العدد 5363 بتاريخ 13-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


البحرين : رئيس الوزراء يستقبل المبعوث الفلبيني

المنامة - بنا

 

لدى استقباله للمبعوث الرئاسي الفلبيني، فقد استذكر رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة نتائج الزيارة الناجحة لرئيس جمهورية الفلبين رودريغو دوتيرتي إلى مملكة البحرين مؤخراً، وأعرب عن تقديره للجهود التي يوالي الرئيس الفلبيني بذلها لتحقيق التنمية والاستقرار في بلاده، فيما نقل المبعوث الرئاسي لسموه تحيات وتقدير الرئيس الفلبيني وتطلعاته لتلبية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الدعوة الرسمية الموجهة لسموه لزيارة الفلبين. 

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل صباح اليوم الأحد (14 مايو/ أيار 2017) في قصر القضيبية، مبعوث رئيس جمهورية الفلبين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية آمابيل أغيلوس، الذي يقوم بزيارة إلى مملكة البحرين حالياً.

وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دور الاستثمارات في القطاعات المختلفة بين البلدين في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، وقد جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأشاد سموه بما يشهده التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين الصديقة من نماء مستمر يجسد العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين.

وأكد رئيس الوزراء حرص مملكة البحرين على توسيع مجالات التعاون مع جمهورية الفلبين والبناء على ما يجمع بين البلدين من روابط متينة تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل تجاه العديد من القضايا الاقليمية والدولية، مشدداً سموه على أهمية الاستفادة من الإمكانيات التي يمتلكها البلدان في مد مزيد من جسور التعاون التي تحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين في شتى القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وكلف رئيس الوزراء المبعوث الرئاسي الفلبيني بنقل تحياته إلى رئيس جمهورية الفلبين رودريجو دوتيرتي، وتمنيات سموه له وللشعب الفلبيني دوام التقدم والازدهار.

من جانبه، أعرب آمابيل أغيلوس عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الجهود التي يقوم بها من أجل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً أن العلاقات البحرينية الفلبينية تشهد نماءً مستمراً يعكس مدى علاقات المحبة والتفاهم بين قيادتي وشعبي البلدين الصديقين، معرباً عن تمنياته أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من العمل الذي يصب في تطوير مجالات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.



أضف تعليق