العدد 5364 بتاريخ 14-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


محطات مصورة من حياة "ملك الصحافة" تركي السديري

الوسط – محرر منوعات

الراحل تركي السديري

رحل عن الحياة العلمُ اللامع في سماء الصحافة السعودية تركي السديري، يوم أمس الأحد 14 مايو/ أيار 2017) بعد مسيرةٍ حافلةٍ بالأحداث والإنجازات المهمة والكبيرة.

تركي بن عبدالله ناصر السديري (73 عاماً)، صحفي وكاتب ورئيس تحرير صحيفة الرياض السعودية السابق لأكثر من أربعين عاماً، ولد بمنطقة الغاط السعودية في العام 1944، وتلقى تعليمه في مدينة الرياض، عاش اليتم صغيراً حيث فقد والده وهو في عمر العاشرة، إلا أنه واجه الصعوبات وتعلم الكثير فقد كان قارئاً نهماً سيما لمؤلفات توفيق الحكيم ويوسف السباعي.

عُرف السديري بكلماته الأدبية الجميلة وأسلوبه المميز في الكتابة، فقد كان زاويته المعروفة بـ"لقاء" من أكثر الزوايا قراءةً ومتابعة، كيف لا وهو الذي أطلق عليه الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز لقب "ملك الصحافة" في إشارةٍ إلى الجهد الكبير الذي يقوم به السديري في مجال الصحافة.

مسيرة السديري لم تكن مفروشةً بالورود، فبعد دخوله عالم الصحافة عام 1967م، بدأ في شق طريقه نحو النجاح، وصعد سلم التألق والتميز درجةً درجةً، بدايةً من عمله كمحررٍ رياضي إلى محرر سكرتير محليات، ثم سكرتيراً للتحرير، إلى أن بلغ منصب رئيس التحرير في 1974م ليقضي أربعة عقودٍ كرئيسٍ للتحرير مغيراً الكثير في صحيفة "الرياض" التي أصبحت بعد قدومه أحد أكثر الصحف نجاحاً.

ويعتبر تركي السديري من رموز الصحافة السعودية والخليجية والعربية، وأحد أكثر الصحافيين تأثيراً في الصحافة السعودية لأكثر من أربعين عاماً مضت، فما قدمه للصحافة ليس بالقليل.


تركي السديري في شبابه
تركي السديري في شبابه أثناء عمل في الصحافة
الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم مكرما تركي السديري
الشيخة مي آل خليفة مع الراحل تركي السديري
الملك سلمان بن عبدالعزيز مع تركي السديري
تركي السيديري مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز
السديري مع حفيدته
السديري مع غازي القصيبي


أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 9:29 ص الله يرحمه ويغفر له رد على تعليق