أبناء يتمنون رحيل آبائهم: "موته فرج"... قسوة قلب أم ردة فعل؟
الوسط - محرر الشئون المحلية
من كلام الناس... يمارس بعض الآباء قسوة ضد أبنائهم رغم وصولهم لسن الثلاثين، مما يزرع الكراهية في نفوس الأبناء.
وفي ذلك، يقول أحد المواطنين: "وصلت لسن العشرين ومازال والدي يضربني بدل أن ينصحني ياليته يرحل لتستكين قلوبنا"، ويذكر آخر "منذ أن تزوج الثانية وهو يمارس التمييز تجاهنا... لن أسامحه ما حييت".
تلك المعاملة سبّبت نتيجة مؤسفة تكمن في تمني الأبناء رحيل آبائهم، ويعتبر البعض ذلك ردة فعل طبيعية تجاه ما سبق، فيما يرى آخرون أنه مهما يكن فالإسلام طلب منا طاعة الوالدين ولذلك فهذا التمني يأتي ضمن قساوة قلب الابن تجاه أبيه.