«التربية الكويتية» كبحت «ذبذبات الغش» بتقنية استخدمها الجيش الأميركي في سجونه
الوسط - محرر منوعات
قالت المدير العام في الشركة المتعهدة بتركيب أجهزة حظر الغش في المدارس الكويتية سناء حسونة لصحيفة «الراي»، إن «الأجهزة المستخدمة في المدارس استخدمها الجيش الأميركي في السجون سابقاً، لكشف أي أجهزة إلكترونية مع السجبن وهي تقنية صحية إلى حد كبير، ولا تؤثر أبداً على الطالب كأجهزة التشويش، التي ربما قد تقود إلى مشكلات صحية لدى بعض مرضى القلب».
وبينت أن «آلية الاستخدام تتم عبر شاشة إلكترونية مرتبطة بأجهزة تركب في قاعات الاختبارات، وتستطيع رصد السماعات والتلفونات والساعات وتحدد موقع الطالب الذي بحوزته هذه الأجهزة»، مبينة أن «النظام تحت التجريب حالياً وهي أول تجربة عربية من نوعها وسنعرضها على الجامعات الخاصة إن شاء الله، فهذا النظام يصلح للاستخدام في أي مجال أمني يهدف من خلاله إلى حماية المعلومات».
وأعلن مدير منطقة الجهراء التعليمية وليد الغيث، أن صناديق الاختبارات وصلت إلى المدارس في تمام السابعة صباحاً وفتحت في وقت واحد بلجان الجهراء كافة، والبالغ عددها 36 لجنة في الثامنة صباحاً والحمد لله لم تردنا أي نواقص في أوراق الأسئلة في عموم الـ36 لجنة وكانت العملية تسير بشكل سلس دون أي معوقات.
وأعلن الغيث في تصريح للصحافيين عقب جولة تفقدية قام بها في مدرسة أبو تمام، عن «تشكيل فريق من قياديي المنطقة لمتابعة الاختبارات، وسيقومون بإعداد تقارير مكتوبة عن سير العملية، وإن وجدت أي نواقص فسوف نعمل على تلافيها رغم أنني في تواصل دائم معهم، وإن شاء الله تسير الأمور وفق الخطة الموضوعة وأتمنى كل التوفيق لأبنائي الطلاب والطالبات».
وعن الإجراءات المستحدثة للحد من ظاهرة الغش، قال الغيث «للإدارات المدرسية كل الصلاحيات في عملية ضبط الإختبارات والحد من هذه المظاهر ومنع دخول الهواتف وأي أجهزة إلكترونية، وفق الصلاحيات المتاحة ووفق القانون»، مبيناً أن «محضر الغش لا يتم إلا من قبل رئيس اللجنة وفق شروط أهمها ثبوت أداة الغش على درجة من اليقين، وتدون وترفق بمحضر الغش، ويرفع المحضر في النهاية بتوقيع رئيس اللجنة والملاحظين».
وأضاف أن «الإجراءات المتبعة واحدة في مدارس البنين والبنات على حد سواء»، مشيراً إلى «التدقيق على هويات الطلبة قبل دخولهم لجان الاختبارات ونسير في الـ36 لجنة، وفق خطة واحدة لا تختلف في التفتيش والمتابعة».