باحثة بجامعة الخليج العربي تنال جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي
الكويت - بنا
فازت الباحثة بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي رباب إبراهيم الغريب في مسابقة جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي، محققة المركز الثالث في فئة طلاب الدراسات العليا، عن بحثها الذي حمل عنوان "القيمة التنبؤية للذاكرة العاملة ومحك التباعد في تحديد ذوي صعوبات التعلم من تلاميذ وتلميذات الصف الخامس الابتدائي في دولة الكويت".
وكرمت جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي التي تعد جائزة تعليمية تمنح سنويا للمتميزين في البحث العلمي من الباحثين الأكاديميين والمعلمين ومديري المدارس والممارسين المهنيين وطلبة الجامعات بدول مجلس التعاون الخليجي الباحثة الغريب في حفل أقيم حديثاً في مركز قطر للمؤتمرات تحت رعاية رئيس جامعة قطر، عضو مجلس أمناء جامعة الخليج العربي حسن الدرهم، وبحضور عمداء كليات التربية لجامعات مجلس التعاون الخليجي.
وذكرت جامعة الخليج العربي أن الدراسة التي أعدتها الغريب هدفت إلى الكشف عن القيمة التنبؤية للذاكرة العاملة في تحديد ذوي صعوبات التعلم، وذلك لإيجاد طرق بديلة لمحك التباعد في الكشف عن صعوبات التعلم دون الحاجة إلى تكريس آلية انتظار التحصيل الدراسي، وطبقتها على عينة مكونه من 110 تلميذاً وتلميذة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في دولة الكويت، منهم 55 تلميذاً من ذوي صعوبات التعلم، و55 تلميذاً ليسوا من ذوي صعوبات التعلم بحسب إجراءات التشخيص المنبثقة من محك التباعد".
وأضافت "أن الباحثة استخدمت عددا من الأدوات البحثية منها اختبار المصفوفات المتتابعة لرافن، مقاييس التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم، واختبار الذاكرة العاملة، لتتوصل إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ذوي صعوبات التعلم والعاديين في الذاكرة العاملة، كما وجدت معادلات للتنبؤ بصعوبات التعلم عن طريق الذاكرة العاملة، وفروق في بعض أبعاد الذاكرة العاملة بين الفئات المختلفة لذوي صعوبات التعلم وبين من هم ليسوا من ذوي صعوبات التعلم".
هذا وتهدف الجائزة في دورتها الثانية للعام 2017 إلى تعزيز حركة النشاط البحثي وإنتاج المعرفة التربوية وتحسين الممارسات التربوية والسياسات التعليمية، كما وتساهم الجائزة في تنمية روح البحث العلمي ومهارته لدى المشاركين وفق منهج علمي رصين، وتشجع الطاقات المبدعة لديهم وتعمل على بلورتها وتطويرها وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ذواتهم وإبداعاتهم وابتكاراتهم وتطبيقها في العديد من المجالات، وذلك من خلال تقديمهم للبحوث العلمية والخطط البحثية الرائدة.