مقتل 20 شخصاً في هجوم انتحاري استهدف نائب برلماني باكستاني
إسلام أباد - د ب أ
استهدف انتحاري مشتبه به عضواً بمجلس الشيوخ الباكستاني خارج معهد إسلامي في جنوب غربي البلاد اليوم الجمعة (12 مايو/ أيار 2017)، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 50 آخرين، حسبما قال إمداد علي، مسئول بالشرطة.
وقال رئيس الشرطة المحلي صابر خان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، مولانا عبدالغفور حيدري، أصيب في الهجوم الذي وقع في منطقة ماستونج في إقليم بالوشستان.
وقال خان إن المفجر صدم سيارة حيدري فيما كان النائب البرلماني يغادر المعهد بعد حضور احتفال. ولم يتضح الكيفية التي تمكن من خلالها المهاجم الاقتراب من السيارة. وتم نقل المصابين الى مستشفيات في بلدة قريبة ومدينة كويتا.
وقال مولانا فضل الرحمن، رئيس جمعية علماء الإسلام التي ينتمي إليه حيدري، إن عضو مجلس الشيوخ يتلقى العلاج في مستشفي عسكري في كويتا، وترددت تقارير أن حالته مستقرة. وقال مسؤول آخر بالشرطة يدعى محمد أكبر إن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة نظرا لأن بعض المصابين حالتهم خطيرة.
وينتمي حيدري إلى جمعية علماء الإسلام. وتؤمن الجمعية بنسخة ديوباندي من الإسلام التي تتبعها أيضا جماعة طالبان.
ولكن غالبا ما يتعرض قائديها لإطلاق نار وهجمات تفجيرية.