احتجاجات في واشنطن على إقالة رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي
واشنطن - د ب أ
احتج مئات الأشخاص أمام البيت الأبيض، الأربعاء (10 مايو/ أيار 2017)، ضد إقالة جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، بينما كان يقود تحقيقا في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية العام الماضي.
وتساءلت ميشيل خواندو 35/ عاما/، وهي أحد نواب رئيس مركز التقدم الأميركي، وهو جماعة ضغط ديمقراطية، "لماذا تقيل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي وسط نظر دعوى قضائية"؟
وأضافت: "لا أحد يريد رئيسا لا يحظى بثقته أحد. ما زال ترامب يصدمني ويثير دهشتي".
وقال أكثر من مشارك في المظاهرة، التي تم تنظيمها في وقت استراحة الغداء، إنهم يريدون الآن أن يتولى التحقيق محقق مستقل.
وقالت كامي بيسن 20 عاما لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "نحن بحاجة إلى تحقيق مستقل. كان في أول الأمر يدعم كومي، والآن يقيله، لماذا؟". وقد أثارت هذه الخطوة المفاجئة انتقادات شديدة في واشنطن، بشكل كبير من جانب الديمقراطيين، بل وجاءت من بعض الذين سبق أن شككوا في دوافع كومي خلال الانتخابات. وكان بعض المتظاهرين خارج البيت الأبيض يحملون لافتات، بينما صاح البعض الآخر في صخب.
وقالت باتي هورست 50/ عاما/، وهي تضرب بملعقة على مقلاة "أنا هنا احتجاجا على هذا الظلم الشديد. لا أحد فوق القانون. نحن في حاجة إلى إجراء تحقيق حر".
واتهم متظاهر آخر يدعى جون داكين 53/ عاما/ ترامب بأنه يتصرف "كملك".
وأشار موقع MoveOn.org اليساري الذي شارك القائمون عليه في الاحتجاج في بيان إلى أن إقالة ترامب لكومي من شأنها أن تتسبب في أزمة دستورية.