العدد 5358 بتاريخ 08-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


متحف موقع قلعة البحرين يسلط الضوء على المكتشفات الأثرية موقع القلعة

المنامة - هيئة البحرين للثقافة والآثار

ضمن برنامج هيئة البحرين للثقافة والآثار بشعار "آثارنا إن حكت" والهادف إلى التوعية بأهمية الأماكن التاريخية والأثرية، استضاف موقع متحف قلعة البحرين مساء اليوم الثلثاء (9 مايو/ أيار 2017) محاضرة لمستشار الآثار بالهيئة ورئيس البعثة الفرنسية للتنقيب في مملكة البحرين ببير لومبارد بعنوان "ألغاز من قلعة البحرين".

وقال ببير لومبارد إن موقع قلعة البحرين هو أكبر المواقع الأثرية في البحرين، مشيراً إلى أنه مسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو منذ عام 2005.

وأوضح كذلك أن الموقع لا يتكون فقط من القلعة ومحيطها بل يمتد ليشمل ممرا بحريا يمتد من شاطئ القلعة لمسافة 5 كيلومتر داخل البحر وبعرض 1 كيلومتر.

وأردف لومبارد: "عندما بدأت التنقيب في البحرين منذ سنوات طويلة، لم يكن لدي إجابات واضحة حول كل ما كنّا نكتشفه في موقع القلعة، فليس من السهل ترجمة استخدامات المكتشفات التي كنا نجدها"، مؤكداً أن بعض المكتشفات ما زالت ألغازا لم يجد المنقّبون لها حلا حتى الآن.

إلا أن بعض ما اعتبره المنقبون ألغازا وقت اكتشافه، وجد ببير له إجابات لاحقا، مثل جرار الفضة التي وجدت في موقع قلعة البحرين والعائدة لفترة دلمون المتأخرة، حيث اعتقد المكتشفون أن الفضة تعود لأحد العاملين في صناعة الفضة، ثم تبين لاحقا أنها كانت تستخدم كنقود للتجارة.

ومن ثم انتقال بيير لومبارد إلى سرد بعض الألغاز في موقع قلعة البحرين والتي لم يجد لها أحد تفسيرا حتى الآن، مثل "صحون الأفاعي" العائدة إلى فترة دلمون المتأخرة، ما يطلق عليه المنقبون "دورات المياه" العائدة إلى فترة دلمون المتأخرة أيضا.

ويتكون موقع قلعة البحرين من القلعة الواقعة على التل إضافة إلى المدينة التاريخية التي تحتوي على طبقات من الآثار ممتدة لـ 8 متر في باطن الأرض ويعود تاريخها ل 2200 قبل الميلاد وحتى القرن الـ 16 ميلادي.

الجدير بالذكر أن بيير لومبارد هو رئيس البعثة الأثرية الفرنسية إلى البحرين، والمسئول عن عمليات التنقيب في موقع قلعة البحرين منذ عام 1989. وهو أيضًا مستشار الشئون الأثرية في هيئة البحرين للثقافة والآثار.



أضف تعليق