أزواجٌ وزوجات يتبادلون الاتهامات بشأن "البرود الجنسي"
الوسط - محرر الشئون المحلية
باتت مسألة البرود الجنسي في الحياة الزوجية، عاملاً مؤثراً في مدى نجاحها ومصدراً لتحقق السعادة بين الزوجين، ذلك أنه من الممكن أن تتدمر الحياة الزوجية حينما يقصّر أحد الطرفين في القيام بدوره تجاه الآخر.
وعن ذلك، ذكر عدد من القراء تجاربهم بشأن موضوع البرود الجنسي، إذ روى الكثير من الأزواج والزوجات معاناتهم بهذا الشأن.
وقال أحد الأزواج: "علاج نفسية المرأة قبل الجماع الاستماع لكلام الحب... زوجتي تفتقده... منذ 14 سنة متزوج ولم أسمع كلمة حب، وأعلم أنها تحبني كثيراً".
وقالت إحدى الزوجات: "الشيء اذا زاد عن حده ينقلب ضده... أي لا تبالغ في إظهار مشاعرك ورومانسيتك وتملل الزوجة، ولا تمنع عنها الحب والحنان وتعيشها في جفاف، كل شيء باعتدال... زوجي عاطفي ورومانسي لأبعد الحدود، يبغيني 24 ساعة مزاجي رايق وهو ما يقصر من هالناحية فعلاً، ويحاول يساعدني في اشغال البيت، بس أوقات اكون مشغولة ويا الاطفال، وفي قمة انشغالي يعاتبني ان اليوم ما قبلته ولا استقبلته مثل ما يعجبه، ودائما يحن لأيام الخطوبة ويتذكر ايامنا لأن كنت متفرغة له و لرغباته... لكني مازلت أحبه والله يدوم هالمحبة"
"ما تهتم برشاقتها"
وقال أحد القراء: "أنا أعترف ان مرتي هي اللي تلاحقني لهذا الأمر، وأنا اللي عازف عنها لأني إنسان رياضي ورشيق وأهتم بمظهري، بس هي للأسف وزنها زايد بسبب قلة اهتمامها بشكلها وأكلها الزايد، وهذا اللي سبب فتور في العلاقة، ومن الواضح انها مستحيل تتغير لأنها تضعف امام الحلويات ووزنها كل يوم في ازدياد... وهذا الشي خلاني أبحث عن غيرها بالحلال طبعاً".
هذا الرد لم تتقبله إحدى الزوجات، فردّت عليه "طيح الله حظك لأنك شخص تطالع المظهر ما تطالع الروح... عساك حرة تحرك نفس الحرة اللي تحر فيها بنت الناس".
"مو دايماً العيب في المرأة"
إلى ذلك، رأت إحدى الزوجات أن العيب من الممكن أن يكون في الرجل، فقالت: "أنا عن نفسي اللي ألاحق زوجي... أتسبح وأتعطر وأتزين بس دايم يعطيني ظهره وتعبان وماليه زاغر، ويقول لي كل يوم باجر... عنده برود جنسي وأعاني وياه... مو شرط العيب دائماً في المرأة يمكن يكون من الرجل بصراحة".
"الرجل هو سبب البرود الجنسي للمرأة"
ورأى أحد القراء أن "أغلب الرجال مايعرفون شلون يثيرون زوجتهم، وعقب يقول عنها باردة جنسياً، وما يدري ان الغلط فيه وزوجته مستحية تعلمه. تجي بالتدريج... تحتاجون ثقافة في هالناحية. لانكم ضعوف".
"أخذ وعطاء"
وروت إحدى الزوجات تجربتها قائلة "أنا فتاة تزوجت اثنين، زوجي الأول يبيني طول اليوم مثل الممثلات، بالإضافة الى شغل البيت ان لا اقصر فيه، واكون على اتم الاستعداد لرغباته، وهو انسان لا يهتم لا بمشاعري ولا رغباتي ولا بتزيين نفسه، فالجنس هنا طبيعي يكون برود نتيجة تصرفاته، أما الزوج الثاني فكنت امثل حياته ومتفاهمين ويراعيني بالبيت ويتزين ويدلعني ونتيجة لتصرفاته معاي من العيب والمخجل ان اكون باردة معاه حتى لو كان التعب غالباً علي، اقوم بما يسعده ويفاجئه، فكان همي رضاءه وسعادته،
فالحياة الزوجية "أخذ وعطاء" اعطي ما تحب ان تحصل عليه".