه إحنا بعد نقوم بذلك لكن غرفة النوم مشكلة ويش الي خله الجفاف العاطفي والجنسي يصير بارد هاي السبب".