مقتل جنود في هجوم لحركة الشباب الصومالية على قاعدة للجيش
مقديشو – رويترز
قال مسئولون ومتشددون إن مقاتلي حركة الشباب هاجموا قاعدة عسكرية صومالية نائية شمال غربي العاصمة مقديشو اليوم الثلثاء (9 مايو/ أيار 2017)، مما أسفر عن مقتل عدد من جنود الحكومة.
وقالت الحركة الإسلامية التي نفذت العديد من الهجمات في الصومال في السنوات القليلة الماضية إنها سيطرت بالكامل على بلدة جوفجادود.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة إن الحركة سيطرت على جوفجادود وقتلت 16 جنديا.
ولم يتمكن مسئولون حكوميون وعسكريون من تأكيد الاستيلاء على البلدة التي تقع على مسافة نحو 250 كيلومترا شمال غربي مقديشو.
وقال محمد عدن المسئول العسكري بالمنطقة إن حركة الشباب هاجمت قاعدة للجيش في جوفجادود في الصباح ونصبت كمائن لتعزيزات من قوات أخرى أرسلت لمنطقة.
وأضاف أن الجيش فقد سبعة جنود وأن دبابة احترقت.
وعادة ما تختلف بيانات القتلى التي تنشرها حركة الشباب عن تلك التي ينشرها المسئولون الحكوميون.
وتقاتل الحركة التي كانت ذات يوم تحكم أغلب أراضي الصومال منذ سنوات من أجل فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في البلاد.
وأخرجت قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية الحركة من معاقلها في المدن والموانئ الرئيسية لكنها كثيرا ما كانت تواجه صعوبات أكبر في الدفاع عن مناطق نائية صغيرة من الهجمات.
ويشن المتشددون غارات متواترة وهجمات قاتلة في مقديشو ومناطق أخرى تسيطر عليها الحكومة منذ أن فقدت الحركة مساحات كبيرة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وقوات الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة.
وأمس الاثنين قتل انتحاري اقتحم مقهى في وسط مقديشو بسيارة ملغومة ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم أعلنت حركة الشباب مسئوليتها عنه.