موظفون بحرينيون يسردون تجاربهم: الأجانب يتحكمون في التوظيف... ونحن مهمّشون
الوسط – حسين الوسطي
سرد عدد من قراء "الوسط" تجاربهم بشأن العمل في وظائف تكون النسبة الأكبر فيها لموظفين أجانب، وقالوا "إن الموظف البحريني يواجهة العنصرية في بعض الشركات التي تكون إدارتها أجنبية".
وخلال النقاش الذي دار بين قراء "الوسط" على زاوية "شاركونا" المنشور أمس (الثلثاء) بشأن إذا كان الموظف البحريني يواجه تحكم الأجانب في التوظيف، إذ قال أحد القراء "المشكلة أن شركتنا إدارتها هندية والموظف البحريني يواجه العنصرية الموجهة ضده وعدم إعطائه المجال ليتطور على مستوى العمل،، وللأسف صار مصير الشركة بيدهم ومقبلة على شبه إفلاس!".
وأيده آخر بالقول "الشركة التي أعمل بها الأجانب يديرونها من الألف إلى الياء ويكرهون شيء اسمه بحريني وعنصريون لآخر درجة".
فيما انتقد أحد القراء قانون العمل الجديد، وأشار إلى أن "قانون العمل ضعيف جداً ولا ينصف الموظف البحريني! من حيث المميزات؟ حيث يوجد تميز واضح في المنتفع و المميزات والعلاوت والبدلات ما بين الأجنبي والبحريني! يجب أن يتم تحديث لقانون العمل لمساواة المميزات من حيث تذاكر وعلاوت تعليم وسكن ما بين الأجنبي والبحريني! البحريني مظلوم! في كل شيء!".
وتحدث آخر عن التهميش الذي يواجه البحرينيين، وأوضح أن "الأجنبي هو المتحكم الأول والأخير والإدارة كلها أجنبية ونحن البحرينيون فقط 4 !!، والقهر نحن مهمشون، والشركة لهم فقط ويتحكمون بكل شيء، المدير أجنبي، ونائب المدير أجنبي والمساعد أجنبي، والمحاسب أجنبي، وجودنا ملغي في الشركة".
وقال آخر "نعم أجد في مكان عملي الأجنبي يتحكم في وظيفتي، ولا أجد أي موظف بحريني جديد منذ أن صدر القرار من سوق العمل الذي هو في صالح الأجنبي"، وأضاف آخر "أنا أعمل في مجموعة صناعية كبرى معروفة في صناعة الحديد من الشركات الكبرى في البحرين و 90 في المئة من الموظفين أجانب من الرئيس التنفيذي إلى العامل، في رواتب وامتيازات أي بحريني يتمناها وياريت بس جدي البحريني إلي هناك عايش المر والضيق من الأجانب المتحكمين في الشركة في توزيع الدرجات والامتيازات الأولوية لهم في الشركة وين وزارة العمل النائمة أو المتنومة عن تحكم الأجانب إلي صاروا كأنهم مواطنون أو لا أحسن من أغلب المواطنين من الامتيازات إلي يستلمونها والمواطنين صاروا غرباء في بلدهم".