بحرينيون للعوائل التي تمنع زواج بناتها من أبناء القرى: واهمون ولا اختلافات
الوسط - محرر الشئون المحلية
تباينت آراء قراء "الوسط" بشأن الموضوع المطروح في زاوية "من كلام الناس" بشأن منع بعض أهالي المدن بناتهم من أهالي القرى، إذ قال أحد القراء: "لا يوجد اختلاف بين القرى والمدن في البحرين، مع انه البحرين لا تتعدى مساحتها الجغرافية مساحة مدينة صغيره من دول العالم، والي يفرق وعنده هالعقلية نصهم الله يرحمهم والله يهدي ويحفظ الباقين منهم".
فيما اختلف آخر معه، بالقول: "الشيء بالشيء يذكر، نعم لازالت هذه العقلية ليومنا موجودة، والدليل على ذلك الكثير من أهالي القرى يعوي بوزه لما يتكلم؟، تعرفون ليش؟ حتى لاحد يعرف هو من اي ديره... ومع الاسف الشديد التقمص هذا يدل على فهم خاطئ او نقص في الشخصية... طبعاً الكلام للجنسين".
وأضاف آخر أن "مشكلة إذا الانسان ما طالع الحياة بكذا منظور انا بعد شايفة نساء كثيرة متزوجة من قرى وعايشين احلى عيشة انت شفت ان مو مرتاحين فئة او مجموعة ومو شرط هالشي ينطبق على الكل، انزل مثلا قرية عالي طالع اي كثر متزوجين من المنامة وشوف شلون عايشين ومرتاحين وبعد ارد واقول، اكيد في ناس منهم مو مرتاحين هذا شيء طبيعي ما يصير الكل يكون مستأنساً ومرتاحاً لأن الله خلق البشر مختلفين مو متشابهين اذا الزوجين اساسا ما يكونون متشابهين".
وذكر أحد القراء "اعرف نساء من المنامة تزوجوا من شباب القرى التي تقع على شارع البديع ولكن لم يحدث توافق بينهم أبدا وانتهى الزواج اللي كله مشاكل بالطلاق والانفصال بسبب الاختلاف في الأفكار والعادات وأسلوب الحياة".
وأوضح آخر "أنا من المنامة وبعض قريباتي تزوجن من رجال قرويين وهذا الكلام من حوالي 40 سنة، ولم تكن هناك أي مشاكل أو تعارضات. وطبعاً قبل 40 سنة كان هناك فرق شاسع بين طريقة تفكير أهل المنامة وبين المناطق الأخرى. أما الآن الفرق بسيط. هذا الطرح مبالغ فيه بشكل شديد يشعرونك وكأن كل أهل المنامة يرفضون القرى لكن الواقع يخالف ذلك ابحث عن أي عائلة منامية وستجد بينهم نسب مع أهل القرى. صحيح إن هناك فئة ترفض الزواج من أهل المنامة أو العكس. لكن تناسب التوجه الفكري أساسي في الزواج".
وأشار أحد القراء إلى أن "اللي اشوفه ان عيال المدن فعلا متعلمين وتعبوا على نفسهم من قبل لا يروحون عيال القرى يتعلمون طبعاً، هذا من قبل 50 او 40 سنة... وخصوصاً عوائل المنامة... والقرى تعلموا بعضهم متأخرين وعلى قولتهم بالخشة يروحون المدارس والبيئة لها دور واسلوب الحياة... وخصوصاً فعلاً قرى البديع... عكس مناطق محافظه العاصمة الان تفكيرهم غير... طبعا الان المدن والقرى كلهم متعلمين ومتكافئين ولا فيه فرق بينهم غير اسلوب الحياة وعاداتهم اللي مازالت البعض ملتزم بها".