العدد 5362 بتاريخ 12-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


القوات الكردية السورية المدعومة أميركياً تقترب من معقل "داعش" في الرقة

دمشق - د ب أ

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض، أن القوات الكردية السورية المدعومة أميركياً تقدمت اليوم السبت (13 مايو/ أيار 2017)، نحو الرقة، العاصمة الفعلية لميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المتطرف في سورية.

وأضاف المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً، أن "قوات سورية الديمقراطية"، وهي تحالف من الأكراد والعرب السوريين، تمضي قدما عبر هجوم متعدد الأطراف على الرقة.

وتابع المرصد أن قوات سورية الديمقراطية وصلت إلى مسافة نحو أربعة كيلومترات من الحافة الشمالية الشرقية للمدينة و16 كيلومترا من الحد الشمالي الغربي.

ودون إعطاء رقم محدد للخسائر، لفت المرصد إلى أن مقاتلات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت في الوقت ذاته مواقع داعش في الضواحي الريفية للرقة.

ويأتي هذا التقدم بعد أيام من إعلان قوات سورية الديمقراطية السيطرة على سد كبير وبلدة الطبقة القريبة بالضواحي الغربية للرقة.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدأت قوات سورية الديمقراطية هجوماً كبيراً بهدف الاستيلاء على الرقة، التي وقعت تحت سيطرة "داعش" منذ عام 2014.

وقد خسر التنظيم الإرهابي، في الأشهر الأخيرة، عدة مناطق من سورية كانت تحت سيطرته.

وكان الجيش السوري سيطر اليوم السبت، على مطار الجراح العسكري في ريف حلب الشرقي.

وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) في وقت سابق من اليوم: "فرض الجيش السوري والقوات الرديفة صباح اليوم سيطرتهم على مطار الجراح العسكري (كشيش) وعدد من القرى المحيطة به في ريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش) ".

وأضاف المصدر العسكري أن القوات الحكومية تتقدم باتجاه مدينة مسكنة / 100 كيلومتر في ريف حلب الشرقي/ والتي تعتبر آخر معاقل مسلحي داعش في ريف حلب.

وبعد سيطرة القوات الحكومية السورية على مطار الجراح، خسر تنظيم داعش جميع المطارات العسكرية التي كان يسيطر عليها، عدا مطار الحمدان قرب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، وقد خسر التنظيم مطار الطبقة العسكري نهاية شهر مارس/ آذار الماضي، بعد تقدم قوات سورية الديمقراطية التي سيطرت قبل أيام على مدينة الطبقة.

وفي يناير الماضي، بدأت القوات السورية، بدعم من القوة الجوية الروسية، هجوماً على الحدود الشرقية لحلب ضد داعش.



أضف تعليق